قال الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام جامعة الأزهر إن القطب الصوفي محمد زكي الدين ولد بالتسعينيات بحي بولاق أبو العلا، ونشأ في بيت أدب وعلم، وبيت إطعام للطعام، ووالده كان الشيخ إبراهيم الخليل وكان له أيضا باع في التصوف، ومن كتبه «معالم المشروع والممنوع في التصوف».

وأشار «شاكر» خلال حواره ببرنامج «مدد» المذاع عبر قناة الحياة، إلى أن جد القطب محمد زكي الدين لأمه هو الشيخ محمود أبو عليان الذي كان قطبا أيضا في التصوف ومن المشاهير الذين شاركوا في ثورة أحمد عرابي.

وأضاف أن الشيخ محمد زكي الدين هو اسم مركب وكان يُكنى بأبي البركات، حيث قال في أشعاره : «ماذا تفيد من اسمي؟.. وهم جرنا لوهم.. قد بللتنا الأسامي جهلا فحسبك علمي»، موضحا أن الشيخ حفظ القرآن الكريم في سن عشر سنوات، وحفظت مكانته داخل وخارج مصر حيث كُرِّم من 3 رؤساء، من الرئيس جمال عبدالناصر وكذلك كرمه الرئيس السادات بنوط الامتياز الذهبي وأهداه الرئيس مبارك وسام العلوم والفنون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصوف مدد الطريقة الصوفية ذكر

إقرأ أيضاً:

رؤساء وزعماء تعرضوا لحوادث في الجو.. بعضهم نجا والآخر فقد حياته

تعرض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدت في بعض الأحيان إلى مصرعهم، وآخرها كان حادثة اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما.


اثار اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي، الحيرة حول مصير المسؤول الكبير و8 آخرين برفقته، حيث غادرت الطائرة العاصمة ليلونجوي الساعة 7:17 صباحًا بتوقيت جرينتش، لكنها فشلت في الهبوط المقرر بعد 45 دقيقة في مطار مدينة Mzuzu الدولي داخل البلاد.


وفيما يلي نعرض عليكم أبرز الرؤساء وقادة الدول والسياسيين الذين تعرضوا لحوادث جوية:

رئيس الباراجواي خوسيه فيليكس

في نصف الكرة الجنوبي، وتحديدا في البارجواي كان خوسيه فيليكس رئيسها الرباع والثلاثين هو أول رئيس دولة يلقى حتفه نتيجة سقوط طائراته في ظروف غامضة، وذلك في 7 سبتمبر عام 1940م.


الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات

 


تعرضت طائرة ياسر عرفات لحادث "هبوط اضطراري" في الصحراء الليبية 1992، وهو حادث سقطت فيه الطائرة، التابعة لشركة طيران "أير بيساو"، التي كان يستقلها عرفات أثناء هبوطها اضطراريا في الصحراء الليبية في 7 أبريل 1992. ونجا عرفات ولقي ثلاثة من مرافقيه حتفهم. واكتشفت فرق الاستطلاع الجوي المؤلفة من طائرات ليبية ومصرية وفرنسية (قدمت من تشاد) مكان الحادث، وما لبثت فرق البحث الفلسطينية التي انطلقت من معسكر السارة أن وصلت،وهكذا تم إنقاذ الناجين.


الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق 


قتل ضياء الحق إثر انفجار طائرته في حادث قيل إنه مدبر في 17 أغسطس 1988 قرب بهاولبور في رحلة كان يصحبه فيها نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، يعتبر كثيرون أن متفجرات كانت مخبأة في "صندوق مانجو" على متن الطائرة التي كانت تقل حينها الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال محمد ضياء الحق، وهي ما تسببت في تحطم الطائرة ومصرعه ومن كان معه. وأقر "جاسوس" الاستخبارات الإسرائيلية والهندية أكرام عوان بأنه من أحضر غاز الأعصاب الذي استخدم في اغتيال ضياء الحق.

رئيس مجلس الوزراء اللبناني رشيد كرامي


قتل كرامي في حادث تفجير طائرة عسكرية عمودية، وقد أدين سمير جعجع قائد القوات اللبنانية بتدبير الاغتيال وحكم عليه بالإعدام ثم بالسجن المؤبد قبل أن يُطلق سراحه في 2005.

رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا


لقي الرئيس الإكوادوري مصرعه في حادث تحطم طائرة في 24 مايو 1981 في ظروف لم يتم توضيحها بالكامل. وكانت هناك شائعات عن محاولة اغتيال رولدوس أغيليرا.

الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي


تحطمت الطائرة الرئاسية البولندية بالقرب من مقاطعة سمولينسك الروسية في 10 أبريل 2010، وكان على متن الطائرة المحطمة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي، وزوجته ماريا كاتشينسكا، بالإضافة إلى سياسيين بولنديين آخرين رفيعي المستوى.

الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي
قتل الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي في حادث تحطم طائرة في 26 فبراير 2004، حيث تحطمت الطائرة الرئاسية على بعد 10 كيلومترات من مدينة موستار البوسنية. ومع ترايكوفسكي لقي 6 أشخاص من الوفد المرافق له واثنين من أفراد الطاقم مصرعهم. وأكدت لجنة التحقيق بأن تحطم الطائرة نتج عن أخطاء الطاقم.

الرئيس الموزمبيقي سامورا ماشيل


تحطمت طائرة من طراز "تو-134" كانت تقل الرئيس الموزمبيقي سامورا ماشيل عائدا إلى مابوتو من مؤتمر دولي في 19 أكتوبر 1986، في سماء حدود جنوب إفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي. وتوفي العديد من وزراء الحكومة الموزمبيقية مع الرئيس. ولم يتم بعد توضيح ملابسات الكارثة بشكل كامل.

الرئيس العراقي عبد السلام عارف


قتل الرئيس العراقي عبد السلام عارف وكان يبلغ من العمر 45 عاما إثر سقوط مروحيته في ظروف غامضة حيث كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13 أبريل 1966. وتعرضت المروحية التي تقل الرئيس العراقي ومرافقيه على عاصفة رملية مفاجئة تسببت، حسب إحدى الروايات، في ارتباك قائد المروحية مما أدى إلى استدارة الطائرة مرتين متتاليتين قبل اصطدامها بالأرض وانفجارها، ما تسبب في مقتل جميع ركابها


الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي 


 تعرض طائرة الرئيس لهبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، التي تقل أيضًا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، كانت نتيجة هذا الهبوط وفاة الرئيس الإيراني والمرافقين له.

المشير أحمد بدوي 


في 2 مارس 1981، لقي الفريق أحمد بدوي وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة مصرعهم عندما سقطت الطائرة العمودية التي تقلهم في منطقة سيوة بالمنطقة العسكرية الغربية بمطروح.

مقالات مشابهة

  • محمد العوين يروي قصة المشاجرة التي حدثت داخل مسجد اعتراضا على تعليم البنات .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا مكثفة لحل أزمة القضية الفلسطينية
  • رؤساء وزعماء تعرضوا لحوادث في الجو.. بعضهم نجا والآخر فقد حياته
  • ولي العهد يهنئ منتخب النشامى بتصدر المجموعة السابعة في تصفيات كأس العالم
  • قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود للعهد العثماني
  • لأول مرة.. عزيز الشافعي يتعاون مع الفنان عبد الفتاح الجريني في «الحلم الوردي»| فيديو
  • 50 متسابقا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • مستشار الرئيس للصحة يكشف أهمية مشروع الجينوم المصري
  • "الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
  • هيثم شاكر يطرح أحدث أعماله الغنائية «يوم ما تفارق» (فيديو)