ماكرون: سنسلم أوكرانيا 40 صاروخا جديدا طويل المدى من طراز "سكالب"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون يوم الثلاثاء، أن بلاده ستسلم كييف 40 صاروخا جديدا طويل المدى من طراز "سكالب" ومئات القنابل مؤكدا أنه سيزور أوكرانيا في فبراير المقبل.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي: "سأتوجه شخصيا إلى أوكرانيا في فبراير وسنقوم بعمليات تسليم جديدة تشمل حوالي أربعين صاروخا من طراز سكالب ومئات القنابل".
وشدد ماكرون على أن أولوية أوروبا يجب أن تكون "الحؤول دون انتصار روسيا" مؤكدا أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد يضطران إلى "اتخاذ قرارات جديدة في الأسابيع والأشهر المقبلة لعدم السماح بانتصار روسيا".
وأشار الرئيس الفرنسي أيضا بأن فرنسا "تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع كييف على غرار الاتفاق الذي أبرم الجمعة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا لمدة عشر سنوات".
وكان وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه وصل يوم السبت الماضي، في أول زيارة له إلى أوكرانيا بعد توليه هذا المنصب ووعد بأن تواصل باريس دعمها لنظام كييف.
قبل ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، مدينة كييف. وأعلن من هناك عن أكبر حزمة مساعدات لأوكرانيا حتى الآن بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) لعام 2024، ووقع اتفاقية تعاون أمني مدتها 10 سنوات مع زيلينسكي.
المصدر: أ ف ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان على غزة
يمانيون../ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الى تشديد الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة “مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع “إسرائيل” كما هي” تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على “إسرائيل”: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع “وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى “إسرائيل”.
واستأنف العدو في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهي بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.