احذري «لبن الزعل».. يصيب طفلك الرضيع بمخاطر صحية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
منذ أولى أيام الحمل تبحث الأمهات عن طرق الاعتناء بجنينها وتستعد ليوم الولادة وتبحث عن الأطعمة الأفضل، ولكن لظروف ما ولتقلبات الحياة قد تصاب الأم بالحزن عقب الولادة أو بسبب اكتئاب الولادة، وهو ما قد ينتج عنه لبن الزعل، وما لا تعرفه الكثير من الأمهات، إذ أنه إذا تناوله طفلك الرضيع قد يسبب له مخاطر صحية عديدة، حسبما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة.
ومن جانبه قال أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الحزن يؤثر على لبن الأم، إذ أنه يزيد من هرمون الكورتيزول بالجسم: «الحزن بيزيد هرمون التوتر في الجسم، بسبب أنه يؤثر على مستويات سريان الدم، وده بيأثرعلى لبن الأم، وبيسبب مخاطر للطفل».
هل الطفل الرضيع يشعر بحزن أمه؟وأضاف «الحسيني»، أن الحزن يدفع الطفل إلى رفض اللبن أو تقيئه، وقد يستمر هذا لفترة طويلة، ويزداد كلما زادت فترات القلق، وردًا على أن هل الطفل الرضيع يشعر بحزن أمه؟، أوضح أنه يستطيع تمييز رائحته وصوت والدته ويعرف غضبها الشديد، وهذا يسبب مخاطر صحية من فقدان الوزن للرضيع والتأثير على أعضاء جسمه.
كيف أتخلص من لبن الزعل؟من جانبها قالت الدكتورة ماجدة راشد، استشاري أمراض النساء والتوليد والفحص بالموجات فوق الصوتية، لـ«الوطن»، إن هناك عدة أشياء تفعلها الأم لدفع الاكتئاب والتخلص من لبن الزعل، منها:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحصول على أكبر قدر من الراحة.
- طلب المساعدة من الأسرة والأصدقاء لدفع الاكتئاب والحزن.
- المشي يساعد على التخلص من الطاقة السلبية.
- شرب المياه لعلاج الحالة النفسية للجسم.
- التنفس العميق للشعور بالارتياح.
- العلاج النفسي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشباب المستقبل.. شعبة المصدرين تطلق حملة للتوعية بمخاطر التدخين
أطلق أحمد زكي أمين عام الشُعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ونائب مجلس إدارة شُعبة المصدرين بغرفة القاهرة ورئيس لجنة المُصدِّرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية "حملة لمساندة جهود الدولة للمساهمة في حماية الشباب الذين يمثلون مستقبل بلدنا" تحت مسمى "الشباب المستقبل" ضد أي أخطار تؤثر سلبيا على الشباب مثل "التدخين والخمور والمخدرات" وغيرها لضمان شباب واعٍ يعرف كيف ينهض ببلده مجتمعيًا واقتصاديًا، خاصة أن مصر تشهد في السنوات الأخيرة نهضة وتنمية غير مسبوقة وتحتاج لأبنائها من الشباب من الجنسين.
حماية الشباب
وثمَّن "زكي" الجهود التي تقوم بها الدولة لحماية الشباب من مثل هذه الأخطار والتي يجب أن نساعدها نحن كمجتمع مدني في هذه الجهود، بحيث تزيد التوعية للشباب مع فتح مجالات جديدة أمامهم تتعلق بممارسة الرياضة وتنوعها، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لتدريب وتأهيل الشباب على الوظائف في المجالات المختلفة بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، لأن الشباب هم المستقبل.
وأكد "زكي" أن الشباب المصري واعٍ جدًا، ومن أنقى الشباب في العالم؛ لأنه يعرف إلى أين يذهب، وعندما يجد ما يضره يتراجع. والآن كثير من الشباب بدأ بالفعل في التراجع بعد فهمهم لهذه الأخطار، وأن الأمر مضر لهم صحيًا وماديًا واجتماعيًا، خاصة فيما يتعلق بالفتيات اللاتي يعتبرن أساس أي أسرة فيما بعد، ولذلك يجب على الفتيات مراجعة أنفسهن، فالتدخين مضر لهن شكلًا ومضمونًا.