وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، البحث الرئيسى لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان " الرؤية الإستراتيجية المقترحة لتطوير الشخصية المصرية للحفاظ على روح الولاء والإنتماء للدولة المصرية فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة "، الذى يأتى فى إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة، وذلك بحضور قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من رؤساء الجامعات ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية والخبراء الإستراتيجيين والإعلاميين.
وألقى اللواء أح وليد حمودة عوض مدير إدارة الشئون المعنوية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم لتطوير منظومة العمل المعنوى والنفسى بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أهمية البحث الذى يتناول منظورًا علميًا متكاملًا لكافة جوانب الشخصية المصرية وصولًا لأعلى مستويات الروح المعنوية وتعميق معايير الولاء والإنتماء لدى الشباب المصرى.
شارك فى إعداد البحث نخبة من الباحثين العسكريين والمدنيين فى العلوم النفسية والإجتماعية،
وإنتهى البحث بتقديم عدد من المقترحات والتوصيات من خلال رؤية معتمدة على الأسس العلمية المدروسة لتطوير الشخصية وبما يحقق المردود الإيجابى لمتطلبات المرحلة.
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول محمـد زكى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مقدمًا الشكر لإدارة الشئون المعنوية وكافة القائمين على إعداد البحث، مؤكدًا على أهمية إتباع أحدث الأساليب العلمية فى التخطيط والإعداد لمعالجة المشكلات، مشيدًا بالجهد المبذول فى البحث وأهميته لترسيخ قيم الولاء والإنتماء لدعم الجهود الوطنية المخلصة وإعلاء مصلحة الوطن.
وإستمع القائد العام للقوات المسلحة لآراء وإستفسارات الحاضرين وناقشهم فى كل مايدور بأذهانهم فى مختلف الموضوعات المحلية والإقليمية والعالمية، معربًا عن تقديره لما لمسه من فهم وإدراك صحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على الأمن القومى المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الانتاج الحربي رؤساء الجامعات الشئون المعنوية القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية المصرية ضباط القوات المسلحة إعلاميين وزير الدفاع والإنتاج الحربي قادة الافرع الرئيسية المعاهد العسكرية الشئون المعنویة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً
يمانيون../
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقيتهما أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، تمثّل محطة وطنية عظيمة ومنعطفًا حاسمًا في تاريخ الشعب اليمني، الذي استطاع في الثاني والعشرين من مايو 1990م أن يرسم بإرادته الحرة ملامح وطن موحّد مستقل، عصيّ على كل محاولات التقسيم ومخططات الهيمنة الاستعمارية.
وجاء في البرقية:
“إننا إذ نهنئ قيادتنا الثورية والسياسية وشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، نؤكد أن مشاريع التمزيق ومخططات الاحتلال، سواء قديماً أو حديثاً، ستتحطم أمام صخرة الوعي اليمني وصموده الأسطوري. وأن الوحدة اليمنية ستظل خياراً شعبياً ثابتاً، ومبدأً وطنياً مقدساً لا يمكن التفريط فيه أو السماح بالمساس به تحت أي ذريعة أو لافتة.”
وأشار القادة العسكريون إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة، وهم يحتفلون بهذه الذكرى العزيزة، يجددون العهد بالسير على درب الشهداء، والدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس المحتل وأدواته، مؤكدين أن اليمن الموحد القوي المنتصر هو الهدف الذي سيبقى عنوان المرحلة وقضية الأجيال.
وفي سياق البرقية، جدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التأكيد على موقف صنعاء الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرين أن ما يجري في غزة جريمة إبادة موصوفة تجري أمام صمت وتواطؤ أنظمة العمالة، محذرين تلك الأنظمة من أن سقوط غزة هو مقدمة لنكبة قادمة ستطالهم تباعًا.
وقال البيان:
“ليعلم كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن واستقلاله وسيادته، أن ردّنا سيكون قاسياً وحاسماً، وأننا لن نتردد في دك أوكار العدوان، وضرب كل من يقف في صف الباطل. فالدماء الزكية التي رُويت بها أرض اليمن ستظل أمانة في أعناقنا، تدفعنا بثبات نحو النصر وكسر قيود الظلم مهما طال الزمن.”
وأضاف القادة العسكريون:
“إن معركتنا المصيرية اليوم ليست فقط للدفاع عن اليمن، وإنما معركة الأمة جمعاء في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والاستعمارية، وقد برهنت قواتنا المسلحة طوال السنوات الماضية أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من ترسانة الأعداء. وإننا في المؤسسة العسكرية نعتبر هذه المناسبة فرصة متجددة نجدد فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة الحكيمة.”
وختمت البرقية بتأكيد أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحصين، والسيف القاطع، واليد القوية التي تبتر كل يدٍ تحاول العبث بأمن اليمن ووحدته، مشددين على أن النصر لليمن آتٍ بإذن الله، وأن العدالة ستتحقق وسيُكتب للأمة فجرٌ جديد يصنعه الأحرار من اليمن وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين.
النصر لليمن.. المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.