أعلنت زوهو، وهي شركة تكنولوجيا عالمية رائدة، اليوم عن تسجيل نمو بنسبة 43 % في إيراداتها وزيادة بنسبة 29 % في عدد شركاء التوزيع لديها في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2023. كما أعلنت الشركة عن تنامي عدد الشركات الكبيرة الحجم التي تنتقل بأعمالها إلى حلول زوهو الشاملة، حيث سجلت زيادة بنسبة 24 % في معدل تحوّل المؤسسات نحو اعتماد حلولها، لتتصدر بذلك الإمارات قائمة الأسواق الأسرع نمواً لدى زوهو.


أثبتت زوهو مكانتها لفترة طويلة في قطاع الأعمال في الإمارات، فبعد أن كانت الشركة رائدة في قطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الحجم، باتت تستقطب شريحة المؤسسات البارزة في الدولة بما في ذلك مجموعة الرستماني ومجموعة الشيراوي وشركة إفكو IFFCO وشركة كفو ومسافي والقنصلية العامة الهندية في دبي، وشرف دي جي وكارفور. وقاد هذا الزخم التصاعدي تبني حلول “زوهو ون”، و”زوهو بوكس” (برنامج المحاسبة المتوافق مع ضريبة القيمة المضافة VAT)، و”زوهو سي آر إم”، و”زوهو كرياتور” (منصة ذات تعليمات برمجية منخفضة)، و”سيلز آي كيو” (منصة الدردشة المباشرة وتتبع زوار الموقع الالكتروني)، و”زوهو ووركبليس” (منصة التعاون المخصصة للمشاريع)، و”زوهو بيبول” (برنامج إدارة الموارد البشرية). ويعكس هذا التحول مواكبة زوهو التطورات التكنولوجية وتقديم الحلول المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات في مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة، قال حيدر نظام، رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “يتوافق مشهد الأعمال الحيوي في دولة الإمارات والنهج الريادي الذي تتبناه للتحول الرقمي بشكل مثالي مع مهمة زوهو الرامية إلى تمكين الشركات. ونحن سعداء لرؤية المزيد من الشركات المحلية الرائدة عبر قطاعات متنوعة تستفيد من محفظة حلولنا الشاملة لتبسيط العمليات التشغيلية، وخفض التكاليف، وتحقيق النمو المستدام. لقد مكّنت هذه البيئة الخصبة للأعمال شركة زوهو من الازدهار والمساهمة في التطور الرقمي المتواصل الذي تشهده الإمارات”.
وانطلاقاً من استراتيجيتها لـ”النمو المحلي العابر للحدود”، المتمثلة في تطوير خدمات وتجارب بمعايير عالمية تتماشى مع الثقافات المحلية، فقد ساهمت الشراكات الاستراتيجية القائمة التي أبرمتها زوهو في دولة الإمارات في تعزيز توسع الشركة نحو قطاع المؤسسات الكبيرة. وخلال السنوات الماضية، عقدت زوهو شراكات بلغت قيمتها 43 مليون درهم مع جهات حكومية رائدة، من بينها دائرة الاقتصاد والسياحة دبي، وهيئة المنطقة الحرة الدولية “إفزا”، ودبي للثقافة وغيرها من المؤسسات الأخرى بهدف دعم أجندة الرقمنة الوطنية. وساهمت هذه الشراكات في تمكين ما يقرب من 5000 من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم في دولة الإمارات رقمياً.
وتواصل زوهو توفير الدعم المحلي إضافة إلى حلول مخصصة لتلبية متطلبات الشركات في دولة الإمارات. وفي العام 2023، أصبحت زوهو أول مزوّد للحلول التكنولوجية يطرح قدرات ضريبة الشركات ضمن “زوهو بوكس” Zoho Books، منصة المحاسبة المتوافقة مع ضريبة القيمة المضافة VAT الخاصة بها، من أجل تمكين الشركات والمؤسسات من إعداد التقارير الضريبية والامتثال للوائح الخاصة بالضريبة. وكانت أيضاَ قد أطلقت نسخة من منصة “زوهو بايرول” المخصصة للشركات المحلية، لمساعدتها على تبسيط عمليات إدارة رواتب موظفيها. كما وسّعت الشركة محفظة بوابة المدفوعات الإقليمية لديها، من خلال الدمج مع “تلر” Telr، بوابة الدفع الإلكتروني الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يُسهم في تنويع عروضها وتعزيز التزامها بتلبية احتياجات الدفع المحلية، وتمكين التحول نحو اقتصاد غير نقدي.
وتواصل زوهو التوسع في عدد شركائها المحليين ممن يقدمون حلولاً ذات قيمة مضافة، وذلك من أجل توفير خدمات دعم وتطبيق شاملة للمؤسسات الكبرى.

