بالفيديو.. متحدث الصحة: المركز السعودي للبروتون لعلاج السرطان الأول من نوعه في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، إن مركز البروتون لعلاج السرطان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تم بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ويقدم العلاجات المتطورة التي تفيد في بعض الحالات المعقدة، يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة التاسعة على قناة الإخبارية، أن الخدمة النوعية الهامة تنضم إلى تطوير واستمرار في زيادة القدرة على استيعاب الحالات وعلاجها بأفضل الطرق العلاجية المتقدمة.
فيديو | متحدث الصحة د. محمد العبد العالي: المركز السعودي للبروتون لعلاج السرطان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويقدم العلاجات المتطورة التي تفيد الحالات المعقدة #الإخبارية#نشرة_التاسعة pic.twitter.com/hFp7LJAdGN
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة مدينة الملك فهد الطبية الحالات المعقدة الأول من نوعه فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط.. ذاكرة بلا تعلّم
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
الشرق الأوسط يتذكر كل شيء، لكنه يتعلم القليل. بعد 50 عامًا من حرب 1973 وحظر النفط -الذي رسّخ تفاهم النفط مقابل الأمن بين المنتجين الإقليميين والقوى الغربية- بات الهيكل الذي بُني في تلك اللحظة يتشقق. الدولة الريعية، والدولة الأمنية، و"النظام الإقليمي" الذي تقوده الولايات المتحدة، قُدمت جميعها كضمانات للاستقرار.
اليوم، تتعرّض هذه الركائز نفسها لضغوط. قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة يضع إطارًا لـ"مسار" نحو إقامة دولة فلسطينية من خلال قوات حفظ استقرار خارجية، وترتيبات انتقالية، ووعود مشروطة. في سوريا والسودان واليمن وليبيا، أصبح انهيار الدولة أمرًا طبيعيًا.
تعزّز روسيا وإيران أدوارهما من خلال الحروب، والوكلاء، ومساومات تُعقد فوق رؤوس المجتمعات المحلية. والمفارقة قاسية: الهشاشة ليست جديدة، ومع ذلك تعيد الخيارات السياسية نفسها إنتاجها باستمرار.
من الريع النفطي إلى الدول الهشةالرّيع عزز الولاء، لكنه أيضًا خلق الهشاشة. خصصت الأنظمة الملكية الدعم. وأنشأت الأنظمة العسكرية دولًا أمنية. وأعاد الحلفاء الخارجيون تدوير عائدات النفط وقدموا ضمانات أمنية. أُدرجالمواطنون في "صفقة ريعية": قبول حقوق محدودة وإقصاء سياسي مقابل الرعاية الاجتماعية الأساسية، والوظائف، والشعور بالحماية. كانت الشرعية معاملاتية، وليست دستورية.
لكن الريع خلق التبعية. وعرقل التنوع الاقتصادي. ورسخ تحالفات الحكم وشبكات المحسوبية. وعندما تراجعت الإيرادات، انهارت الصفقة. كانت الحرب الأهلية اللبنانية بمثابة إنذار مبكرة. واليوم، تكشف سوريا والسودان واليمن وليبيا عن النمط نفسه: بمجرد انهيارالصفقة الريعية أو شبه الريعية، تنهار الدولة. الهشاشة لم تعد استثناءً، بل أصبحت القاعدة.