الرئيس التونسي يؤكد عمق العلاقات وروابط التعاون مع كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، عمق العلاقات وروابط التعاون بين بلاده وكوريا الجنوبية، وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1969.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله رئيس البرلمان الكوري الجنوبي "كيم جين بيو" في قصر قرطاج، حيث أكد أن هذه الزيارة تعكس الرغبة المتبادلة في تطوير هذه العلاقات والإدراك المشترك بتوفر آفاق واعدة ومتنوعة لتعميق فرص الشراكة لا فقط على المستويين الاقتصادي والاستثماري، بل أيضا على مستوى تعزيز التشاور السياسي والبرلماني،وتشجيع التعاون الفني والبحث العلمي وتبادل الخبرات والطلاب والباحثين ونقل التكنولوجيا.
وأشار الرئيس إلى أن تكثيف نسق تبادل الزيارات من شأنها أن تعزز التقارب بين الشعبين الصديقين، وتعطي دفعا جديدا لعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وتحفيز الاستثمارات الكورية في تونس.
وأكد الرئيس التونسي موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في صموده ضد حرب الإبادة التي يتعرض لها وفي كفاحه من أجل إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الكوري الجنوبي كيم جين بيو أن بلاده تعتز بالعلاقات العريقة والمتينة التي تجمعها بدولة تونس، مشيرًا إلى أن تونس تتمتع بموقع استراتيجي وموارد بشرية مميزة تفسح المجال نحو استكشاف آفاق أرحب للتعاون في عدة قطاعات واعدة في إطار ثنائي أو في إطار التعاون مع الدول الإفريقية.
وأعرب عن تطلع بلاده إلى مشاركة الرئيس التونسي في القمة الإفريقية ـ الكورية التي ستنعقد في شهر يونيو 2024 بسول، معربًا عن أمله في أن تذلل تونس أي عقبات للمستثمرين الكوريين حتى يواصلوا نشاطهم في أفضل الظروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي يؤكد عمق العلاقات وروابط التعاون كوريا الجنوبية الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
أحزاب تونسية تطالب الرئيس (سعيد) بعدم الحضور لقمة بغداد مقابل رشوة السوداني
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس حزب المجد التونسي عبد الوهاب الهاني وفقا لتصريحات اوردتها صحيفة “القدس العربي” ، إن “مجلس وزراء حكومة العراق الشقيق تبرع بـ 50 ألف طن من الحنطة لتونس، عشية القمة العربية ببغداد، وتعبير عن رغبته في إنجاح القمة بتأمين أعلى حضور دبلوماسي ممكن من نظرائه العرب، ومن بينهم نظيره التونسي”.واضاف ان “هذا يتزامن مع حملة مناشدة في صفوف أنصار رئيس الجمهورية التونسي لإثنائه عن قبول الدعوة للمشاركة في القمة وملازمة الغياب، وبصرف النظر عن دوافع التبرع العراقي المشكور، والجهة المتكفلة بتمويله، فإنه من المؤسف أن تتحول تونس من بلد يستقطب تبرعات الكتب إلى بلد منكوب يستقطب تبرعات الحنطة”.بدوره قال ماهر العباسي، القيادي السابق في حزب “تحيا تونس”، أن “ثمن القمح الذي تبرع به العراق لتونس يساوي 15 مليون دولار، ميزانية تونس لعام 2025 تساوي 20 مليار دولار، أي أن قيمة التبرع تمثل بالضبط 0.075 بالمئة من ميزانية البلاد، تمامًا كما لو كانت ميزانيتك 12 مليونًا، وتبرع لك صديقك بتسعة دنانير، ثم نشر إعلانًا رسميًا في وسائل الإعلام حول هذا الأمر”.ووجه العباسي حديثه الى الرئيس قيس سعيّد قائلاً: “إذا أردت الذهاب إلى العراق وحضور القمة، فهذا شأنك، لكن لا تقبل هذه الهدية التي لا تساوي سوى خمسة أيام من استهلاكنا اليومي من الحبوب”.