صبري فواز: "السينما النظيفة نصباية كبيرة"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حققت حلقة النجم صبري فواز مع الإعلامية إيمان القصاص والتي يتم عرضها عبر قناتها عبر موقع تبادل الفيديوهات الشهير اليوتيوب العديد من ردود الأفعال الإيجابية خصوصًا مع قوة التصريحات التي أطلقها فواز في هذا اللقاء ومن أهمها أن معايير النجومية في مصر مختلة جدًا ولا يوجد لها معايير واضحة ومحددة وأنه يحلم بتقديم شخصية المعاق ذهنيا وتحدث عن حلمه في إنشاء أكاديمية للتمثيل.
وتابع قائلا: إن كلمة الذوق العام كذبة كبيرة خصوصا مع شعب مثل الشعب المصري تخطى سكانه ال١٠٠ مليون نسمة.
وأن المنتج الفني الخاص بتامر حسني وعمرو دياب لا يفرق عن المنتج الفني الخاص باوكا واورتيجا ومصطلح السينما النظيفة نصب ومحاولة لاخفاء فشل البعض.
كانت الكاتبة الصحفية إيمان القصاص قد بدأت وعبر قناتها الخاصة على موقع تبادل الفيديوهات الشهير اليوتيوب بث حلقات برنامجها "المصحة" والذي تستضيف فيه مجموعة كبيرة من أهم النجوم مثل عماد متعب وأحمد بلال ومي عز الدين والمخرج محمد سامي و صبري فواز ومي سليم وعمرو رمزي
وكانت أولى الحلقات التي تم طرحها للنجم عماد متعب.
تقوم فكرة البرنامج على أن يتخيل النجم أنه نزيل ليوم واحد داخل المصحة النفسيه ويمر بأربعة مراحل خلال اليوم، المرحلة الأولى وهى الاستقبال والمرحلة الثانية هى جوا العنبر والثالثة العلاج الذاتى والرابعة والأخيرة هى فترة النقاهه.
يتضمن البرنامج عدد كبير من الاعترافات والتصريحات الحصرية التى تذاع لأول مرة.
إيمان القصاص كاتبة صحفية في مجلة صباح الخير ولها كتاب صدر مؤخرًا بعنوان حكايات الفن والسياسة، وقدمت من قبل برنامج أصل وفصل عبر قناة مؤسسة روزا اليوسف على مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صبري فواز موقع الفيديوهات يوتيوب
إقرأ أيضاً:
في مرايا الشعر.. جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب إصدارًا جديدًا يحمل عنوان «في مرايا الشعر» للشاعر والناقد جمال القصاص، وهو عمل يقدّم رؤية متفردة لعلاقة الشاعر بالكتابة، وللجدل الداخلي الذي يصاحب فعل الإبداع منذ لحظة تشكّل الفكرة حتى اكتمال النص، يأتي الكتاب بمثابة شهادة شخصية وفكرية تعكس تجربة القصاص الممتدة مع الشعر، وقراءاته النقدية التي راكمها عبر سنوات طويلة من التأمل والمتابعة.
في مقدمة الكتاب، يكشف القصاص عن حالة الانفعال التي تلازمه أثناء الكتابة، تلك التي تجمع بين الفرح والغضب والحيرة، وتضعه أحيانًا في «ورطة» شعرية تكاد تبتلعه، يصف اللحظة الإبداعية وكأنها فخ يتربص بالشاعر، يجعله بين دورين متناقضين: الذئب الذي يقتنص فريسته، والفريسة التي تهرب من مصيرها، هذا التوتر الخلّاق بين اللذة والمأزق يشكّل أساس رؤية القصاص للكتابة، فهو يرى أن النجاة من مأزق نص لا تكون إلا بمأزق جديد يخلقه الشاعر بإرادته ودهشته، تمامًا كطفل يراقب ولادة لحظته الشعرية على الصفحة.
