تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين مركز مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.

ومن هذه الدورات قدم المركز يومي الأربعاء والخميس 21 و22 فبراير 2024 دورة عن الاتجاهات الحديثه في التدريس، اعداد المشروعات التنافسية لتمويل البحوث.

جامعة القاهرة

وعلى جانب آخر  وجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال اجتماع عقده مع المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ومدير عام الإدارة الهندسية، بضرورة رفع كفاءة عدد من المراكز التابعة للجامعة وعلى رأسها مركز الدراسات الشرقية، طبقا للإجراءات والمواصفات الفنية  العالية الجودة والإتقان التي تليق بجامعة القاهرة كجامعة من جامعات الجيل الرابع، وذلك في إطار التطوير المستمر لمراكز جامعة القاهرة وبنيتها التحتية.

كما وجه رئيس الجامعة إدارة المركز إلى وضع أجندة عمل مكثفة لتطوير عمل المركز وتطوير أنشطته وتوسيع رقعتها وربطه بأهداف الدولة القومية، وتنمية هذا النوع من الدراسات والبحوث والتوسع في الدورات التدريبية والندوات، وإمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلى مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية حيث تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع بالإضافة إلى ماتحتويه من كتب حديثة فى هذه اللغات؛ وتنقسم المكتبة إلى 3 أقسام: قسم لمكتبة الشرقية، قسم المكتبة العربية والأجنبية، قسم المكتبات المهداة، ويستفيد المترددون على المكتبة بكافة محتوياتها من الكتب والمجلدات ودوائر المعارف والمعاجم المتخصصة فى اللغات الشرقية حيث بلغ عدد هذه الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالى 40000 عنوانًا، كما تقدم المكتبة خدماتها للباحثين والدارسين فى مجال الدراسات الشرقية وغيرها من التخصصات الأخرى.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المركز بدأ العمل فيه عام 1991 بمقره أمام سفارة المملكة العربية السعودية بالدقي، ويقع في مكان مميز وبجوار عدد من المراكز البحثية والعلمية المتخصصة منها: مركز الإبداع، ومركز البحوث النفسية، ومركز البحوث الاجتماعية، ومركز الثقافة واللغة العربية، ومركز البحوث التاريخية، ومركز بحوث المكتبات والمعلومات.

جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتقوية الطلاب وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية ومن خلال موسم ثقافي متكامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدراسات الشرقیة جامعة القاهرة هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمدينة الطبية الأكاديمية، إيذانًا ببدء استقبال وتنويم المرضى في المستشفى.

وثمّن أمير المنطقة الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، مؤكدًا أن ما يشهده هذا القطاع من تطور شامل يُعد ثمرة لهذا الدعم، ويعكس الرؤية الطموحة التي تستهدف تحسين جودة الحياة والخدمات الصحية للمواطن والمقيم، مشيرًا إلى أن المستقبل سيحمل مزيدًا من القفزات النوعية، في ظل الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي.

من جهته، أكَّد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلَّف الدكتور فهد بن أحمد الحربي -خلال كلمته-، سعي الجامعة ممثلة بالمدينة الطبية الأكاديمية، إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية، وتعزيز معايير رعاية مصابي الحروق وفقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى تمكين الجانب البحثي في تقنياتها الحديثة، ورفع مستوى الوعي الوقائي للحد منها، والمضي نحو الريادة وصناعة الفارق، بما يتناسب مع ظروف المنطقة الشرقية واحتياجاتها ونمو معدلها السكاني، استنادًا إلى نسب الحوادث ذات العلاقة، والإعاقات والوفيات الناجمة عنها، إلى جانب الإحصائيات المحلية والعالمية التي تؤكد أهمية هذه القضية على المستويات الصحية والمجتمعية والاقتصادية.

وبيَّن أن إنشاء مركز الحروق والجراحات الترميمية جرت وفق منظومة متكاملة للعناية بمختلف مستويات الإصابة بالحروق، ويشمل عددًا من الأقسام والوحدات التخصصية المتطورة، بما يتماشى مع التوجهات والتجارب العالمية، مشيرًا إلى ما يحظى به المركز من كوادر وكفاءات بشرية عالية، وتجهيزات تقنية متقدمة، تشمل أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات؛ لتقديم خدمات طبية وعلاجية عالية المستوى، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حضوره وتدشينه للمركز.

بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المركز، ثم كرّم سموه الجهات المشاركة.

يُذكر أن مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يُعد من المنشآت الصحية المتقدمة، ويضم ثمانية مراكز متخصصة بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير، من بينها مركز الحروق، الذي يشمل 10 أسرّة للحالات الطارئة، و10 للحالات الحادة المحولة من قسم الطوارئ، إضافة إلى 12 سريرًا للحالات المتوسطة غير المحتاجة لأجهزة التنفس الصناعي.

أمير المنطقة الشرقيةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للتنافسية والـ (OECD) يستعرضان مجالات تطوير سوق رأس المال
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
  • أمير الشرقية يدشّن مركز الحروق في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن
  • دورة في الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
  • دورة تدريبية لأعضاء برلمان الطلائع بمركز شباب العشى بالأقصر
  • احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا: على أبناء القارة تعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية والبشرية
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • جامعة الغردقة تعلن عن وظائف شاغرة لأعضاء هيئة التدريس
  • «إعلام مينيسوتا» تضم شيماء البدوي وأسماء بهنسي لأعضاء هيئة التدريس
  • كلية الدراسات الإفريقية و«معلومات الوزراء» يستعرضان فرص وتحديات الاستثمار بإفريقيا