الرباط- “رأي اليوم”- اعتبرت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين أنّ الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس “فاجعة من فواجع التطبيع واستفزاز للشعب المغربي”. وفي بيان لها تحت عنوان “نتنياهو إلى الجحيم.. لا أهلاً ولا سهلاً بمجرمي الحرب في بلادنا”، نددت المجموعة المغربية بزيارة نتنياهو، مؤكدةً أن “فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة وشر مطلق، لا يمكن أن ينتج منه أي مصلحة عليا للوطن، بل بالعكس، إن تكلفته الشرعية والأخلاقية والقانونية والدبلوماسية ثقيلة جداً على المملكة”.

وأشارت في السياق إلى أن هذه “الزيارة المشؤومة المرتقبة تأتي في سياق عودة ديفيد غوفرين إلى رئاسة ما يسمى البعثة الدبلوماسية للاحتلال، في تحدٍ سافر، ولإثبات فرض الإملاءات الصهيونية على بلادنا، وهو الذي صرح بأنه يتعمد إهانة الدولة المغربية”. وانطلاقاً من “المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية والوفاء للشهداء المغاربة ومستلزمات الواجب إزاء مقدسات المغاربة وأمنهم الروحي، لا سيما إزاء المسجد الأقصى”، طالبت المجموعة المغربية بضرورة “مراجعة الموقف من دعوة المجرم نتنياهو وعصابته”، وفق “الميادين”. وقبل أيام، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ العاهل المغربي محمد السادس دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارة المغرب، مضيفاً أنّ ذلك “جاء عبر رسالة شخصية دافئة شكر فيها الملك لإسرائيل اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء”. واتفق رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي تساحي هانغبي ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الأربعاء، على تنسيق موعد قريب للزيارة الأولى لنتنياهو إلى المغرب. وكان نتنياهو قد دعا الملك المغربي محمد السادس في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى زيارة “إسرائيل” خلال أول اتصال هاتفي بينهما، إذ رحبا باستئناف العلاقات والتعاون بين الرباط و”تل أبيب”، وعلى توقيع اتفاقيات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة وتحديد الإجراءات والآليات لتطبيق تلك الاتفاقيات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تركيا – صرح رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.

وفي تصريحات أدلى بها الأحد لصحفيين أتراك رافقوه على متن الطائرة أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية يجريها منذ توليه البابوية في مايو/ أيار الماضي.

والخميس، وصل البابا ليو إلى تركيا، وعقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في اليوم الأول من زيارته، ثم انتقل إلى إسطنبول للمشاركة في فعاليات عدة، كما زار مدينة إزنيق بولاية بورصا.

وقال رئيس الفاتيكان إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره للرئيس أردوغان على وجه الخصوص.

وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول، قال البابا ليو: “أن آتي إلى تركيا، وأن أذهب الآن إلى لبنان في إطار هذه الجولة، كان يحمل رسالة خاصة مفادها أن أكون سفيرًا للسلام”.

وأكد أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة.

ولفت إلى أن لتركيا العديد من المزايا، فهي دولة ذات أغلبية مسلمة، لكنها تحتضن أيضًا العديد من المجتمعات المسيحية ويمكن لأتباع الديانات المختلفة العيش فيها بسلام وإن كانوا أقليات صغيرة”.

وأضاف أن تركيا “بلد يعيش فيه أناس من ديانات مختلفة في أجواء من السلام… وهذا مثال يُحتذى”.

وشدد على أن هذه المزايا ينبغي أن تلهم العالم بأسره.

وأردف: “أستطيع القول إن هذا مثالا لما نبحث عنه في كل مكان في العالم. فبالرغم من الاختلافات الدينية والعرقية والعديد من الاختلافات الأخرى، يستطيع الناس أن يعيشوا حقا في سلام”.

وأوضح أن القدرة على الحديث مع الرئيس أردوغان حول السلام كان عنصرًا مهمًا وقيّمًا في زيارته لتركيا.

– القضية الفلسطينية

وردًا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن ما ناقشه مع الرئيس أردوغان حول الوضع في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا، قال البابا ليو: “بالطبع تحدثنا عن كلا الوضعين معه. الفاتيكان يدعم منذ زمن طويل وبشكل علني حلَّ الدولتين”.

وتابع: “نعلم جميعًا أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل في الوقت الراهن. ونرى أن هذا (حل الدولتين) هو الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع المستمر”.

وأردف: “نحن أصدقاء لإسرائيل أيضًا، ونحاول أن نكون صوتًا وسيطًا يساعد الطرفين على الاقتراب من حلّ يحقق العدالة للجميع”.

وقال إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس أردوغان أيضا، مضيفا: “إنه يؤيد كذلك هذا الاقتراح بالتأكيد. وتركيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن”.

وشدد على أن الوضع نفسه ينطبق على أوكرانيا.

وأضاف: “قبل بضعة أشهر، عندما ظهرت إمكانية وجود حوار بين الجانبين الأوكراني والروسي، كان الرئيس (أردوغان) قد ساعد كثيرا في جمع الطرفين. وللأسف لم نر حتى الآن أي حل، لكن ظهرت اليوم مجددًا مقترحات ملموسة من أجل السلام”.

وأشاد البابا ليو الرابع عشر بالدور الذي يلعبه الرئيس التركي في القضايا الإقليمية، معربا عن أمله في أن “علاقات الرئيس أردوغان مع رئيس أوكرانيا (فولوديمير زيلينسكي)، والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب)، يمكن أن تساعد في تشجيع الحوار، واتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار، وإيجاد سبل لإنهاء هذه الحرب”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • عاجل | هميسات يهاجم تصريحات “مستغربة”: صلاحيات جلالة الملك الدستورية ليست محل نقاش
  • “الطيران المدني” تستضيف ورشة عمل تحسين جودة الإجراءات الأمنية في مطارات المملكة
  • عطال: “جاهزون لتقديم مستوى كبير في كأس إفريقيا”
  • عطال: “ملاقاة المغرب في كأس العرب؟ سنفوز عليهم مجددا”
  • عبر 32 مليون نخلة مثمرة.. “الإحصاء”: نمو إنتاج التمور في المملكة إلى 1.923 ألف طن خلال عام 2024
  • تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم
  • تطورات جديدة .. موقف أشرف حكيمي، من المشاركة مع منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية “الكان”
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • “حماس”: هدم العدو الإسرائيلي 24 منزلا في مخيم جنين جريمة حرب