أكد رامي فايز، عضو غرفة المنشآت الفندقية ونائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، أن تعاقب الإدارات واختلافها أمر أثر سلبًا على قطاع السياحة وأضر به، موضحًا ان هناك 11 ألف غرفة فندقية يحققون استيعاب يصل لـ 16 مليون سائح ونحتاج لزيادة 100% من الطاقة الفندقية، وهو أمر صعب على ارض الواقع.

وشدد "فايز"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أنه لابد من تعاقد مع طيران منخفض التكاليف من أجل زيادة وصول السياح إلى مصر، منوهًا بأن مصر تحتاج إلى الكم والكيف من السياحة المصرية، موضحًا أنه لابد أن يتم الاعتماد على السياحة  لتوفير الدولار والتعامل معها على أنها مشروع قومي للدولة بأكملها ومن الممكن أن تكون السياحة هو الحصان الرابح خلال الفترة الحالية ولابد من بناء فنادق جديدة والتعاقد مع طيران منخفضة التكاليف.

وتابع: "نعاني من فجوة دولارية مؤخرصا وقطاع السياحة يمكن ان يكون "الحصان الرابح" في الأزمة"، وعلى كل أجهزة الدولة التكاتف ودعم السياحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياحة قطاع السياحة السياح الدولار دعم السياحة

إقرأ أيضاً:

علي فايز: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينين بل شريكاً صلباً في حماية حقهم

أكد علي فايز، أمين حزب العدل ببني سويف وأمين مساعد أمانة الإعلام المركزية، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية المعنية يمثّل رسالة واضحة لا لبس فيها، مفادها أن أي محاولة لفتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر مرفوضة تمامًا، وأن الدول الموقّعة أعلنت بصوت واحد رفض التهجير بكل صوره، وتمسّكها ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

وقال "فايز" في تصريحات له إن النص الوارد في البيان بشأن الالتزام بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفتح معبر رفح في الاتجاهين يوضح، بشكل لا يقبل التأويل، أن المجتمعين يقفون في صفّ منع أي سيناريو يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني في غزة أو فرض أمر واقع جديد تحت ضغط الحرب، مؤكدًا أن القاهرة كانت دائمًا في مقدمة المتصدّين لهذه المحاولات، وأن موقفها ثابت ومعلن: لا تهجير، ولا قبول بأي ترتيبات تنتقص من الهوية الوطنية الفلسطينية.

دعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها

وأضاف أن تأكيد الوزراء على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والشروع في إعادة الإعمار، وعودة السلطة الفلسطينية لتسلّم مسؤولياتها في القطاع، ينسجم مع الرؤية المصرية التي أعلنها مرارًا الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المعنية، والتي ترتكز على معالجة الجذور لا الاكتفاء باستجابات مؤقتة، ودعم مسار سياسي يعيد الحقوق لأصحابها وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

وشدّد فايز على أن البيان أعاد تثبيت الإطار المرجعي للقضية الفلسطينية، وعلى رأسه حلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن اصطفاف هذا العدد من الدول خلف موقف واحد يعزز قوة التحرك العربي ويقطع الطريق أمام أي محاولات للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني أو الزجّ بمصر في سيناريوهات تتعارض مع ثوابتها الوطنية.

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب قدرًا كبيرًا من التنسيق والوضوح، وأن البيان جاء في توقيته ليضع خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها؛ أهمها أن فلسطين للفلسطينيين، وأن مصر لن تكون بأي حال بوابة لتهجيرهم، بل شريكًا صلبًا في حماية حقهم في البقاء على أرضهم. 

طباعة شارك علي فايز تهجير الفلسطينين حماية حقهم بني سويف مساعد أمانة الإعلام المركزية

مقالات مشابهة

  • إنفستكورب تستهدف استثمار 6 مليارات دولار خلال سنتها الحالية
  • حماس: الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية في الفترة الحالية
  • أسباب التقلبات الجوية في الفترة الحالية
  • عمارة: جهود متواصلة لزيادة عدد الغرف الفندقية لتعزيز السياحة في الأقصر
  • الأوقاف عن رفع إيجار أراضي الوزارة: قرار بالتعامل الرحيم مع أصحاب الملكيات المفتتة
  • المنشات الفندقية: قطاع السياحة المصري يشهد طفرة كبيرة.. وبنهاية هذا العام سنصل لإستقبال 18 مليون سائح
  • ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟
  • وزير المالية: شغلنا الشاغل تحسين حياة الناس «بقدر المستطاع»
  • علي فايز: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينين بل شريكاً صلباً في حماية حقهم