مركز التنسيق الروسي يوزع مساعدات طبية وغذائية في بصرى الشام بريف درعا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
درعا-سانا
قام عسكريون روس من مركز التنسيق الروسي بتسليم مساعدات غذائية وطبية إلى أحد مشافي مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.
وتم التوزيع في المستشفى بإشراف نائب رئيس مركز التنسيق الأميرال فاديم كوليت، كما تم تسليم إدارة المؤسسة الطبية كمية من الأدوية اللازمة لإجراء الإسعافات الأولية وإمدادات طبية متنوعة إلى جانب نحو 150 سلة غذائية لموظفي المستشفى والمقيمين المحتاجين.
وأعرب رئيس المستشفى ومسؤولو مديرية الصحة في المنطقة عن تقديرهم للعسكريين الروس ولروسيا الاتحادية قيادة وشعباً لوقوفهم الدائم إلى جانب سورية في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكبر مركز لقاحات في بغداد بدعم من يونيسف ووزارة الصحة
مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025
المستقلة/- في خطوة استراتيجية لتعزيز النظام الصحي وتحديث البنية التحتية للرعاية الوقائية في العراق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعاون مشترك مع وزارة الصحة العراقية لإنشاء أكبر مركز للقاحات في العاصمة بغداد، إلى جانب تنفيذ مشروع الإحصاء المدني الرقمي الإلكتروني.
وأكد الدكتور علي عبد الحسين صالح، ممثل منظمة اليونيسف، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن المركز الجديد يُعد من أبرز المشاريع الصحية في المنطقة، ويُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في قطاع التحصين الصحي في العراق.
مركز بمواصفات متقدمة وتمويل مشتركوسيُقام المركز على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع، وبكلفة إجمالية تصل إلى 3.5 مليون دولار، يتم تمويلها مناصفةً بين منظمة يونيسف والشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية التابعة لوزارة الصحة. وقد تم التعاقد مع إحدى شركات القطاع الخاص للبدء في تنفيذ المشروع.
ويضم المركز 58 غرفة، إلى جانب قسم تدريبي تعليمي مخصص لتأهيل الكوادر الصحية وضمان استدامة الخدمات المقدمة، كما سيوفر بنية تحتية متطورة لتخزين وتوزيع اللقاحات بشكل فعّال وآمن.
نقلة نوعية في خدمات الإحصاء المدنيوفي سياق متصل، كشف صالح عن تعاون مستمر بين اليونيسف ووزارة الصحة في تنفيذ نظام الإحصاء المدني الرقمي، الذي سيسهم في تسهيل إجراءات إصدار شهادات الميلاد والوفاة بصورة إلكترونية، ما يختصر الزمن والجهد ويُسهم في تحديث قاعدة البيانات السكانية بشكل دقيق.
وأكد أن النظام الرقمي الجديد سيكون خطوة مهمة في تعزيز العدالة الصحية والوصول المنصف إلى الخدمات، لا سيما في المناطق النائية والريفية، مع ضمان حماية البيانات وسهولة الوصول إليها في المؤسسات الحكومية.
رؤية متكاملة للنهوض بالقطاع الصحيوتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية الصحية في العراق، وتعزيز أنظمة التحصين والإحصاء، بدعم من المنظمات الدولية، في ظل تحديات صحية متراكمة يواجهها البلد.
ويُتوقع أن يُحدث المركز الجديد، إلى جانب النظام الرقمي، تحولًا جذريًا في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويُشكّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين.