"رويترز": قال وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف إن موسكو أكملت مبادرتها لشحن 200 ألف طن من الحبوب المجانية إلى ست دول أفريقية، كما وعد الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو .

وأضاف باتروشيف لبوتين خلال اجتماع أن روسيا شحنت 50 ألف طن لكل من الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى و25 ألفا لكل من مالي وبوركينا فاسو وزيمبابوي وإريتريا.

وكان بوتين قد وعد بتسليم الحبوب مجانا إلى الدول الست خلال قمة مع الزعماء الأفارقة في يوليو ، بعد قليل من انسحاب موسكو من صفقة سمحت لأوكرانيا بشحن الحبوب من موانئها على البحر الأسود على الرغم من الحرب التي تشنها روسيا.

وساعدت الصفقة، المعروفة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود، على خفض الأسعار في السوق العالمية. لكن بوتين قال إنها فشلت في إيصال الإمدادات إلى الدول الأكثر حاجة إليها.

وقال باتروشيف لبوتين "بعد القمة الروسية الإفريقية، حافظنا على العلاقات مع الدول الإفريقية ونعزز التعاون. ونتيجة لذلك، تمكنا من تسليم هذه الكمية من القمح إلى هذه الدول بسرعة كبيرة".

كما أخبر الوزير بوتين بأن روسيا تتوقع تصدير نحو 70 مليون طن من الحبوب في العام الزراعي 2023-2024. وأضاف أنها صدرت في الموسم السابق 66 مليون طن بقيمة 16.5 مليار دولار تقريبا.

ويبدأ العام الزراعي 2023-2024 في أول يوليو 2023، ويستمر حتى 30 يونيو 2024.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة بين مطرقة النقد البناء وسندان الاتهامات المجانية جهة مراكش آسفي نموذجا :

 

تحرير :زكرياء عبد الله

في سياق اشتغال الجسم الصحفي بجهة مراكش آسفي، كما هو الحال على المستوى الوطني، يواجه الصحفيون إكراهات متزايدة، لا سيما عند ممارسة دورهم الدستوري في نقل الحقائق وانتقاد الممارسات الإدارية أو أداء بعض الموظفين العموميين أو المؤسسات العمومية. فرغم ما يُفترض من حماية قانونية لحرية التعبير والعمل الصحفي، إلا أن الواقع يكشف عن ممارسات منافية لهذا التوجه، أبرزها مهاجمة الصحفيين واتهامهم بالابتزاز أو بنوايا مشبوهة، فقط لأنهم تجرؤوا على مساءلة أو تسليط الضوء على اختلالات معينة.

فغالباً ما يتم اللجوء إلى تهم “الابتزاز” أو “التشهير” كذرائع واهية عند الاستفسار عن مضامين مقالات استقصائية أو تقارير صحفية نقدية، دون التوجه نحو التحقيق الجاد والشفاف في جوهر الموضوع الذي تمت إثارته. هذه الممارسات لا تسيء فقط إلى العمل الصحفي المهني، بل تُعد أيضاً نوعاً من التضييق الممنهج الذي يضرب في العمق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

إن العديد من الجرائد الإلكترونية التي تنشط بجهة مراكش تعمل في إطار قانوني واضح، حيث حصلت على الملاءمة القانونية من لدن وكيل جلالة الملك، وتؤدي ضرائبها السنوية بانتظام تحت مقاولة إعلامية، كما تشغل صحفيين مهنيين حاملين لبطاقة الصحافة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة بالرباط. ومع ذلك، لا يزال البعض يصر على مصادرة هذا الحق المهني المشروع، من خلال تقويض مصداقية هذه المنابر والتشكيك في نواياها كلما نشرت مادة إعلامية تُسلّط الضوء على خلل إداري أو تجاوز في التسيير.

الطبيعي في دولة القانون أن يتم فتح تحقيق نزيه كلما نُشرت معطيات موثقة تهم شبهة فساد أو خروقات إدارية، عوض التحامل على الصحفيين وتحويلهم إلى متهمين. فالإعلام شريك أساسي في البناء الديمقراطي، ودوره الرقابي لا يقل أهمية عن باقي مؤسسات الدولة.

إن احترام حرية الصحافة لا يعني ترك المجال للفوضى، بل يقتضي إرساء قواعد واضحة تكفل مهنية الصحفي وتضمن في نفس الوقت حق المواطن في المعلومة، مع ضرورة تفعيل آليات الشفافية والمساءلة بدل اللجوء إلى سياسة “الهروب إلى الأمام”.

 

مقالات مشابهة

  • حرية الصحافة بين مطرقة النقد البناء وسندان الاتهامات المجانية جهة مراكش آسفي نموذجا :
  • موعد إجازة 23 يوليو 2025 لموظفي القطاع العام و الخاص
  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقى خلال 2024
  • ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية
  • ما الذي كشفته إقالة وزير النقل ووفاته عن روسيا في عهد بوتين؟
  • سامسونج تكشف عن ميزات Galaxy AI المجانية .. بشرط
  • توتنهام يعلن ضم صفقة إفريقية قوية
  • ابتعد عن تناول الخبز الأبيض.. وهذه البدائل الصحية
  • الطاقة المجانية تحت قدميك.. تونس تكتشف حلا ذكيا للتدفئة
  • فوائد الفاصوليا السوداء..كيف تضيف هذه الحبوب الصغيرة لطعامك؟