أكد النائب حسين الحراسيس، الأربعاء، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024، أنه لم يكن بالأمر الجديد ما قدمه جلالة الملك لجميع قضايا الامة وعلى راسها القضية الفلسطينية وحماية مقدساتها فكانت الوصاية الهاشمية والرعاية الملكية على مدى قرون، فما كان من الاردن وقيادته الهاشمية الرشيدة إلا أن يكون سد منيع ضد سياسة التهجير القسري والإبادة الجماعية وما رافقها من تصعيد في الخطاب الرسمي.

اقرأ أيضاً : النائب المرايات يطالب بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين من المدنيين والعسكريين

وبين الحراسيس ان اقرار وايقاف اتفاقية الطاقة مقابل الماء، أنه موقف سياسي ميداني متصاعد رافقه على أرض الواقع المستشفى الميداني و ما يقدمه نشامى الجيش العربي مما يقدمه من خدمات للأهل في قطاع غزة، وأنه جاء كسر الحصار بتوجيهات ملكية بعملية تزويد لوجستية في ظروف خطرة من خلال القيام بعملية انزال جوي لكافة احتياجات المستشفى الميداني.

وحول الموازنة قال الحراسيس ان هذه الحكومة تتناغم بين مؤسساتها كفريق عمل واحد، متكافل متضامن في بذل قصارى الجهد لخدمة الوطن والمواطن ضمن التوجيهات الملكية السامية.

وبارك الحراسيس للشعب الأردني بفوز المنتخب الوطني على نظيره العراقي في كاس اسيا، مشيرا الى ان هذا الفرحة جاءت ممزوجة بغصة في ظل ما يشهده من حزن وألم وقهر لما يحدث للاهل في غزة، الصامدين المرابطين في الضفة وقطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الموازنة العامة مجلس النواب النواب

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود

صراحة نيوز ـ في مواجهة حملة التشويه المنحطة التي تُدار بأقلام مأجورة ومن خلف الشاشات المسمومة لما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، والتي تطال الأردن، ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، نقف اليوم لنقولها بأعلى صوت:

كفى وقاحة، وكفى دناءة سياسية، وكفى تطاولًا على وطنٍ علمكم معنى الشرف.

من يشكك في الدور الأردني تجاه فلسطين لا يجهل التاريخ فقط، بل يتعمد طعنه لحساب أجندات مفضوحة. ومن يطعن في الهيئة الخيرية الهاشمية، إنما يطعن في أطهر يد امتدت إلى غزة بالدواء والغذاء لا بالخطابات ولا بالشعارات الفارغة. ومن يهاجم القوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية، فهو لا يعرف شيئًا عن الفداء ولا عن التضحية.

أيدٍ أردنية حملت المساعدات وسط الخطر، وطائرات سلاح الجو الأردني أنزلت الإغاثة في قلب النار، بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لا سعياً لمجدٍ شخصي ولا طلبًا لأجر، بل لأن هذا هو الأردن… الأردن الذي لا يخون، لا يساوم، ولا يبتز.

إننا في لجنة فلسطين النيابية، نرفض رفضًا قاطعًا هذه الادعاءات الساقطة التي لا تمتّ للواقع بصلة. ونقول لمن يروّج لها، من منصات الذباب الإلكتروني وحتى بعض الأبواق الحاقدة:

افتراءاتكم لا تسيء إلى الأردن، بل تفضح عجزكم، ونفاقكم، وخواء ضمائركم.

نُذكّركم أن الأردن لم يبنِ مجده على المزاودات، بل على دماء الشهداء، ومواقف العزّ التي لا تتغير مهما اشتدت الرياح. وإن كنتم تبحثون عن بطولات زائفة في مرآة الأكاذيب، فالأردن ليس مرآة لأحد. نحن الفعل، وأنتم مجرد ضجيج وظلّ.

إلى كل من تجرأ على التطاول، وتهجّم على الهيئة الخيرية الهاشمية، والجيش العربي، والخدمات الطبية، نقولها صراحةً وباحتقار:

اخسأوا، فإنكم لا تملكون حتى شرف الوقوف خلف هذا الوطن، فكيف بجرأة النيل منه؟

من يشكك في ما قدّمه الأردن لغزة لا يستحق الرد، بل يستحق التجاهل… لكن لأن الصمت على الوضاعة خيانة، نرد اليوم بأعلى الصوت:

الأردن لا يتقاضى أجرًا على ضميره، ولا يمنح مواقفه بفاتورة، بل بقرار سيادي، وكرامة راسخة، ونخوةٍ لا يفهمها من باعوا قضاياهم مقابل حفنة شعارات.

الهيئة الخيرية الهاشمية أطهر من أن تُلمَز من فم مأجور، وجيشنا العربي أرقى من أن يُساء إليه من منصة صفراء أو حساب مموّل.

أما جلالة الملك وولي عهده، فهما في خط النار لا في كواليس المتفرجين، وهما من يوجّهان، ويتقدّمان الصفوف، لا من يكتفيان بالشجب والاستنكار.

ونسأل المشككين، بكل وضوح:

من أنتم حتى تسألوا الأردن عن شرفه؟ وماذا قدّمتم لغزة؟ التغريدات؟ أم صور الاستعراض؟

الأردن لا ينتظر شهادة من أحد، لكنه لن يسكت حين تُمس كرامته، أو يُساء إلى أبنائه الذين يعملون بصمت من أجل فلسطين.

فاحفظوا سمومكم لأنفسكم…
الأردن محصّن بالكرامة، متجذر بالمواقف، لا تهزه حملات التشويه، ولا تلوّثه أصابع الذباب.

وسيبقى الأردن كما عهدناه: سندًا لفلسطين، وخصمًا لكل مشكك ومتآمر، وخصيمًا لكل من باع وتلون.

رئيس لجنة فلسطين النيابية
النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
  • بيان صادر عن رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المهندس سليمان عبدالعزيز السعود
  • الاتحاد الأوروبي يرفض التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية به
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى رفع الحصار عن غزة ويرفض التهجير القسري
  • الخيرية الهاشمية تستغرب وترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي وعلى مدى 19 شهراً مستمر في عدوانه الهمجي والإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • تضامن النواب توافق على الموازنة العامة للمجلس القومي للمرأة
  • الإيجار القديم.. نائبة بـ الشيوخ: يجب الموازنة بين حقوق الملكية والسكن الآمن
  • 100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • أكثر من 100 شبكة حقوقية عربية تطالب مجلس الأمن بوقف الإبادة الجماعية بغزة