ويؤكد القصاص رفضه للوصفات الجاهزة ونماذج الكتابة المكررة، مفضّلًا أن يترك نافذة النص مفتوحة دائمًا، لاستقبال ومضة أو خاطر أو إشارة لم يبح بها بعد، فالكتابة، في نظره، فعلُ اكتشاف دائم لا يتوقف عند حدّ، وبحث مستمر عن ما لم يُقل، وعن الدهشة التي تختبئ في مفارقة ساخرة أو طرقة درامية أو سؤال مشحون بالوجود وأزماته.
ويذهب القصاص في صفحات كتابه إلى جوهر العلاقة بين الوعي والفكرة الشعرية، معتبرًا أن الوعي وحده لا يصنع شعرًا، وأن الإلهام الحقيقي يحتاج إلى قدرة على نسيان الفكرة بقدر القدرة على التقاطها، فهو يعيش الشعر كطقس داخلي، وكتمرين يومي على الحرية، يكتب من أجل أن يحب نفسه أكثر، ويلتصق بجوهره الإنساني عبر لحظات تضج بالنشوة، حتى لو كانت من مشهد رتيب أو حكاية معادة.
يمتد الكتاب ليضم مجموعة من قراءات القصاص النقدية لتجارب شعرية عربية، وهي نصوص كتبها عبر سنوات بدافع الفرح بالشعر ذاته، وبما يقدمه الشعراء والشاعرات من مغامرات جمالية، يقول إن خبرته كشاعر كانت البوصلة الأولى التي توجه نظرته النقدية، إذ تجمع بين عين القارئ الشغوف وحساسية المبدع الممسوس بالتجربة.
ويرصد الكتاب تحولات الشعر العربي منذ الستينيات، وهي المرحلة التي شهدت ـ بحسب القصاص ـ بدايات التمرد على الأشكال القديمة، ومحاولات التجديد في الإيقاع والرؤية واللغة، وعلى الرغم من هذا الحراك، يرى أن الشعر العربي ظل مرتبطًا لفترة طويلة بإطار البلاغة التقليدية، وبموضوعات سياسية واجتماعية تشكّل مركز النص وتطغى على الشكل الجمالي.
كما يتوقف القصاص عند المأزق النقدي الذي يواجه الشعر العربي المعاصر، والمتمثل في اعتماد كثير من تجارب الحداثة على المنجز الغربي في النظر والتطبيق. وبرغم أهمية هذا المنجز في التاريخ الإنساني، يرى القصاص أنه لم يستطع تجاوز رؤيته العقلانية للشعر، في حين أن الشعر ـ في جوهره ـ ليس نتاجًا عقليًا صرفًا، بل هو ابنة الروح وومضتها المفاجِئة، تلك التي تفلت من قبضة المنطق والأطر الجاهزة.
ويخلص القصاص إلى أن الحداثة الشعرية ليست قالبًا خارجيًا، بل هي قيمة داخلية في الإنسان، تحتاج فقط إلى من يوقظها من أسر العادة وما تراكم حولها من قيود، فالشعر، كما يراه، يمنحنا إحساسًا بالحرية، ويعيد تشكيل علاقتنا بالعالم من جديد، عبر حساسية لا تستسلم للسائد ولا للمألوف.
وفي ختام الكتاب، يقدم القصاص اعترافًا إنسانيًا مؤثرًا، إذ يقول إنه لا يدّعي الصواب في ما يكتب، بل ما زال يبحث عنه في رحلته الطويلة مع الشعر، مؤمنًا بأن الخطأ ليس سوى صواب مؤجل لم يحن أوانه، ويوجه تحية لكل الشعراء الذين أسهموا ـ عبر تجاربهم وأعمالهم ـ في توسيع مساحة الضوء والمحبة في حياته الشعرية.
بهذا الإصدار، تضيف الهيئة العامة للكتاب عملًا مهمًا إلى المكتبة النقدية العربية، يجمع بين حرارة التجربة وعمق التأمل، ويقدّم رؤية شاعر خبر دروب القصيدة ووقف طويلًا أمام مراياها المتعددة.