"شراكة" و"بي بي عُمان" تطلقان برنامج "خزّان" لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت شراكة برنامج "خزّان" لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نسخته السادسة بدعم من شركة بي. بي. عُمان، وذلك لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
وقام هذا البرنامج على مدار خمس سنوات ماضية، بدور محوري في رفع مستوى أداء أكثر من 120 مؤسّسة صغيرة ومتوسطة في قطاعات الضيافة والتجزئة والتمويل والتصنيع والزراعة من مختلف محافظات عُمان وعزز من نجاحها واستدامتها، حيث استفادت العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل إنو تيك وإي مشرف واللوتس للزيوت وغيرها من المشروعات، من هذا البرنامج.
ويستهدف البرنامج في نسخته السادسة اختيار 12 شركة صغيرة ومتوسطة من مختلف القطاعات، ومن خلال هذا البرنامج سيتم تحديد ومعالجة التحديات التنموية التي تواجهها الشركات المختارة من خلال استخدام أدوات تقييمية شاملة، وسيسمح البرنامج بتطوير خطط واستراتيجيات العمل والخطط المالية لكل شركة صغيرة ومتوسطة، فضلاً عن تعزيز أداء كل شركة في جوانب مختلفة مثل الامتثال والجودة والتسويق والموارد البشرية والتمويل والجوانب الإدارية، كما سيقدم البرنامج والذي سيستمر لمدة 12 شهرا ورش عمل وإرشادات لتمكين رواد الأعمال من تطوير خدماتهم بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلي.
وقال علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة: "نفخر بمواصلة رحلتنا مع شركة بي. بي. عُمان في تطوير قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، إن رؤيتنا المشتركة تتجاوز مجرد توفير الدعم المالي، بل وتمتد إلى بناء منظومة مستدامة تمكّن المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة العمانية من النمو وتحقيق المردود الاقتصادي، ومساهمتنا في تمكين 120 مؤسسة صغيرة ومتوسطة خلال البرنامج ونجاحه خير دليل على جهودنا الجماعية والتزامنا تجاه بناء مستقبل مزدهر لعماننا الحبيبة".
وأوضح إبراهيم الهنائي مدير الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان والكويت وقطر: "يهدف تعاوننا مع شراكة من خلال برنامج خزّان لتنمية المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، الاستمرار في احتضان المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة المحلية؛ من خلال تمكينهم في جوانب ريادة الأعمال وتعزيز استمرارهم في السوق واستدامة أعمالهم؛ مما يساهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي للبلاد ويدعم توجهات رؤية عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤس سات الصغیرة والمتوسطة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة صغیرة ومتوسطة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري
العُمانية: نفذت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري" الذي يهدف إلى بناء بيئات عمل داعمة وفعالة في المؤسسات، بما يضمن تعزيز أداء الأفراد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة بكفاءة وفاعلية.
ويسعى البرنامج إلى تمكين مديري تنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي وتعزيزهم بمهارات واستراتيجيات متقدمة لتعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحقيق الأهداف التنموية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المواهب، وتطوير مهارات القيادة والتواصل الفعال، مما يساهم في تحسين إنتاجية العمل والأداء المؤسسي.
وأوضحت عبلة البوعلي مشرفة البرنامج أن برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري يمثل خطوة نحو الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية، وبناء قدراتهم القيادية المتقدمة، مشيرة إلى أن مجال إدارة رأس المال البشري هو الأساس لتطوير بيئات عمل محفزة ومبتكرة، تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة لسلطنة عُمان.
وبيّنت أن البرنامج يركز على تزويد المشاركين بأحدث الممارسات العالمية والأدوات الفعالة التي تمكنهم ليكونوا شركاء استراتيجيين في دفع عجلة التنمية في مؤسساتهم ومجتمعهم ككل.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر شهرين، على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، حيث يتضمن تنفيذ حلقات عمل والأنشطة التفاعلية، ودراسات الحالات الواقعية، والجلسات الحوارية الممنهجة مع خبراء محليين ودوليين في مجال إدارة رأس المال البشري، إلى جانب المشاريع التطبيقية.
ويتكون البرنامج من (3) وحدات تعلمية رئيسية تتمثل في التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية وتحليل وتقييم احتياجات الموارد البشرية بفاعلية، بالإضافة إلى تطبيق نهج استراتيجي لإدارة التغيير واكتساب القدرة على قيادة وإدارة التغيير في بيئة العمل بكفاءة.
ويسلط البرنامج الضوء على إدارة المواهب والتطوير والذكاء الاصطناعي من خلال اكتساب مهارات جذب واستقطاب المواهب، وتخطيط وتنفيذ برامج تدريب وتطوير فعالة، إلى جانب تعزيز التخطيط للتعاقب الوظيفي والتدريب الذاتي، والتقييم الآلي للأداء من خلال قياس تطور المهارات ومدى فعالية البرامج التدريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويتطرق إلى التواصل الفعال وقيادة الفرق من خلال تحسين مهارات التواصل بين فرق العمل والقدرة على تحفيزها، بالإضافة إلى إدارة النزاعات وتعزيز بيئة العمل.