محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» بقرى إطسا ويوسف الصديق
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، الجاري تنفيذ مرحلتها الأولى بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بعد انتهاء الأعمال الإنشائية للعديد منها، ودخول بعضها الخدمة، وبلغت نسب التنفيذ بباقي المشروعات مستويات مرتفعة، موجهًا بسرعة الانتهاء من أعمالها تبعًا للجداول الزمنية، للبدء الفعلي لتسليمها وفرشها لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، بعد تلافي كافة ملاحظات مسئولي شركة دار الهندسة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، ووفد شركة دارالهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لمتابعة مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، الذي ضم المهندس محمد ماهر، والمهندس أحمد عبد الغنى، والأستاذ أحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة اطسا، والدكتور أحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ فتوح حافظ خطاب مدير عام البريد بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحى مدير المكتب الفني بمكتب محافظ الفيوم، والأستاذ إسلام عبد التواب منسق وحدة "حياة كريمة" بديوان عام المحافظة، وعدد من ممثلي شركات المرافق، والجهات ذات الصلة.
تناول الاجتماع،مراجعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بمختلف القطاعات،والتي شملت: الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق، والصحة، والإسعاف، والمجمعات الخدمية والزراعية، ومراكز الشباب، والاتصالات، والغاز الطبيعي، والري، والإسعاف، والبريد، والتضامن الاجتماعي، والاتصالات، ونقاط الإطفاء والأسواق والمواقف، والأبنية التعليمية، والطرق والكباري، ومناقشة آليات تسليم المشروعات التي انتهت أعمالها بنسبة 100%، خلال المرحلة القادمة، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها.
وشدد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع على وضع خطة تدارك لمشروعات «حياة كريمة» الجاري تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، التي لم تبلغ نسب تنفيذها المستهدفات المرجوة، موجهًا مسئولى شركة الغاز بسرعة أنهاء الأعمال بكافة القرى والمواقع المتاحة خلال أسبوع، والتنسيق مع مسئولى دار الهندسة بشأن تلك القرى والمناطق ذات الإتاحة لتنفيذ الأعمال الخاصة بالألياف الضوئية، كما شدد على سرعة تلافى جميع ملاحظات مسئولي دار الهندسة، على مختلف مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سواء أكانت ملاحظات داخلية أو خارجية.
كما شدد محافظ الفيوم، على سرعة تمهيد الطرق الداخلية من قبل مسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى بقرى المبادرة الرئاسية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، التى انتهت كافة أعمال شبكات المرافق بها، وأصبحت متاحة لتنفيذ الأعمال، مؤكدًا على مسئولى الهيئة العامة للطرق والكباري بسرعة إنهاء أعمال الطريق السياحي جنوب بحيرة قارون "المسلات / قوتة"، وكذا طريق "الريان"، فضلًا عن طريق "إطسا / الفيوم"، وطريق "مدينة ماضي/ قليون"، مشددًا على مسئولى مختلف القطاعات، والشركات المنفذة لمشروعات "حياة كريمة" الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات، وتلافى أي ملاحظات إنشائية بها.
وخلال الاجتماع، استعرض مسئولو شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات "حياة كريمة "بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، عدد المشروعات بكل قطاع من القطاعات، وما تم نهوه منها، ونسب التنفيذ فى الجاري العمل به، ورصد الاحتياجات الحتمية لها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع من المشروعات.
محافظ الفيوم يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بقرية قلمشاه (صور) IMG-20240211-WA0028 IMG-20240211-WA0027 IMG-20240211-WA0026
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم حياة كريمة مشروعات المبادرة الرئاسية مركز اطسا يوسف الصديق التنفیذی لمشروعات المبادرة الرئاسیة محافظ الفیوم دار الهندسة وکیل وزارة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.