13 حالة استخدام لأجهزة الإنعاش القلبي بالمسجد النبوي خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
خلال العام الماضي 2023م، سجلت أجهزة الإنعاش القلبي داخل المسجد النبوي الشريف 13 حالة استخدام.
وتسعى هيئة الهلال الأحمر السعودي ضمن أعمالها في تركيب أجهزة إنعاش قلبي رئوي بأحدث التقنيات في المسجد النبوي الشريف، إلى تعزيز السلامة وتوفير الرعاية الصحية للمصلين والزوار.18 جهاز إنعاش قلبيويتوزع 18 جهاز إنعاش قلبي في أماكن حيوية داخل المسجد، منها 15 جهازاً في الأبواب الرئيسة ، وجهازان بالباب القبلي والساحة الشمالية الغربية، وجهاز بالسطح العلوي.
أخبار متعلقة جامعة أم القرى تُعلن عن وظائف بنظام التعاون.. موعد ورابط التقديمضيوف خادم الحرمين لبرنامج العمرة يصلون المدينة المنورةأمانة المدينة تواصل أعمالها في صيانة ومعالجة شبكة الطرقوتُعد أجهزة الإنعاش القلبي جزءًا حيويًا من التجهيزات الطبية المستخدمة لإنقاذ حياة الأفراد الذين يُعانون من حالات طارئة، خاصةً في حالات توقف القلب أو انخفاض نشاطه.
وتتمثل وظيفة هذه الأجهزة في توفير تيار كهربائي منتظم للقلب، سعيًا لاستعادة نمط نبضه الطبيعي.الخدمات الطبية والإسعافية بالمسجد النبويكما تُعد الخدمات الطبية والإسعافية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي داخل المسجد النبوي الشريف جزءًا من منظومة متكاملة وشاملة تقدمها الجهات المعنية.
ويأتي هذا في سبيل ضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، والتعامل مع أي طارئ صحي وتقديم الرعاية اللازمة في أوقات الحاجة، وتوفير بيئة صحية آمنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة أجهزة الإنعاش القلبي السعودية المسجد النبوي شؤون الحرمين المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: آية تحفظك من الشرور وتحرسك من أذى الشياطين
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن آية الكرسي فيها براهين التوحيد على أكمل الوجوه وأتمها، واشتملت على معان تدل على كمال الله وجلاله وجماله.
فيها براهين التوحيدوأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، مكانة آية الكرسي وفضلها العظيم، مبينًا أنها أعظم آية في كتاب الله، وأن من يقرؤها يُحفظ من الشرور ويُحرس من أذى الشياطين.
وأضاف أن قول الله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰه إِلَّا هُو) هو إخبار عنه عز شأنه بأنه الإله الحق الذي يتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له سبحانه، وأن كل ما سوى الله فعبادته أبطل الباطل وأظلم الظلم.
وبين أن الله سبحانه وصف نفسه فقال: (الحَيُّ الْقَيُّومُ)، فهو عز وجل الحي حياة كاملة دائمة، أزلية أبدية، لم يسبقها عدم، ولا يلحقها فناء أو زوال، وهو سبحانه القيوم ذو القيومية التامة.
الغني عما سواهوتابع: والغني عما سواه، والقيم لجميع الموجودات، والكامل في ذاته وصفاته وأفعاله، لا يلحقه نقص بأي وجه، فلا تعتريه سنة أي نعاس ولا يلحقه نوم ولا سهو ولا غفلة.
وأفاد بأن قوله سبحانه: (لهُ مَا فِي السَّمَاوَات وما في الأرض) أي أن كل ما في السماوات والأرض هو ملك خالص لله سبحانه، خلقًا وملكًا وتدبيرًا، وأن جميع المخلوقات خاضعة لسلطانه وقهره، واقعة تحت جبروته وقدرته ومشيئته.
وأشار في تفسير قول الله تبارك وتعالى: (من ذا الذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلَّا بإذنهِ) إلى أن من عظمة الله وجلاله وكبريائه، أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع عنده إلا بإذنه، ولمن ارتضاه سبحانه من أهل التوحيد والإيمان.
ونوه أن المراد بقوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا بين أَيديهِم وما خلفَهم)، هو بيان علم الله سبحانه الكامل بكل شيء، بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون، وعلمٌ محيطٌ بكل الأمور قبل الوجود وبعد الوجود وبعد العدم.
أطلعهم الله عليهودلل: وقوله تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيء مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)، فكل الخلق لا يملكون من العلم إلا ما علمهم الله سبحانه، فلا معرفة لهم بالأمور الشرعية أو القدرية التي تقع في هذه الحياة إلا بما أطلعهم الله عليه وعلمهم إياه.
وشرح قوله سبحانه: (وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ), قائلًا: "ومن سعته وعظمته أن هذا الكرسي يسع السماوات والأرض وما فيها وما بينها من الأملاك والمخلوقات والعوالم.
واستشهد بما روي عن أبي ذر الغفاري قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرْسِيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلْقاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرْسِيِّ كفضلِ الفَلاةِ على الحَلْقةِ)".
لا يثقله ولا يشق عليهوذكر في قوله سبحانه: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) أن الله تعالى لا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والأرض وحفظ ما فيهما وما بينهما، بل ذلك عليه سهل ويسير، فهو سبحانه ذو القوة المتين لا يعجزه شيء وكل ما في السماوات والأرض تحت تدبيره وتصريفه.
ولفت إلى أن الله عز وجل يصف نفسه بالكمال المطلق والأقصى، فيقول: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ), أي أن الله سبحانه هو العلي بذاته على جميع مخلوقاته، والعلي بعظمة صفاته وجمالها وجلالها، والعظيم في ذاته وصفاته وسلطانه الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء.
وأوصى، قائلا: "عظموا الله حق تعظيمه وقدروه حق قدره وعظموا شرعه، والتزموا بأوامره، وأوامر رسوله تفلحوا وتسعدوا وتفوزوا"، مستشهدًا بقوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
ودعا المسلمين إلى المحافظة على الأوراد الواردة في الكتاب والسنة، وتعليمها لأبنائهم وأهاليهم، والتوكل على الله حق التوكل، فإن من توكّل عليه كفاه كل ما أهمّه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).