صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بأن "كل ما يحدث في أوكرانيا هو مسألة حياة أو موت وأمر مصيري بالنسبة إلى روسيا".

وأضاف بوتين، على قناة "روسيا 1"، أن الأمر بالنسبة إلى الغرب يتعلق بموقف تكتيكي فقط.

جاء ذلك ردا على سؤال بشأن الجزء المتعلق بالتاريخ في حواره مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي الروسي، بافل زاروبين، على قناة "روسيا 1".

وقال بوتين: "أعتقد أنه بالنسبة لنا وبدرجة أكبر بالنسبة للمستمعين والمشاهدين بالخارج، لا يزال من المهم فهم تسلسل أفكارنا وفهم وضعنا، وفهم مدى حساسية هذا الأمر وأهميته بالنسبة لبلدنا، وأعني كل ما يحدث في أوكرانيا"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

وأضاف بوتين بالقول: "بالنسبة للغرب يُعد ذلك تحسنا في موقفهم التكتيكي، ولكن بالنسبة لنا يعد ذلك أمرا مصيريا ومسألة حياة أو موت".

 وتابع بوتين "أردت أن يفهم المستمعون الأمر، وليس لي أن أحكم بما إذا كان ذلك قد نجح أم لا".

يشار إلى أن بوتين أشار، خلال مقابلة الصحفي الأميركي كارلسون، إلى أن الدول الغربية بدأت تدرك استحالة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وأضاف أنه مقتنع بإمكانية التوصل إلى اتفاق، عاجلا أم آجلا، وستتوصل موسكو وكييف إلى اتفاق، وستعود العلاقات بين الشعبين الشقيقين إلى حالتها الطبيعية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين تاكر كارلسون أوكرانيا روسيا موسكو كييف أزمة أوكرانيا أخبار روسيا فلاديمير بوتين روسيا والغرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا بوتين تاكر كارلسون أوكرانيا روسيا موسكو كييف أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا

مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025

المستقلة/- كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا على خلفية استبعاد رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من اجتماع تنسيقي عقدته عدد من الدول الأوروبية الكبرى مع الولايات المتحدة بشأن تطورات الملف الأوكراني، فيما حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.

وبحسب الصحيفة، فإن ميلوني لم تُدعَ لحضور الاجتماع المصغّر الذي ضم كلاً من المستشار الألماني ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيره البولندي دونالد توسك، والذين ناقشوا نتائج محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول في اليوم نفسه.

غياب ميلوني عن الاجتماع، رغم وجودها في ألبانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، أثار استياء روما، التي اعتبرت الأمر تقليلاً من دورها الأوروبي والدولي، لا سيما في القضايا الحساسة مثل الأزمة الأوكرانية، التي تشكل أحد أبرز ملفات السياسة الخارجية في أوروبا.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أن ميرتس سعى إلى تهدئة الأجواء بين باريس وروما، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة الصف الأوروبي في التعامل مع الحرب في أوكرانيا، ومشدّدًا على أن غياب ميلوني لم يكن متعمدًا أو بدوافع سياسية، بل نتيجة اعتبارات تنظيمية مرتبطة بتركيبة الاجتماع الضيّق.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وإيطاليا فترات من التوتر، زادت حدتها في الأشهر الأخيرة على خلفية ملفات الهجرة والدفاع والسياسات الأوروبية المشتركة، الأمر الذي يُنذر بتأثيرات محتملة على وحدة الموقف الأوروبي في مواجهة الحرب الروسية الأوكرانية.

ويرى مراقبون أن استبعاد روما من المحادثات قد يضعف التنسيق الأوروبي، ويمنح موسكو فرصة لاستغلال الانقسامات الغربية، في وقت يتطلب فيه الصراع الأوكراني جبهة موحدة ومتماسكة لمواصلة دعم كييف وتحقيق تقدم في مسار السلام.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • روبيو: مطالب أوكرانيا لا يمكن تحقيقها عسكريا
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • ترامب يوضح ما تريده روسيا بعد مكالمته مع بوتين حول حرب أوكرانيا
  • بوتين: ترامب أشار أن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة في أوكرانيا
  • بوتين لترامب: مستعدون لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا
  • فون دير لاين: الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا بالنسبة لجهود السلام في أوكرانيا