من يعاني من صعوبة التكيف مع الطلاق أكثر النساء أم الرجال؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جدلية أن النساء يشهدن معاناة أكبر في التكيف مع انهيار العلاقة الزوجية أو الطلاق مقارنة بالرجال عموما.
وتتبع الباحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين، أنماط استخدام 228 ألف شخص من كبار السن (مطلقين أو عانوا من الانفصال) لمضادات الاكتئاب في فنلندا، بين عامي 1996 و2018.
وكشف التحليل أن احتمال استخدام مضادات الاكتئاب زاد بنسبة 5.
كما زاد استخدام مضادات الاكتئاب في الأشهر الستة التي سبقت الطلاق لكلا الجنسين (بنسبة 5% لدى الرجال و7% لدى النساء).
وتبين أن استخدام النساء، اللاتي تعرضن للانفصال عن شريك الحياة، لمضادات الاكتئاب ارتفع بنسبة ملحوظة في السنوات الأربع التي سبقت الحدث. وزاد استخدام الرجال لهذه الأدوية ولكن بدرجة أقل بكثير.
ووجدت الدراسة أيضا أن 53 ألف مشارك دخلوا في علاقة جديدة خلال عامين إلى ثلاثة أعوام من الطلاق أو الانفصال، خاصة الرجال.
وكتب الباحثون في مجلة Epidemiology and Community Health: "الاختلافات بين الجنسين في الأدوار الأسرية والمسؤوليات والوضع الاقتصادي غالبا ما تفسّر الآثار الضارة الأكبر للطلاق على الصحة العقلية لدى النساء مقارنة بالرجال".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بالرغم من صعوبة الأوضاع.. قطر تجدد التزامها بمواصلة جهود الوساطة في غزة
تواصل دولة قطر جهودها الحثيثة كوسيط رئيسي في مفاوضات إنهاء العدوان، بالرغم من تعقيدات الموقف العسكري والإنساني.
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
وفي هذا الصدد، أكدت دولة قطر، التي تعد الوسيط الرئيس في مفاوضات إنهاء العدوان على غزة، أن جهودها ستستمر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، رغم قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية، وكذلك إعلان حركة حماس عن عدم جدوى التفاوض "في ظل حرب التجويع" التي تشهدها غزة.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن "قطر تواصل لعب دور محوري في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوضع الإنساني والسياسي في غزة، رغم التحديات المعقدة وغياب الإرادة السياسية من بعض الأطراف".
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الوساطة القطرية لم تتوقف رغم التصعيد الإسرائيلي والتصريحات السلبية من قادة الاحتلال، وهو ما يعكس التزاما واضحا من الدوحة بالمسار الدبلوماسي.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف، وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه قطاع غزة.
وهناك صعوبة كبيرة جدا في إطار هذه المفاوضات، لكننا نواصل العمل من خلال اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية ومع (ستيف) ويتكوف بشكل خاص".
وأضاف الأنصاري أن "وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على إنهاء الحرب الكارثية في غزة".
وتابع الأنصاري بالإشارة إلى الدور الذي لعبته قطر في الوساطة السابقة، حيث أسهمت في إبرام هدنتين سابقتين، وتسهيل الإفراج عن أسرى من الجانبين، فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
استخدام المساعدات لغزة سلاحامن جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحاته السبت الماضي دولة قطر، زاعما أن "خطابها مزدوج"، متجاهلا دورها المحوري في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إبادة جماعية.
وقال نتنياهو، في منشور عبر حساب رئاسة الوزراء على منصة إكس: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على الحبلين وخطابها المزدوج"، على حد زعمه.
وأكد الأنصاري أنه "يجب وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحا"، داعيا إلى "ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى القطاع".
ورفض المتحدث باسم الخارجية القطرية "استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض".