وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: أمريكا ستحبط قرار العدل الدولية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
توقع وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، أن تحبط الولايات المتحدة الأمريكية أي توجه لمجلس الأمن من أجل إلزام إسرائيل وإجبارها على تطبيق ما طُلب منها خلال شهر، حسب قرار محكمة العدل الدولية.
مجدلاني: إسرائيل يجب أن تقدم تقريرا حول التزامها بقرار العدل الدوليةوأضاف مجدلاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «إسرائيل سيكون عليها أن تقدم تقريرا حول التزامها، والإجراء المرتقب بعد مهلة الشهر بقرار المحكمة، ومن الممكن أن يصدر قرار عن المحكمة بإجراء احترازي لوقف إطلاق النار والعدوان على شعبنا في قطاع غزة».
وتابع: «من كل المداولات التي عبرت عنها المحكمة كانت ثمة دلائل ومؤشرات على أن هناك جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومتوقع إدانة نتنياهو كمجرم حرب في ضوء القرار الذي سيصدر بعد شهر، حيث سيبنى على قرارات المحكمة التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي على المستوى السياسي والعسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.