داني ألفيش يمثل أمام المحكمة للحكم في اتهامه بالاغتصاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمثل البرازيلي داني ألفيش، نجم برشلونة الإسباني سابقاً، الاثنين أمام محكمة في برشلونة في قضية اتهامه اغتصاب شابة في ملهى ليلي.
وطالبت النيابة العامة بسجن ألفيش تسعة أعوام، تليها عشرة من الإفراج المشروط، بالإضافة إلى تغريمه 162 ألف دولار كتعويض للضحية المزعومة.
تبدأ محاكمة ألفيش في التاسعة بتوقيت غرينيتش ومن المقرر أن تنتهي الأربعاء.
وأوقف الدولي السابق في كانون الثاني/يناير 2023 بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي أواخر كانون الأول/ديسمبر.
وبات البرازيلي البالغ من العمر 40 عاماً من دون نادٍ بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة اليه. وأوقف من دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
عندما ظهرت القصة الى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.
وقال الفيش في مقابلة لصحيفة “لافانغارديا” الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه “ضميري مرتاح تماماً في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”.
وأضاف “ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو القول إني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه”.
وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلاً “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.
في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيش يقضي عطلة في برشلونة بعد أن دافع عن الوان البرازيل في مونديال قطر.
ويزعم ممثّلو الادعاء أن ألفيش دعا الشابة الى دخول مكان صغير في ملهى ساتون الليلي الراقي والذي تقول إنها لم تكن تعلم أنه مرحاض.
وبمجرد دخوله، أظهر “سلوكاً عنيفاً” تجاه الشابة وأجبرها على ممارسة الجنس رغم مقاومتها، بحسب ممثلي الادعاء وفقاً للائحة الاتهام.
وتلقّت الشابة علاجاً طبياً بعد مغادرتها الملهى، وهي تخضع حالياً لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، وفقاً لما ذكره ممثّلو الادعاء.
في المقابل، خسر فريق ألفيش القانوني معركة إبقاء المحاكمة خلف أبوابٍ موصدة، علماً أن وسائل الإعلام لن تكون حاضرة في المحكمة، كما أن هويّة الشابة لم يتم الكشف عنها.
ورفضت المحاكم الإسبانية مراراً طلب الفيش الإفراج عنه في انتظار محاكمته، خوفاً من سفره إلى البرازيل التي لا تقوم عادةً بتسليم مواطنيها.
وبموجب قانون الموافقة الجنسية الإسباني الذي تم إقراره العام الماضي، تشمل تهمة الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم، بدءاً من الإساءة على الإنترنت مروراً باللمس ووصولاً الى الاغتصاب، ولكل منها عقوبات محتملة مختلفة.
ويمكن أن تصل عقوبة جريمة الاغتصاب الى السجن لمدة أقصاها 15 عاماً.
وعاش ألفيش، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
في مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.
المصدر أ ف ب الوسومالبرازيل داني ألفيشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرازيل داني ألفيش
إقرأ أيضاً:
فليك يشيد بـ«المستوى الآخر» لدفاع برشلونة
برشلونة (أ ف ب)
اعتبر المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانزي فليك أن دفاع فريقه بات «على مستوى آخر» بعد سلسلة من النتائج الجيدة، وذلك عشية لقاء مواطنه آينتراخت فرانكفورت في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحقق الفريق الكاتالوني ثلاثة انتصارات متتالية منذ خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية من المسابقة القارية الأم أواخر نوفمبر.
وبعد عودة عدة لاعبين من الإصابة الأسبوع الماضي، فاز برشلونة على أتلتيكو مدريد 3-1 ثم ريال بيتيس 5-3.
وقال فليك في مؤتمر صحفي «الجميع يعرف ما حدث في الأشهر الثلاثة الماضية، الكثير من الإصابات، لاعبون مهمون جداً خارج التشكيلة، كان علينا في الأسابيع الأخيرة إدارة الدقائق وحِمل كل لاعب».
وأضاف المدرب أنه رغم استقبال فريقه ثلاثة أهداف أمام بيتيس، فإن تطبيق نظام الخط الدفاعي المتقدم كان جيداً، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا مرهقين في الدقائق الأخيرة حين سُجل هدفان من الثلاثة.
وتابع «في آخر عشر دقائق كانوا منهكين»، مذكّراً بأن فريقه تلقى أيضاً ثلاثة أهداف أمام كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال خلال التعادل 3-3 مطلع نوفمبر.
وأوضح «قلت لهم هذا الصباح إن الخط الخلفي يقدم أداءً جيداً، نضغط على حامل الكرة، نحن مترابطون. هذا ما نحتاجه، والخط المتقدم يلعب الآن على مستوى آخر مقارنة بما كان عليه قبل شهر أو خمسة أسابيع».
وأبتعد النادي الكاتالوني في صدارة الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد بعد خسارة الأخير، ليستعد بأفضل طريقة لمواجهة فرانكفورت الذي أقصى «البلاوجرانا» عام 2022 من الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) في مباراة طغى عليها جمهور الفريق الألماني رغم أنها كانت في «كامب نو».
وقيد النادي هذا العام الوصول إلى التذاكر لتجنب تكرار المشهد في ملعبه الذي أعيد افتتاحه.
وشكّل ذلك الإقصاء أدنى نقطة في تاريخ النادي الحديث، لكنه منذ ذلك الحين حقق نهضة كبيرة، إذ بلغ نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
وستكون مواجهة فرانكفورت أول مباراة للفريق في المسابقة على «كامب نو» منذ أكتوبر 2022.
وقال فليك «كان حلماً للجميع العودة للعب في كامب نو، إنها (العودة) أيضاً مهمة لدوري الأبطال، إنها مباراة مهمة جداً لنا غداً، علينا الفوز، نريد الفوز بالنقاط الثلاث، نريد أن نظهر أفضل مستوى لدينا».
وأشار المدرب إلى أن مواطنه الحارس مارك-أندري تير شتيجن قد يعود إلى التشكيلة بعد الإصابة، لكنه أكد أن جوان جارسيا «هو الرقم واحد».