وجاء هذا الإعلان على هامش “زوهوليكس دبي 2024″، مؤتمر المستخدمين السنوي الذي تنعقد فعالياته في فندق أتلانتس بدبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار

أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي: تعداد السكان يؤدي دوراً حيوياً في تحسين جودة الحياة منال بنت محمد: التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في الرؤية الوطنية

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم الاحتفال بـ«اليوم الدولي للسلام» الذي أقرته الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل ومشرف ومبادرات فاعلة لنشر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، حيث أسهمت الدولة في إنهاء صراعات وحل نزاعات استمرت لعقود طويلة.
ويأتي اهتمام الإمارات بنشر السلام والاستقرار والأمن، انطلاقاً من نهج الدولة وإرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ونبذ التعصب والكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وأخذت الإمارات على عاتقها منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نشر السلام والأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
ورسخت الإمارات، وعلى مدى أكثر من 5 عقود، مكانتها 
داعماً رئيساً لجهود تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم من خلال برامجها التنموية ومساعداتها الإنسانية ومبادراتها التي تستهدف خير ونماء البشرية، ونشر قيم الخير والسلام.
كما تبنت الدولة، سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع دول العالم كافة، ترتكز على دبلوماسية السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مما جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم.
وتعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة.
وأشاد دبلوماسيون ومحللون سياسيون، بالجهود البارزة والكبيرة لدولة الإمارات في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبقية أنحاء العالم، وسعيها الدائم إلى حل النزاعات والصراعات والوساطة بين الدول المتحاربة بالحوار والطرق السلمية.
وأكد الخبراء في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن دور دولة الإمارات في نشر ثقافة ودبلوماسية السلام متنامٍ ومتصاعد بشكل إيجابي وبناء، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية، مما يسهم في خدمة مصالح الأمة والأمن القومي العربي.

القضية الفلسطينية
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، الدكتور خطار أبو دياب، إن دولة الإمارات لعبت دوماً أدواراً من أجل الاستقرار والسلام، وكانت سباقة في العديد من الميادين، مشيراً إلى أن الإمارات تسعى دائماً لبناء الروابط والجسور بين الدول من أجل الاستثمار في الاستقرار والسلام.
وقال الدكتور خطار أبو دياب، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن جهود الإمارات تدعم وتستثمر في التنمية والتقدم في بلدان كثيرة، بهدف إنهاء الاضطرابات والنزاعات، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية للإمارات تعمل من أجل الاستقرار والسلام، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً، مؤكداً أن الدولة تراهن على نشر السلام من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وثمَّن الدكتور خطار أبو دياب، دعم الإمارات للقضية الفلسطينية، خاصة في مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك المساعدات الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي ترسلها الدولة لأهالي غزة، مؤكداً أن الدبلوماسية الإماراتية نشطة في أكثر من ميدان، ومتحركة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت دوماً في صلب اهتمامات الإمارات وقيادتها.
وأكد أن الإمارات تلعب دوراً فعالاً في مجلس الأمن لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الحرب على غزة، من خلال المبادرات التي قامت بها، والجهد المشترك مع المجموعة العربية، من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني، والإصرار على وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول تنهي الحرب في غزة، مع محاولات مستمرة من الإمارات للوصول إلى هدنة إنسانية.
وفي 23 ديسمبر 2023، نجحت جهود دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار رقم 2720 الذي قدمته الدولة، ويدعو إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. 

أزمة أوكرانيا
قال الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية، الدكتور عمرو الديب، إن الإمارات تسعى دائماً للوساطة بين الأطراف المتصارعة، كما فعلت بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على أن الإمارات سعت وبذلت جهودا مقدرة ومشهودة لحل الأزمة وإنهاء الحرب.
وثمَّن الديب في تصريحات لـ«الاتحاد»، جهود الدبلوماسية الإماراتية في إتمام عمليات الوساطة وتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الملف في غاية الحساسية، وأن الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي استطاعت إتمام عمليات تفاوضية مرتبطة بتبادل أسرى بينهما وصلت إلى 7 مراحل.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تستخدم قوتها الناعمة في نشر السلام في العالم وعلاقاتها المتينة بمختلف دول العالم، للتوصل إلى اتفاقيات ومحاولة حل القضايا العالقة والمتأزمة.
وأشار الأستاذ بجامعة لوباتشيفسكي إلى حرص الإمارات لحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، مشيراً إلى أن هناك ملفات يصعب الوصول إلى حل لها، ولكنَّ دولاً قليلة جداً في العالم هي التي تمتلك رغبة حقيقية في إحلال السلام ومحاولة التوصل لاتفاقات تنهي الصراعات، والإمارات من الدول الأهم في هذا المجال.

