«الصحة» تدشن خطا ساخنا للحماية من الانتكاسة ومخاطر الإدمان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدشين خط ساخن للحماية من الانتكاسة ومن خطر الإدمان، وهو 16328، موضحة أنه مزود بأطباء متخصصين بالصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وشددت الوزارة على أهمية التوقف عن الإدمان ومن خلال الخط الساخن يتم مساعدة المواطن بفريق متخصص يوفر الخطة العلاجية المناسبة لك للوصول إلى مرحلة التعافي.
ودعت الوزارة المواطنين بضرورة الاتصال على الخط الساخن المخصص للمساعدة على التوقف عن الإدمان وعدم الرجوع مرة أخري لهذا العادة السيئة، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي تعرض أجهزة الجسم لمضاعفات صحية بالغة.
تعليمات هامة للتوقف عن التدخين والإدمانكما دعت المواطنين بضرورة التوقف عن التدخين والإدمان وممارسة الرياضة بشكل يومي على الأقل نصف ساعة، واتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضروات والفاكهة، لافتة إلى طلب المساعدة من الأطباء النفسيين لوجود أعراض عند التوقف عن التدخين أو الإدمان وطرق الوقاية من هذه الأعراض على سبيل المثال الصداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة التوقف عن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف أخطار التدخين والمخدرات
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة التدخين وتعاطي الحشيش على صحة الشباب، خصوصًا في سن 24 عامًا، الذي وصفه بـأخطر سن في المخدرات.
وفي رده على شكوى إحدى الأمهات حول معاناة ابنها من آلام شديدة في المعدة والقولون رغم تلقيه العلاج، قال موافي إن السبب الحقيقي قد لا يكون عضويًا فقط، بل مرتبط بعادات ضارة مثل التدخين وتعاطي الحشيش.
وأوضح خلال تقديمه برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد أن النيكوتين يسبب التهابات في جدار المعدة، وقد يؤدي إلى قرحة المعدة أو القولون، مشيرًا إلى أن الحشيش يغير من نمط التغذية والهضم ويؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي.
طبيب نفسي متخصصوأكد موافي أن علاج مثل هذه الحالات يبدأ من زيارة طبيب نفسي متخصص، لأن الإقلاع عن الحشيش لا يتم بسهولة أو دون دعم متخصص، لافتًا إلى أهمية الدور الأسري في اختيار أصدقاء الأبناء، حيث أن أغلب من وقعوا في فخ الإدمان كانت بدايتهم من صديق.
وأضاف أن التدخين لا يسبب فقط سرطان الرئة كما كان يُعتقد، بل يزيد من فرص الإصابة بالأورام في مختلف أجزاء الجسم مثل المعدة، والقولون، والكبد، والدم.