نشأت الديهي عن سحب الجنسية التركية من القائم بأعمال الإخوان: علامات سوء الخاتمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تركيا قامت بسحب الجنسية من محمود حسين القائم بعمل مرشد الإخوان وأبطلت جواز سفره الشخصي، وهذا القرار حدث بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، مشيرًا إلى أن السلطات التركية لم توضح سبب سحب الجنسية.
وأصاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن محمود حسين هو القائم بأعمال المرشد تفاجئ بسحب الجنسية ، والبعض ربط بين توقيت سحب الجنسية وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، معقبًا: "سحبت الجنسية التركية عن الإرهابي الإخواني القاتل السارق اللص في أنقرة، أصبح بلا جنسية".
وأشار إلى أن أنقرة أسقطت الجنسية عن 34 شخصية إخوانية، معقبًا: "هذه القرارات تستحق الشكر، ليس لدينا أي مشكلة مع أنقرة طالما رفعت يدها عن الإخوان ، ..ضاقت الأرض عن الإخوان بما رحبت ".
ولفت إلى أن الإخواني عمرو عبد الهادي تحدث بأن سحب الجنسية خيانة للأمانة التي أعطت له في أنقرة بعد الخروج من مصر، واصفًا سحب الجنسية بالمجحف في ظل تقدم العمر للمحمود حسين ، متابعًا: "هذه هي أحد علامات سوء الخاتمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي سحب الجنسیة نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح يبدأ رسميًا... هل يكتب التاريخ نهاية الصراع بين أنقرة والكرد؟
بدأ مقاتلون من حزب العمال الكردستاني، اليوم الجمعة، تسليم أسلحتهم رسميًا في مراسم رمزية جرت قرب مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، في خطوة وُصفت بأنها تحول مفصلي في مسار الصراع الممتد منذ عقود بين الحزب والسلطات التركية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إعلان سابق للحزب في 12 مايو/أيار الماضي عن حل نفسه وإنهاء العمل المسلح، استجابة لنداء زعيمه عبد الله أوجلان، المعتقل في سجن جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ عام 1999، والذي دعا في 27 فبراير/شباط إلى وقف الصراع والانتقال إلى العمل السياسي السلمي.
وفي الأول من مارس/آذار، أعلن الحزب – المصنف كتنظيم "إرهابي" من قبل أنقرة وعدد من الدول الغربية – وقف إطلاق النار من طرف واحد، ما مهّد الطريق لمفاوضات غير مباشرة ترعاها الحكومة التركية.
وقال مسؤول في حزب العمال الكردستاني مطلع الشهر الجاري، إن حوالي 30 مقاتلاً ممن شاركوا في القتال خلال السنوات الماضية ضد القوات التركية، سيقومون بتدمير أسلحتهم كعلامة على حسن النية، قبل أن يعودوا إلى المناطق الجبلية في شمال العراق.
وشارك في مراسم اليوم عدد من نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، والذي لعب دور الوسيط بين أنقرة وأوجلان خلال المحادثات الجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما حضر المراسم عدد من الصحفيين المحليين والدوليين.
وفي مقطع فيديو مؤرخ في 19 يونيو/حزيران وبُث يوم الأربعاء، شدد أوجلان (76 عامًا) على أهمية "الانتقال الطوعي إلى المرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية"، داعيًا إلى إنشاء آلية رسمية لإلقاء السلاح وإنهاء الصراع المسلح.
وقد خلّف النزاع بين الطرفين منذ اندلاعه عام 1984 أكثر من 40 ألف قتيل، وأدى إلى توترات سياسية وأمنية داخل تركيا ومع دول الجوار، خاصة مع وجود قواعد عسكرية تركية في شمال العراق منذ أكثر من 25 عامًا لمحاربة عناصر الحزب.
وفي أول رد رسمي، قال مسؤول تركي لوكالة رويترز إن الخطوة تمثل "نقطة تحول لا رجعة عنها وفرصة لبناء مستقبل خالٍ من الإرهاب". كما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في تسريع عملية السلام، قائلاً للصحفيين السبت الماضي: "ستتسارع جهودنا عندما تبدأ المنظمة تنفيذ قرارها بإلقاء السلاح".
وأضاف خلال اجتماع لحزبه الأربعاء: "ندخل مرحلة جديدة نأمل أن نحصد خلالها أخبارًا إيجابية في الأيام المقبلة"، مؤكدًا أن أنقرة تتطلع إلى إنهاء العملية بنجاح "دون عراقيل أو محاولات تخريب".
من جانبه، قال مصدر أمني عراقي إن عملية نزع السلاح يُتوقع أن تمتد حتى عام 2026، وتشمل إعادة تنظيم الحزب ليشكّل كيانًا سياسيًا جديدًا داخل تركيا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن