رويترز: كندا ترفع حظر الطائرات بدون طيار عن تركيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة “رويترز” الإخبارية أن تركيا وكندا اتفقتا على رفع القيود المفروضة على صادرات الأسلحة.
ووفق رويترز، توصلت أنقرة وأوتاوا إلى اتفاق لاستئناف تصدير أجزاء الطائرات بدون طيار من كندا إلى تركيا مقابل مزيد من الشفافية حول مواقع استخدام المركبات الجوية بدون طيار.
ويدخل الاتفاق المعني حيز التنفيذ بمجرد أن تكمل تركيا الموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
وأرسلت تركيا الوثائق النهائية المتعلقة بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي إلى الولايات المتحدة أمس الجمعة، وهو ما سيمهد الطريق أمام كندا لرفع قيود التصدير على الفور.
وقال مصدر مطلع على الأمر، إنه بعد أشهر من المفاوضات، تم التوصل إلى اتفاق في أوائل يناير/كانون الثاني، وذكر أن الأطراف اتفقت على أن تدخل الخطة حيز التنفيذ بعد استكمال موافقة السويد على حلف شمال الأطلسي.
ولم ترد وزارة الخارجية التركية على تساؤلات وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية شارلوت ماكلويد لرويترز إن ضوابط التصدير لا تزال سارية، لكن أوتاوا تهدف إلى حل المشكلة مع تركيا، نظرا لوضعها كحليف في حلف شمال الأطلسي.
وذكرت كندا أن الطائرات بدون طيار المنتجة في تركيا استخدمتها القوات الأذربيجانية التي تقاتل مع أرمينيا في ناغورنو كاراباخ، وعلقت تصدير بعض الأجزاء المستخدمة في الطائرات بدون طيار في عام 2020.
وتمت الموافقة على البروتوكول المتعلق بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ونشره من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفقاً للبروتوكول المنشور في ملحق الاتفاقية الدولية في الجريدة الرسمية؛ ومع دخول البروتوكول حيز التنفيذ، سيدعو الأمين العام لحلف الناتو السويد للانضمام إلى الناتو نيابة عن الدول الأطراف في البروتوكول.
Tags: أنقرةالعدالة والتنميةتركياكنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة العدالة والتنمية تركيا كندا الطائرات بدون طیار حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
شاركوا في ضرب إيران.. تسريب بيانات 40 طيارًا إسرائيليًا
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة على بعضهما البعض ليلة الأحد، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقًا بعد أن وسعت إسرائيل حملتها بضربة على أكبر حقل غاز في العالم.
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، بتسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
وقالت شبكة "إيرن بالعربية"، عملية اختراق إلكتروني استهدفت بيانات سرية لسلاح الجو في وزارة الحرب لدى إسرائيل، أدت إلى تسريب معلومات حساسة تتعلق بـ40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
أردفت الشبكة إن البيانات المسربة تشمل: الاسم الكامل، العمر، الوحدة القتالية، القاعدة الجوية، والدور الميداني لكل طيار، وهي تعد من أكثر المعلومات سرية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهو ما يشير إلى إمكانية استخدام طهران هذه المعلومات في المستقبل للنيل من العدو.
ألغت طهران المحادثات النووية التي قالت واشنطن إنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات لا تُقارن بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل ليلة أمس، وإنه يهاجم أهدافًا عسكرية في طهران.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب. وشوهدت عدة صواريخ تخترق سماء تل أبيب، بينما أُطلقت صواريخ اعتراضية من الأرض.
وترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ثلاث نساء قُتلن وأصيب 10 أشخاص آخرين في ضربة صاروخية سابقة بالقرب من منزل في شمال إسرائيل.
وشوهد مسعفون يحملون مصابيح يدوية يبحثون بين أنقاض المنزل المنهار جزئيًا في طمرة، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية.
وقالت إيران إن مستودع شهران النفطي في طهران استُهدف في هجوم إسرائيلي، لكن الوضع تحت السيطرة، وإن حريقًا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة نفط قرب العاصمة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الأحد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة.
وحذرت القوة النخبوية من أن هجمات طهران ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من عواقب وخيمة، لكنه قال إنه لم يفت الأوان لوقف الحملة الإسرائيلية إذا قبلت طهران تخفيضًا حادًا في برنامجها النووي.
أُلغيت جولة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، كان من المقرر عقدها في عُمان يوم الأحد، حيث صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يمكن عقد هذه المحادثات في ظل تعرض إيران لهجمات إسرائيلية "وحشية".
في أول هجوم واضح على البنية التحتية للطاقة في إيران، ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن إيران علّقت الإنتاج جزئيًا في أكبر حقل غاز في العالم بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية في حريق به يوم السبت.