20 دقيقة باليوم يمكنها تغيير حياتك.. تعرف على أهمية القيلولة وطريقتها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
20 دقيقة فقط من شأنها أن تحميك من أزمات صحية عدة، خاصة مع تقدم العمر، وذلك باستخدام حيلة سهلة، من شأنها أن تجدد طاقتك وتمنحك فرصة لحماية الدماغ من التلف، إلى جانب تأخير أعراض التقدم في العمر، وتحسين التركيز بشكل كبير.
تفاصيل دراسة تشير إلى أهمية الحصول على قيلولةنوم القيلولة نهارا يعد فك الشفرة واللغز في الحفاظ على حالة صحية مستقرة، إذ يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين الأداء بشكل عام والصحة العامة للجسد، كل ذلك فقط من خلال الحصول على قسط قليل من النوم مدته لا تتخطى الـ20 دقيقة، بحسب دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز».
النوم في حد ذاته لمدة 20 دقيقة لن يكون كافيًا، وفقًا للدراسة الحديثة التي أجراها باحثون في جماعة كوليدج بلندن، فإن أيضًا من العوامل المؤثرة للغاية هي اختيار الوقت المناسب للحصول على تلك القيلولة لتجنب أي آثار سلبية قد تأتي بسببها، على أن تكون في فترة النهار.
نوم القيلولة قصير المدة يمكن أن يساعد في تحسين اليقظة والتركيز، ما يجعل من السهل أداء المهام العقلية الصعبة، إلى جانب أنها من شأنها أن تزيد الأداء الرياضي، من خلال تعزيز السرعة والقوة لدى الأشخاص الذين يمارسونها بشكل دوري.
يمكن أن تساعد القيلولة أيضًا في تحسين الذاكرة واستقبال المعلومة بشكل أفضل، ما يساعد على تذكرها، إلى جانب قدرتها على إحداث تغييرات استثنائية على مستوى الجسم والصحة، من خلال خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما قد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتحسين المزاج وتقليل التوتر.
تشير الدراسة إلى أن مدة القيلولة المثالية ما بين بين 10 إلى 20 دقيقة، ولايجب أن تزيد عن 30 دقيقة، فإذا حدث ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس بعد الاستيقاظ.
يفضل أخذ القيلولة في فترة ما بعد الظهر، بين الساعة 12 ظهرا و4 عصرا، هذا لأن الجسم يميل إلى أن يكون أكثر نعاسا في هذا الوقت من اليوم.
نصائح للحصول على قيلولة صحية وناجحة ابحث عن مكان هادئ ومظلم للاسترخاء. تأكد من راحة الفراش أو الأريكة. أغمض عينيك وارخ عضلات جسمك. لا تحاول التفكير في أي شيء، فقط استرخ وركز على أنفاسك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيلولة
إقرأ أيضاً:
الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025
صراحة نيوز ـ شاركت سمو الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط ورئيسة المجلس التمريضي الأردني، في حفل إطلاق “تقرير حالة التمريض العالمي 2025″، الذي نظمته منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض.
وتضمن احتفالية عالمية، بالإضافة إلى جلسة لقادة إقليم شرق المتوسط بعنوان: “تحدي التمريض الآن – التمريض في القرن الحادي والعشرين: رؤى من شرق المتوسط”، وكذلك احتفالية خاصة لإقليم شرق المتوسط نظمتها وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وألقت سموها كلمة مسجلة عن بعد خلال الحفل الذي تزامن مع اليوم العالمي للتمريض، والذي يصادف في 12 أيار من كل عام، أكدت فيها أهمية الاستثمار الاستراتيجي في الكوادر التمريضية، مشددة على الدور المحوري الذي يلعبه الممرضون في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأشارت سموها إلى أن التقرير يسلط الضوء على الإنجازات والتحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميا، مبينة أن الممرضين ليسوا مجرد مقدمي رعاية، بل شركاء أساسيون في بناء أنظمة صحية مرنة.
ودعت الحكومات والشركاء الدوليين إلى تبني سياسات تدعم تعليم التمريض، وتوفر بيئات عمل آمنة، وتضمن حقوقا عادلة للكوادر التمريضية، مؤكدة ضرورة الاستثمار في تطوير وتعزيز أدوار الممارسة التمريضية المتقدمة بشكل أوسع في المؤسسات الصحية.
كما لفتت إلى أن الأردن، برؤية قيادته، يقدم نموذجا يحتذى في تمكين الممرضين، مشيدة بجهود الكوادر التمريضية الأردنية خلال جائحة كورونا، حيث كانوا في خط الدفاع الأول، وأكدت أن جهودهم تستحق كل تقدير ودعم.
وأشار التقرير إلى أن “الدول التي تستثمر في التمريض تسجل تحسنا بنسبة 25 بالمئة في مؤشرات جودة الرعاية الصحية”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “لا يمكننا تجاهل عدم المساواة التي تميز مشهد التمريض العالمي، في يوم التمريض العالمي، أدعو الدول والشركاء إلى استخدام هذا التقرير كعلامة إرشادية، تظهر لنا من أين بدأنا، أين نحن الآن، وإلى أين يجب أن نصل وبأسرع وقت ممكن.”
كما أكدت رئيسة المجلس الدولي للممرضين (ICN)، الدكتورة باميلا شيبريانو، ضرورة الاعتراف بقيمة الممرضين وتمكينهم كعوامل للتغيير الإيجابي في النظم الصحية.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للممرضين، هوارد كاتون، إلى القضايا المستمرة مثل النقص العالمي في التمريض والتوزيع غير العادل للقوى العاملة، مؤكدا أهمية الاستثمار الفوري في التمريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وتحدث العديد من قادة التمريض في العالم عن قضايا تخص تحسين ظروف العمل، وتحقيق المساواة في الأجور، ودعم الصحة النفسية، وتعزيز أنظمة التعليم، وتسخير التقنيات الرقمية في خدمة المهنة، وتعزيز القيادة في التمريض، وضمان تكافؤ الفرص لتطوير القيادات التمريضية.
وشاركت مستشارة سمو الأميرة منى للصحة والتنمية والمجتمع الدكتورة رويدا المعايطة، بشكل فاعل كمتحدث رئيسي في احتفالية إقليم شرق المتوسط، وكذلك في الاحتفال العالمي بيوم التمريض العالمي الذي أقامته منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للتمريض.
وأكدت الدكتورة المعايطة، أن الأردن يواصل تعزيز مكانة التمريض كأولوية وطنية، عبر شراكات دولية ومبادرات محلية تترجم رؤية سمو الأميرة منى الحسين وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مشددة على أن الكوادر التمريضية، بإصرارها وتضحياتها، ستبقى عنوانا لنهضة صحية مستدامة تعكس ريادة الأردن إقليميا في هذا المجال