استقرار أفريقيا
بدوره، أثنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، على جهود الإمارات البارزة في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن الإمارات دولة ذات وزن وتأثير كبير على مجريات الأمور في محيطها العربي والأفريقي، وعلاقتها المتميزة بالدول الأوروبية والآسيوية، وأميركا وروسيا والصين والهند.
وأشاد السفير حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بالدور الإماراتي الأساسي في دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والسلام، ويدفع بعملية التنمية المستدامة والنمو المتعاظم، في المنطقة العربية بصفة خاصة، وفي القارة السمراء بصفة عامة، من خلال ما تقدمه من مساعدات ومشروعات تنموية في إطار شراكات استراتيجية ذات طابع سياسي أو اقتصادي أو استثماري توج بانضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس».
وقال السفير حليمة: «إن دولة الإمارات على المستوى الدولي، لها دور كبير جداً في علاقاتها بالدول المؤثرة بمجلس الأمن، سواء كانت الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، وسواء فيما يتعلق بالجمعية العامة والمؤسسات الخاصة بالأمم المتحدة المهتمة في مجال حقوق الإنسان، والمؤسسات المالية والاقتصادية».
وشدد على أن الإمارات بما لديها من قدرات وإمكانيات سياسية واقتصادية واجتماعية، تقوم بدور محوري على المستوى الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ونشر السلام، وتسوية الصراعات والأزمات والمشاكل الإقليمية والدولية، خاصة التي تتعلق بالمنطقة العربية مثل القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في السودان.

مكافحة الإرهاب
تسعى دولة الإمارات لنشر الأمن والاستقرار والسلام من خلال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف والإرهاب، وهو ما أكده الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، الذي شدد على أن الإمارات في صدارة دول المنطقة التي تأخذ على عاتقها فكرة مواجهة التنظيمات الإرهابية وتفكيك الفكر المتطرف.
وأوضح أديب، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الإمارات تواجه الجماعات المتطرفة لأنها ترى أن هذه التنظيمات تمثل خطراً على الأمن القومي العربي والإسلامي والعالمي، وتهدد الاستقرار والسلام في كل دول العالم، وعلى الإنسانية جمعاء».
وأشار الباحث أديب إلى أن الإمارات تبذل جهوداً حثيثة لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتسعى لتفكيك هذه الأفكار عبر جهود واعية فاعلة، حيث تهتم الإمارات بعرض هذه القضية في كل المحافل الدولية، سواء داخل مجلس الأمن، أو عبر المؤسسات الدولية، لأنها ترى أن خطاب الكراهية يمثل خطراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال أديب إن «الإمارات واجهت خطاب الكراهية عبر نشر قيم التسامح، وأنشأت وزارة التسامح».
ونوه أديب إلى أن الإمارات أنشأت مراكز أبحاث ودراسات كثيرة مثل «هداية» و«صواب» و«تريندز»، لمكافحة التطرف، وتقديم دراسات لصانعي القرار ومساعدتهم في قراءة التحولات الدولية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ورصد واقع هذه التنظيمات، لافتاً إلى أن هذه الجهود تساهم في دحض هذه التنظيمات وتفكيكها وكشف زيف ادعاءاتها

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا للتوجيهات السامية.. بدء وضع أساسيات منصة "الشكاوى والمقترحات"
  • انخفاض أسعار الفنادق في تركيا 80%
  • تنفيذًا للتوجيهات السامية.. الحكومة تضع أساسيات "منصة الشكاوى"
  • البدء في وضع أساسيات منصة إلكترونية لتلقي الشكاوى والمقترحات
  • كأس زايد تستقطب «نخبة الخيول» في روما
  • الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار
  • “الصفقة” منصة مبتكرة لدعم واستثمار الشركات الناشئة الجامعية
  • إسلام عبدالكريم المدير العام لشركة يانغو في دول مجلس الخليج العربي: منصة يانغو Yango تتميز بأدوات متقدمة مثل التحكم في الوصول إلى مركبات النقل ومراقبة النفقات في الوقت الفعلي والتقارير المالية التفصيلية
  • شراكة استراتيجية لتطوير موارد منصة «ابتكر»
  • شركة وان للتطوير العقاري تستعد لإطلاق مشروع بقيمة ملياري درهم إماراتي في “سيتي أوف أرابيا” بدبي