وزير الخارجية الامريكي بلينكن: الوضع في الشرق الأوسط هو الأخطر منذ عام 1973
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
30 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: من المتوقع أن يتخذ رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أحد أهم قرارات رئاسته الليلة، حيث يأمر بالرد على الهجوم “الانتحاري” أحادي الاتجاه الذي شنته القوات المدعومة من إيران ضد قاعدة دورية البرج 22.
وفي شمال شرق الأردن نهاية هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين؛ من المرجح أن يأتي الرد على ما يزيد عن 3 مراحل والتي ستستهدف قدرات الجماعات المسلحة في سوريا والعراق بضربات حركية، إلى جانب الهجمات الإلكترونية على المنشآت التي يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي في إيران تليها الضربات الحركية ضد المواقع الاستراتيجية في إيران.
المتعلقة بقدراتها النووية والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
ومن المرجح أن تأتي الضربات من طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بالإضافة إلى صواريخ توماهوك كروز للهجوم البري التي تطلقها سفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.