ميغان ماركل تتعرّض للهجوم واتهامات بـ الغرور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعرّضت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" زوجة الأمير هاري الى هجوم كبير وانتقادات واسعة بعد تصريحات حول نفسها عبر مواقعها الالكتروني والتي كانت قد أطلقتهم رفقة زوجها.
اقرأ ايضاًصرّحت دوقة ساسكس في الموقع الالكتروني الذي أطلقته مع زوجها دوق ساسكس، حيث وصفت نفسها بأنها عبارة عن واحدة من "النساء الأكثر تأثيراً في العالم".
وفي التفاصيل ماركل ذكرت في القسم الذي تتحدث به عن نفسها انه تم تصنيفها كواحدة من أكثر النساء تأثيراً حول العالم في الكثير من التصنيفات.
وأكّدت الفنانة الأمريكية المعتزلة بأنه تم تصنيفها ضمن قائمة الاكثر تأثيراً في مجلة "تايم"، وهو ما اعتبره البعض غرور مبالغ به منتقدين ما قالته.
وفي القسم الخاص بها، وضعت عدد من الصفات حيث اعتبرت نفسها ناشطة، ومدافعة عن حقوق النساء كما انها مناصرة لحقوق الإنسان، مما أثار حولها الكثير من الانتقادات.
اقرأ ايضاًوقال عدد كبير من النشطاء إن الألقاب والجوائز التي حصلت عليهم هو بسبب زواجها من الامير هاري ودخولها العائلة الملكية البريطانية، ولم يكونوا بسبب مجهود منها، معتبرين أن وصفها نفسها من الشخصيات الأكثر تأثيرًا غير منطقي ومبالغ به.
وعلى صعيد مختلف وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قرر هاري وميغان تغيير ألقاب طفليهما ارتشي وليليت إلى ساسكس، حيث كانا يحملان أسماء "السيد آرتشي ماونتباتن-ويندسور" و"الآنسة ليليبت ماونتباتن-ويندسور".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميغان ماركل أخبار المشاهير میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
شاهد- هروب هوليودي لمجرمين خطرين من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ
في واقعة هرب تشبه أفلام "الأكشن"، تمكن 10 سجناء، من بينهم متهمون بجرائم قتل وعنف، من الفرار من مركز سجن أبرشية أورليانز في مدينة نيو أورليانز الأميركية فجر يوم الجمعة الماضي. واكتُشف الهروب أثناء التعداد الروتيني للسجناء عند الساعة 8:30 صباحا، أي بعد أكثر من 7 ساعات على الفرار.
بدأت العملية المعقدة عند الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، حين نجح السجناء في خلع باب زنزانة منزلقة، ثم انتقلوا إلى زنزانة أخرى وقاموا بنزع المرحاض، كاشفين بذلك عن فتحة تؤدي إلى ممر خلفي داخل المنشأة. ومن هناك، استخدم السجناء بطانيات لتسلق سياج شائك وتجنب الأسلاك الشائكة، قبل أن يعبروا الطريق السريع المجاور ويختفوا في أحد الأحياء السكنية القريبة.
كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مصورة لهرب السجناء، إذ بدا بعضهم مرتديا الزي البرتقالي الرسمي للمحتجزين، وآخرون ظهروا بملابس بيضاء. وتم رصدهم وهم يتسلقون السياج مستخدمين البطانيات للحماية من الأسلاك، ثم ركضوا عبر الطريق السريع باتجاه منطقة سكنية مجاورة.
وتشهد ولاية لويزيانا حاليا بحثا موسعًا تشارك فيه وكالات أمنية محلية وفدرالية، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي دخل على خط الأزمة فور اكتشاف الحادث. وحتى الآن، قبض على 3 من السجناء الهاربين، بينما لا يزال السبعة الآخرون طلقاء.
إعلانشرطة أبرشية أورليانز لم تستبعد وجود تواطؤ داخلي ساعد في تسهيل عملية الهرب. وصرحت شريفة المقاطعة، سوزان هاتسون، بأنه تم تعليق 3 موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق، بينما لم يتضح بعد إذا كان أحدهم متورطا بشكل مباشر أو قدم تسهيلات لهؤلاء السجناء.
وانتقدت هاتسون أيضا التأخير في اكتشاف حادثة الهرب، مشيرة إلى "ثغرات أمنية خطيرة" داخل المنشأة، من بينها "أقفال معطلة في بعض الزنازين"، وهي مشكلة قالت إن إدارتها تحاول إصلاحها منذ مدة طويلة.
أما المدعية العامة للولاية ليز موريل، فقالت بدوها إنها تواصلت مع نظرائها في ولايات تكساس، وميسيسيبي، وأركنساس، وجورجيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لتنبيههم إلى وجود سجناء "عنيفين وخطرين" فارين قد يتجهون إلى تلك الولايات. ووصفت موريل التأخير الذي دام 14 ساعة قبل الإبلاغ عن الحادث بأنه "خطأ جسيم منح المجرمين وقتا كافيا للهرب إلى أي مكان في البلاد".
I’ve reached out to my fellow attorneys general in Texas, Mississippi, Arkansas, Georgia, Oklahoma, and Tennessee, to tell them about the escaped violent inmates from the Orleans Parish Jail, so they can alert the law enforcement agencies across their respective States. This…
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
القبض على بعض السجناء ونقلهممن بين السجناء الثلاثة الذين قبض عليهم، كان كيندال مايلز (20 عاما) أول من أُلقي القبض عليه، بعد مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي بنيو أورليانز. كما قبض على روبرت مودي (21 عاما)، ودكينان دينيس (24 عاما)، ونقل الثلاثة بطائرة مروحية إلى منشأة إصلاحية تابعة للولاية خارج منطقة نيو أورليانز.
ويواجه دينيس تهما تشمل السطو المسلح باستخدام سلاح ناري، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني أثناء ارتكاب جريمة عنف. أما مودي فيُحاكم بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة، إلى جانب الشروع في الاعتداء من الدرجة الثانية، وعرقلة سير العدالة.
إعلان مكافآت ومطالبات بالمساعدةوتتواصل جهود البحث عن الفارين السبعة المتبقين، إذ أعلنت السلطات الفدرالية والمحلية عن حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عنهم. فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد الهاربين، كما أعلنت شرطة الولاية عن مكافأة إضافية بقيمة ألفي دولار ضمن إطار برنامج مكافحة الجريمة.
Anyone helping these escaped inmates from the Orleans Parish Jail will be arrested and prosecuted to the full extent of the law!
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
وفي تطور رمزي يعكس سخرية بعض السجناء من الوضع الأمني، عثرت السلطات على كتابات ورسومات على جدار إحدى الزنزانات تحمل أسماء بعض الفارّين ورسائل تهكمية، تشير إلى ما وصفوه "بطريق الهرب".