أبدعت نورا  إسماعيل في  تصميم المجوهرات والاكسسوارات وحازت شهرة واسعة  وأصبح لها مشروعها الخاص  وهي الفتاة التي تخرجت فى كلية تربية فنية وبدأت بعد التخرج من الكلية مشروعها الخاص لحبها في تصميم المجوهرات وإتقانها الموهبة منذ الدراسة ولم تحتاج وقتا للتعلم، فصممت ونفذت الكثير من القطع المميزة التي تمتلك فكرة التصميم دون تقليد منتجات موجودة بالفعل.

نورا عمرها 24 عاما، وبالرغم من صغر سنها استطاعت أن تنشئ مشروعها الخاص الذي تحقق فيه موهبتها وشغفها وحازت منتجاتها شهرة واسعة علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وحظت بإقبال  كل من حولها حتى وصل  الأمر للمشاهير في مصر يرتدون تصميماتها من المجوهرات والاكسسوارات التي يميزها الطابع الراقي والهادئ وتعتقد عند رؤيته أنه ينتمي لماركة عالمية ولكنه صناعة مصرية ١٠٠٪؜ بأيدي شابة مصرية موهوبة.

تقول "نورا" إن تصميم المجوهرات لا يحتاج لنوع دراسة معين ولكنه يحتاج لقدر كبير من الابتكار والإبداع وقدرة عالية على التعامل مع التفاصيل الدقيقة كما أنه يحتاج لذوق فني ومهارات في الرسم وتطوير النفس في التعامل مع المواد المختلفة في تصنيع المجوهرات منها الذهب والفضة والأحجار الكريمة واكتساب الخبرة التي تساعد فى فهم خصائص كل منتج يتم تصنيعه وقد يحتاج الشخص ورشة خاصة سواء مكان مجهز أو حتى  مكان صغير داخل منزله.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها

صراحة نيوز -بقلم / حاتم الكسواني

في ظل إنكشاف المشاريع والنوايا القطرية ومشاريع ونوايا  التحالفات الدولية بعد اللعب على المكشوف ، وفي طل ظهور ملامح واضحة لمحور النازية الجديدة المتمثل بتحالف قوى الشر الإمبريالية ممثلة بأمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ودول وقوى أوروبية صغيرة تدور في فلكها والتي أضاء عليها موقفها من الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على جمهورية إيران الإسلامية حيث عادت كل هذه الدول عن الاعيبها  وتصريحاتها المخادعة الداعية لوقف الإبادة في غزة وضرورة إيجاد حل دبلوماسي لثني إيران عن محاولة ممارسة حقها في تطوير برنامجها السلمي النووي.

وفي ظل إستحضار تلك الدول   أساليب التجربة النازية القديمة في القتل والتدمير والحرق والسحل البشري  وإستحضارها لكل نظريات جوبلز وزير دعاية النازية الألمانية التي استخدمها في محاولة الحزب النازي الألماني السيطرة على العالم كنظرية الجوقة التي تضع الخصم والعالم في حالة ارباك وعدم يقين من نواياهم من خلال مجموعة متضاربة من التصريحات اليومية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى أو تفسير كما يفعل ترامب ونتنياهو وفريقيهما الحاكمين   مرورا بنظرية التأطير التي لا تترك أي مجال للخصم للاختيار إلا بين خيارين ( على حماس الإختيار بين  الإستسلام أو الموت – ليس أمام إيران إلا الإستسلام وفق الطريقة الليبية أو مواجهة الدمار الشامل ) وإنتهاء بنظرية حرف الإنتباه كتلك  الأحداث التي تبتدعها إسرائيل  والولايات المتحدة الأمريكية لحرف الإنتباه عن عملية الإبادة الشاملة التي تقترفانها  ضد الأهل في  غزة .

وبكل الأحوال فقد بتنا الآن نعرف نوايا إسرائيل التي تتمثل بالقضاء الجسدي على الشعب الفلسطيني وإلغاء هويته وتراثه وتاريخه ووجوده الإنساني  والسيطرة على كامل ترابه الوطني .

ونعرف تماما بأن وجود إسرائيل كدولة نووية وحيدة في منطقة الشرق العربي والإسلامي و كأقوى دولة عسكريا فيها هي مشروع أمريكي أوروبي يضمن لهما السيطرة الكاملة على دولها وخيراتها ويضمن لهما إستمرار تبعيتها .

ونعلم بأن كلا من روسيا والصين  تملك مشروعها الخاص بإسقاط النظام العالمي الجديد الذي نصب الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم .  والوقوف في وجه نظريات المؤامرة، التي تتحدث عن جهود سرية من قبل النخب الاجتماعية لإعادة تشكيل العالم وفرض نظام عالمي بمعايير خاصة كمعيار المليار الذهبي .

ونعلم بان روسيا والصين تعملان لإستحداث نظام عالمي جديد يشمل قوى متعددة تتنافس على النفوذ، وليس قوة عظمى واحدة وهو ما اطلقتا عليه  ” النظام العالمي متعدد الاقطاب ”

اما إيران فكان مشروعها هو السيطرة على دول الجوار  وتشكيل محور مقاومة من الدول والتنظيمات التي تمثل الطوائف الشيعية في المنطقة والتنظيمات الفلسطينية المقاومة لإسرائيل والإحتماء بها لكسب الوقت لحين تمكنها من التحول إلى دولة نووية . كل هذه الدول والامم تملك قوة مشروعها الذي تسعى لتحقيقه إلا مجموع دولنا العربية التي لا تملك اي مشروع وطني أو قومي الأمر الذي جعلها كأوراق الخريف التي تتلاعب بها الرياح فأصبحت لا تملك امر نفسها بل أنها إعتمدت على الغير من قوى الإستعمار والإمبريالية لمساعدتها إقتصاديا بعد مص دمها على الطريقة الدراكولية أو  لجات للتبعية والإنصياع مزينا بحجة الدخول بمحور ” كذا ” مع الدول المحورية التي تحكم العالم ، أو انها إكتفت بتلقي الأوامر والدفع بالتي هي أحسن شراء للسلامة والحماية  ” وياسيدي أمرك .. امرك ياسيدي ” ….. وغيرها من المقولات ..  وعقد الاتفاقيات..  والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومهادنته .. وعدم العمل ضد مخططاته ومصالحه … وهو ما شكل أسباب ضعفها وعدم التفكير ولو للحظة واحدة برسم أو تشكيل مشروع وطني واضح المعالم يحدد قيمها واهدافها وأطر تطورها  .

مقالات مشابهة

  • قصة حطام سفينة حربية مصرية يحتاج اكتشافها مئات السنين
  • شاشة بلا أي فتحات.. آبل تجرى تغيير جذري في تصميم iPhone 18 Pro
  • ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
  • حكاية رسالتين تحكمان علاقة البنوك العاملة بفلسطين مع إسرائيل
  • الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة قدم مشروعها وهبي في المجلس الحكومي
  • بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
  • فتاة تتعجب من صديقتها التي ترفض السفر مع زوجها إلى البحر .. فيديو
  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • كم كيلوغراما يحتاج الشخص أن يفقد حتى يتخلص من مقاومة الإنسولين؟
  • فى عيد ميلادها.. قصة نورا مع ارتداء الحجاب واعتزال الفن