السودان قادر على تفعيل مبدأ التعامل بالمثل الذي تقره الأعراف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الدول الأفريقية التي تستقبل قائد المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية حميدتي (المزعوم) منذ ظهوره قبل عدة أسابيع وبمراسم بروتوكول رئاسية تنتهك كل القوانين والمواثيق الإقليمية والدولية وتجر على نفسها مصاعب جمَّة !!
السودان قادر على تفعيل مبدأ التعامل بالمثل الذي تقره الأعراف و (من كان بيته من زجاج فلا يقذف الآخرين بالحجارة) !!
حاج ماجد سوار
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إزاي تكسب ابنك.. نصائح التعامل مع سن المراهقة بأمان
تعد فترة المراهقة من أصعب الفترات التى يمر بها الإنسان ويحدث فيها صدامات عديدة بين الأبناء والآباء.
كشفت الدكتورة ليديا أنتونوفيتش أخصائية علم النفس، أن الخلافات بين الآباء والأبناء من الأمور الطبيعية فى كل بيت ولكنها تكن فى بعض الأحيان أكثر حدة وقوة خاصة فى سن المراهقة.
ووفقا لما جاء فى موقع روسيا اليوم، قالت الدكتورة إن الحفاظ على جسر الثقة بين المراهق والوالدين أو أحدهما من المهام الضرورية والصعبة التي تتطلب الصبر والتفاهم من كلا الجانبين.
وعرضت الخبيرة عدة نصائح تساعد الآباء في الحفاظ على علاقة طيبة مع الأبناء فى سن المراهقة قائمة على الثقة والمودة.
فى سن المراهقة اسمح لابنك بالتحدث دون مقاطعة أو انتقاد حتى لو كنت لا توافق على وجهة نظره والهدف هنا أن تجعله يشعر انك تسمع وتفهم وجهة نظره وركز خلال هذه المرحلة على العواطف، وليس على الحقائق فقط.
اطرح علي ابنك المراهق أسئلة مفتوحة، بدلا من الأسئلة التى يكن جوابها نعم أو لا، مثل هل قمت بأداء واجباتك المنزلية؟"، أي أسئلة تدعو إلى استجابة مفتوحة، مثلا، "كيف تسير واجباتك المنزلية؟ هل تواجه صعوبة فيها؟".
ابتعد عن إعطاء المحاضرات والوعظ الأخلاقي، لأن الإنسان فى سن المراهقة يعتبرها علامة على عدم الاحترام وينغلق على نفسه وبدلا من ذلك حاول مناقشة الموقف، وعرض أفكارك وتجاربك ولكن دون فرضها عليه.
احترم مشاعر ابنك حتى إذا كنت لا توافق على سلوكه، و اعترف بأن مشاعره حقيقية ومهمة وقل له جمل تعبيرية على ذلك.
احترم المساحة الشخصية والخصوصية لابنك فى سن المراهقة حيث يحتاج إلى مساحة شخصية ولا تتدخل في حياته دون داع. ولا تقحم نفسك فى موضوع ما إذا كان لا يريد مشاركتك فيه فعليك ان تحترم رغبته، ولكن ضع حدودا واضحة فيما يتعلق بالأمان.
كن صادقا في علاقتك مع ابنك وحافظ على وعودك له حيث أن التناقض بين الأقوال والأفعال يدمر الثقة.
اقض مع ابنك المراهق وقتا، وابحث عن اهتمامات مشتركة بينكما لا علاقة لها بالمسؤوليات ويمكن أن تكون هواية مثل المشي أو مشاهدة فيلم أو مجرد حوار هادئ.
لا تتردد باستشارة طبيب نفسي عائلي أو معالج نفسي إذا أصبحت العلاقة مع ابنك المراهق متوترة جدا، لأنه سيساعدكما على تعلم كيفية التواصل وحل المشاكل بشكل جيد.
تذكر نفسك حيث لا ينبغي أن تكون رعاية المراهق على حساب رفاهيتك وخذ وقتا لنفسك لتخفيف التوتر وتجنب الإرهاق.
منوهة على أن بناء الثقة يستغرق وقتا كبيرا ويتطلب الكثير من الجهد لذلك من الضروري التحلي بالصبر.