يمانيون../
أنهى صلح قبلي بمحافظة عمران اليوم، قضية قتل وقعت بين آل الاخدوري بمديرية جبل عيال يزيد بمحافظة عمران وآل الاحمدي بمحافظة ريمة.
وخلال الصلح الذي تقدّمه أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس والمشايخ عصام الحميري وبلال الذرحاني وفيصل الاخدوري ومحمد سعد الجلال ويوسف الاخدوري وفايز الذرحاني، أعلن أولياء دم المجني عليه توفيق محمد الأحمدي العفو عن الجاني بلال يوسف الأخدوري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين.
وأشاد الحاضرون بموقف آل الأحمدي في تنازلهم عن القضية، وإغلاق ملفها ما يعكس كرم وشهامة أبناء ريمة في التسامح ونبذ الخلافات والتوجه للعدو الحقيقي من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
ودعوا تعزيز التلاحم والاصطفاف وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدين ضرورة حل القضايا وفقاً للأعراف والأسلاف القبلية، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
حضر الصلح المشايخ صالح القزعي ومحمد البغبغي ومحمد صغير عفير وعبدالرحمن عفير وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية من محافظتي عمران وريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بعمران تُدين العدوان الصهيوني على مصنع الاسمنت
يمانيون../
أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية وإدارة وموظفو مصنع الاسمنت، العدوان الصهيوني الذي استهدف المصنع.
ودعت في بيان صادر عنها، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى تحمل المسؤولية الكاملة إزاء تدمير العدوان الصهيوني الأمريكي للمنشآت الخدمية والأعيان المدنية التي يجّرم القانون الدولي الإنساني استهدافها.
وحملت أمريكا وإسرائيل مسؤولية التداعيات الكارثية إزاء استهداف المصانع والمنشآت الخدمية، موضحة أن الاعتداء على مقدرات اليمن ومنها استهداف مصانع الاسمنت، لن يحقق أهداف أمريكا وإسرائيل، بقدر ما يضاعف من معاناة الأيادي العاملة المباشرة وغير المباشرة التي تُعيل آلاف الأسر وتُعد مصدر معيشتهم.
وحث البيان على التماسك الوطني والمجتمعي والوقوف صفًا واحدا إزاء المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي، الصهيوني، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت المساند لفلسطين ودعم غزة.