حماس : إرهاب نتنياهو لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة حقوقنا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكدت حركة حماس ان تصريح مجرم الحرب نتنياهو بأن الكيان الصهيوني سيُحكم قبضته على "كامل المنطقة من البحر إلى النهر"؛ هو تأكيدٌ على السياسة الصهيونية الفاشية القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه، وعلى نهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعبنا، دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية.
وذكرت الحركة في بيان لها : إن هذه التصريحات العدوانية هي الرد العملي من حكومة المستوطنين الفاشية على مسارات ما يُسمى الحلول السلمية، ومشاريع التطبيع، التي تحاوِل واشنطن تسويقها في المنطقة، على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وهو ما يستدعي موقفاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً حازماً، يقف في وجه هذا الكيان الذي يُمعن في إجرامه بحق شعبنا.
وشددت الحركة علي أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مستمرون في خيارهم حتى إفشال مخططات الاحتلال.
واتمت الحركة بيانها قائلة " إن إرهاب جيش نتنياهو النازي لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل تشهد جمودًا واضحًا، بسبب تمسّك تل أبيب بمواصلة الحرب على قطاع غزة، ورفضها الاستجابة للمطالب الأساسية التي تطرحها الحركة.
وقال في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ما زال يرفض وقف الحرب الإجرامية ضد الأبرياء في غزة".
وشدّد مرداوي على أن حركة حماس تعتبر وقف العدوان وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع بضمانات دولية شرطين لا يمكن التنازل عنهما في أي مسار تفاوضي. كما دعا إلى فتح عاجل لباب المساعدات الإغاثية، مشيرًا إلى أن العدوان المتواصل يستهدف يوميًا "الجوعى والمرضى في ظل كارثة إنسانية متفاقمة".
وفي معرض تعليقه على إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "إحباط بنية تحتية واسعة لحماس" في مدينة الخليل، اعتبر مرداوي أن هذا يأتي ضمن حملة ممنهجة من الاعتقالات المستمرة بحق كوادر الحركة في الضفة الغربية.
وأكد في تصريح لقناة "الجزيرة" أن "المعتقلين سبق أن خاضوا تجارب سابقة في السجون الإسرائيلية وتعرضوا لتعذيب شديد، لكنهم واصلوا درب المقاومة ولم يتراجعوا عن خيارهم".
وكان الشاباك قد أعلن في وقت سابق عن تفكيك ما وصفه بخلايا تابعة لحماس، واعتقال أكثر من 60 شخصًا بزعم تورطهم في هجمات، من بينها عملية وقعت عام 2010 أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وأخرى قُرب القدس عام 2023 أدت إلى مقتل جندي.
إلا أن مرداوي رأى أن مثل هذه الإعلانات الأمنية الإسرائيلية تُستخدم للتغطية على الإخفاقات العسكرية والاستخبارية، مؤكداً أن "المقاومة في الضفة لم تتوقف يوماً، رغم الظروف الأمنية القاسية التي فرضها الاحتلال".
كما اعتبر أن الضفة الغربية، وخصوصاً مناطق مثل كفر مالك والمغير وترمسعيا ومحيط نابلس، تتعرض لاعتداءات متواصلة تشمل حرق منازل وقتل مدنيين تحت غطاء الجيش الإسرائيلي، وبرعاية مباشرة من الحكومة الإسرائيلية الحالية.