شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وفد عسكري يمني رفيع يختتم زيارة مهمة إلى أمريكا، اختتم قائد حرس الحدود اللواء الركن عبدالله أبو حاتم والوفد المرافق له، اليوم، زيارته إلى الولايات المتحدة، والتي هدفت لتعزيز التعاون وحشد الدعم .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد عسكري يمني رفيع يختتم زيارة مهمة إلى أمريكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفد عسكري يمني رفيع يختتم زيارة مهمة إلى أمريكا

اختتم قائد حرس الحدود اللواء الركن عبدالله أبو حاتم والوفد المرافق له، اليوم، زيارته إلى الولايات المتحدة، والتي هدفت لتعزيز التعاون وحشد الدعم الفني واللوجستي لقوات حرس الحدود اليمنية.

وقام الوفد بعدة زيارات شملت قيادة قوات حرس الحدود في مدينة الباسوا بولاية تكساس ومقر قيادة العمليات الخاصة؛ وعدد من القطاعات والمنافذ البرية للولايات المتحدة مع المكسيك.. مطلعاً من المختصّين على طبيعة سير العمل والإجراءات والأنظمة المتبعة والأجهزة المستخدمة في عمليات التفتيش وتعقب المهربين.

ومن ثم زار الوفد، قاعدة بلس blss العسكرية في ولاية تكساس وطاف بأقسام المعرض العسكري وما يتضمّنه من محتوياته منذ تأسيسه.

كما زار الوفد الأكاديمية الأمنية لحرس الحدود الأمريكية بولاية نيو مكسيكو، واطلع على سير العمل فيها في الجوانب الإدارية والتدريبية وخطط السيطرة علي أنشطة التهريب وضبط المهربين.

ً

وبعدها، زار المتحف الخاص بحرس الحدود، ومركز هان فرد للتدريب، ومركز تدريب حرس الحدود واطلع من القائمين عليها على طبيعة المهام والبرامج التدريبية التي يقيمها.

وجرى خلال الزيارة بحث سبل التعاون وأوجه الدعم الذي يمكن أن يقدمه الأصدقاء في الولايات المتحدة لقوات حرس الحدود في بلادنا خصوصاً في مجال التدريب والتأهيل وتعزيز قدرات مكافحة التهريب بكافة أنواعه وأساليبه.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في اليمن

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد ركن متقاعد إلياس حنا إن غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في عملياتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مشيراً إلى أن التحول الأكبر في المشهد هو انسحاب الأميركيين من المواجهة المباشرة واتجاههم نحو الحوار.

وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن سلاح الجو بدأ هجوما على موانئ الحوثيين في اليمن، بعدما أصدر تحذيرات لليمنيين بإخلاء 3 موانئ هي رأس عيسى والحديدة والصليف.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن الجيش أصدر اليوم تحذيرات بضرورة إخلاء 3 موانئ يمنية، مشيرا إلى أن جماعة أنصار الله اليمنية تستخدم هذه الموانئ.

وأوضح حنا أن الطائرات الإسرائيلية تواصل شن غارات على الموانئ اليمنية، متسائلاً عن الجدوى العسكرية من إعادة قصف أهداف يدعي الجانب الإسرائيلي أنه دمرها سابقاً.

وأشار إلى أن المعضلة الإسرائيلية تكمن في أنها مضطرة للرد دون أن تملك معلومات جديدة عن بنك أهداف يؤثر فعلياً على قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والمسيرات.

وبحسب العميد حنا، فإن ما يجري اليوم في اليمن هو ما يسمى بـ"تعاهد الأهداف" حيث يتم قصف نفس المواقع مراراً دون تأكد من استخدام الحوثيين هذه المرافق فعلياً، مشبهاً العمليات الإسرائيلية بضرب الماء دون نتيجة تذكر.

إعلان

مقاربة متغيرة

ويرى الخبير العسكري أن غياب الدعم الأميركي لا يقتصر على الانسحاب من العمليات العسكرية ضد الحوثيين فحسب، بل يمتد إلى تحول جوهري في المقاربة السياسية الأميركية.

فالغياب الأميركي ليس فقط غيابا عن اليمن، بل يتعداه إلى حديث مباشر أو غير مباشر مع الحوثيين وحديث مباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو تحول في المقاربة السياسية للحوار الأميركي مع لاعب من خارج إطار الدولة سواء في اليمن أو مع حماس.

وأضاف حنا أن هذا التحول أجبر إسرائيل على العمل منفردة، معتبراً أن الحوثيين وصلوا إلى مرتبة متقدمة في العلاقة مع واشنطن، إذ باتوا يتحدثون مع الأميركيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإعلان عما وصفه بـ"الخبر الأكثر أهمية وتأثيراً على الإطلاق" مما يشير إلى احتمال حدوث تغييرات مهمة في المقاربة الأميركية للأزمات الإقليمية.

استنزاف مكلف

وتطرق العميد حنا إلى الكلفة الباهظة التي تتكبدها إسرائيل في عملياتها ضد اليمن، موضحاً أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بذخائر بما تقارب قيمته 8 مليارات دولار، لكنها تستنزف هذه الذخيرة على مسافات طويلة دون تحقيق نتائج ذات قيمة.

وفصّل الخبير العسكري التحديات اللوجستية التي تواجهها إسرائيل في عملياتها اليمنية، حيث تواجه ضغوطاً في عامل المسافة والأهداف وقياس النجاح.

فعند قصف هدف ما، يجب التأكد من مدى نجاح القصف وتحييد الهدف، وهو ما قد يتطلب عمليات متكررة على نفس الهدف في حال عدم التأكد.

وتمثل المسافة البالغة ألفي كيلومتر بين إسرائيل واليمن استنزافاً كبيراً للطائرات الإسرائيلية -بحسب الخبير العسكري- إذ تبلغ كلفة تحليق طائرة "إف-16" (F-16) ما بين 40 و60 ألف دولار في الساعة، هذا عدا كلفة الذخيرة. وتتطلب هذه العمليات تزويداً بالوقود للطائرات في الجو مما يضيف تعقيدات تكتيكية وإستراتيجية إضافية.

إعلان

وفي سياق تحليله للأسلحة المستخدمة، أوضح العميد حنا أن إسرائيل تستخدم عدة أنواع من الطائرات في غاراتها على اليمن، منها القاذفة "إف-16" وكذلك "إف-15" التي تؤمن الهيمنة الجوية.

ردع مستحيل

ورغم كل هذه القدرات الهجومية، يؤكد حنا أن الحوثيين لم يرتدعوا، مشدداً على أن الردع يظل دائماً في عقل المردوع الذي لن يتراجع طالما يمتلك وسائل الرد، مؤكدا أن الحوثيين لا يزالون قادرين على المبادرة والرد، بل وصل الأمر إلى حد استباقهم للعمليات التي تخطط لها إسرائيل.

ورغم ذلك، يلفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل ترى أنها تتمتع بأريحية معينة في استهداف الحوثيين كونهم لاعبا غير دولي لا يملك منظومات دفاع جوي متطورة مثل تلك التي تمتلكها الدول.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يختتم زيارة رسمية إلى كازاخستان
  • ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى كازاخستان
  • خبير عسكري: غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في اليمن
  • وفد استثماري رفيع المستوى من هونج كونج يستكشف الفرص خلال زيارة لـ"استثمر في عُمان"
  • مسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيران
  • بحثُ فرص التعاون المشترك بين سلطنة عُمان وهونج كونج
  • تستأنف اليوم.. الصين تصف المحادثات التجارية مع أمريكا بـ"خطوة مهمة"
  • 35 مؤسسة جزائرية تشارك بأهم حدث اقتصادي في أمريكا
  • 35 مؤسسة جزائرية تشارك بأهم حدث إقتصادي في أمريكا
  • حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة