بعد زلة لسانه عن السيسي.. طبيب ترامب وأوباما الشخصي: لابد من إجراء اختبارات سلامة عقلية لبايدن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكر الطبيب الشخصي للرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب أن الرئيس جو بايدن يحتاج إلى اجتياز عدد من اختبارات العقل قبل المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن الطبيب السيناتور روني جاكسون قوله: "إنه يحتاج إلى أكثر من مجرد اختبار فحص واحد.. إنه يحتاج إلى سلسلة كاملة من الاختبارات المعرفية، الموضوعية والموثقة والتي ينقلها طبيبه إلى الشعب الأمريكي".
وأوضح جاكسون أنه لا يقول إن بايدن مريض بشيء مثل مرض الزهايمر. وفي رأيه أن مشاكل بايدن المعرفية مرتبطة بعمره.
إقرأ المزيدوأكد جاكسون أن نسيان بايدن وأخطاءه وزلات لسانه تشير إلى أنه لا ينبغي أن يكون الشخص المسؤول عن الأسلحة النووية في الولايات المتحدة ومصير الدول في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن جو بايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة في تاريخها، وأصبحت زلاته وأخطاؤه المتكررة في العلن هدفا لانتقادات لاذعة من سلفه وخصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب، وحتى بين الديمقراطيين، حيث دعا عدد من السياسيين البارزين بايدن مرارا وتكرارا إلى رفض المشاركة في الحملة الانتخابية، مشيرين إلى تقدم السياسي في السن.
وأثارت زلة اللسان الأخيرة لبايدن، الذي وصف عبد الفتاح السيسي بـ "الرئيس المكسيكي" سخرية لدى بعض الشخصيات المشهورة، بينهم الملياردير إيلون ماسك وبعض الصحفيين.
المصدر: نيويورك بوست + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر باراك اوباما جو بايدن دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة سياسية قوية غير تقليدية وغير بروتوكولية خلال كلمته في القمة العربية 34 التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، تحمل في طياتها بعدا إنسانيا ساميا يعبر عن الشعب المصري وعن أصحاب القلوب في هذا العالم، وتعكس إدراكا عميقا لطبيعة المرحلة، وما تفرضه من تحديات على الأمن القومي العربي.
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامبكانت البداية بوصف الرئيس السيسي لما يحدث في قطاع غزة حاليا بالإبادة الممنهجة، والتدمير الواسع النطاق، ثم تحدث بعدها عن الجهود المصرية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، وعن قيادة القاهرة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مسارًا تفاوضيًا شاقًا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وثمن بعدها الرئيس السيسي جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، التي أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، رغم فشله لاحقًا في الصمود أمام العدوان المتجدد.
ليطالب الرئيس السيسي بعدها الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات، ليؤكد بذلك أن واشنطن لا تزال تملك مفاتيح الحل في هذا الأمر إذا تعاملت بنزاهة وعزم في هذه الوساطة.
وكشف الرئيس السيسي بعدها عن نية مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور توقف العدوان، وهو ما يعكس استمرار الدور المصري كفاعل مركزي في ملف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وتشديدا على أن السلام لن يسود الشرق الأوسط إلى بوجود دولة للفلسطينيين تحميهم وتحفظ لهم حقوقهم، قال الرئيس السيسي: «حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
اقرأ أيضاً«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
الرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
الرئيس السيسي: يجب انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني واحترام سيادتها على أراضيها