سمير فرج: زيارة بلينكن للمنطقة قد تحمل آمالا كثيرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال اللواء الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن الزيارة الحالية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة هي الخامسة من نوعها، حيث دخلت حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على فلسطين 121 يوما.
وأضاف "فرج"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الخلاصة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، عبر قناة "المحور": "بلينكن يريد التعامل مع أكثر من مشكلة أثناء زيارته للمنطقة وهي تحرير الرهائن الإسرائيليين الموجودين عند حركة حماس، ولكن حماس تريد هدنة من أجل وقف إطلاق النار، في ظل الوضع الحساس الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يريد بلينكن إنهاء ما يحدث في البحر الأحمر، وسرعة الوصول إلى حل الدولتين، وأنا عندي أمل بأن هذه الزيارة ستحقق آمالا كثيرة رغم الرفض الإسرائيلي".
وتابع الخبير الاستراتيجي: "يجب وقف القتال وعمل هدنة، ومعروض الآن هدنة من 35 إلى 45 يوما، ولكن حركة حماس لم ترد حتى الآن على العرض الذي جرى طرحه في اجتماع باريس وشهد مناقشة بعض المقترحات، وهناك انتظار للرد بين يوم وليلة، ووجود بلينكن يستهدف إنهاء هذه العملية، لأن استمرار القتال في غزة سيضر بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما فقد الرئيس الامريكي الحالي الكثير من شعبيته بسبب عدم رضاء الشعب الأمريكي على التعامل مع أهالي غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بايدن الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.
وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of listوأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.
وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.
ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.
ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.
إعلانوذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.
وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".
وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.