تعاون أمني بين الرباط وواشنطن للإيقاع بقاصر مغربي كبَّد شركات تجارة عالمية خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة لقاصر من جنسية مغربية، يشتبه في تورطه في ارتكاب أعمال النصب والاحتيال بواسطة الأنظمة المعلوماتية على شركات عالمية، والتحريض على ارتكاب أفعال إجرامية في إطار شبكة منظمة دولية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم القاصر المشتبه فيه، رفقة أشخاص آخرين ينحدرون من الولايات المتحدة الأمريكية، على تعريض مجموعة من مواقع التجارة الإلكترونية العالمية للنصب والاحتيال عن طريق الاستيلاء على محتويات طلبيات إلكترونية وإرجاع الطرود فارغة من محتواها، وذلك بعد التصريح للشركات المحتال عليها بأن المنتوجات غير صالحة.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية بأن المشتبه فيه شارك كذلك في تسيير مواقع ومنصات إلكترونية تديرها شبكة إجرامية دولية متخصصة في تقديم كيفيات وسبل النصب والاحتيال لمرتادي هذه المنصات، وذلك مقابل نسبة من المبالغ المالية التي كان يسددها المنخرطون.
كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل القاصر المشتبه فيه عن حجز جهاز حاسوب وهاتفين محمولين، يحتوون على نسخ إلكترونية من وثائق تعريفية في اسم الغير، علاوة على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يشتبه في استعمالها في استقطاب الراغبين في تلقي دروس النصب والاحتيال باستخدام أنظمة المعلوميات.
وقد تم تشخيص هوية المشتبه به وضبطه في إطار عملية تنسيق وتعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية وأجهزة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي العملية التي تؤشر مرة أخرى على نجاعة وأهمية التعاون المغربي الأمريكي في المجال الأمني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة تجارة السويداء.. مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية في قطاع الطاقة دفعة كبيرة للاقتصاد السوري
السويداء-سانا
رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري، أن توقيع مذكرات التفاهم بين سوريا ومجموعة شركات دولية في قطاع الطاقة يعطي دفعة كبيرة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار بكري في حديث لمراسل سانا اليوم، إلى أن توقيع هذه المذكرات ستكون له انعكاساته الإيجابية على مختلف القطاعات الصناعية، والسياحية، والزراعية، وغيرها، لما يمثله قطاع الطاقة من قاعدة حيوية لبناء الاقتصاد.
ولفت إلى أن توفر الكهرباء كحامل للطاقة بأسعار جيدة، سيسهم بدعم المشاريع الصناعية والزراعية، الكبيرة منها والصغيرة ومتناهية الصغر، وسيساعد المصدرين على المنافسة خارجياً، بعد العقبات الكبيرة التي واجهوها خلال الفترة الماضية جراء سياسة النظام البائد التي دمرت اقتصاد البلاد.
وذكر بكري أن توفر الكهرباء سينعكس بالإيجاب أيضا على الأسواق الداخلية والمواطن نفسه، بعد مرحلة عانى فيها من ضعف أو انعدام القوة الشرائية، وأبدى تفاؤله بمذكرات التفاهم الموقعة، وخاصة في ظل وجود شركات كبرى تقوم على تنفيذها، مؤكداً أهمية التسريع بها لما فيه خير وصالح الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا على