بدأ في الانتشار مرض جديد غامض على أراضي أمريكا الشمالية، في ظاهرة صامتة ومقلقة، أطلق عليها العلماء اسم “مرض الهدر المزمن (CWD)” أو اسم الشهرة “مرض الغزلان”.

أثار هذا المرض قلق العلماء وحماة البيئة والجمهور، ويتميز هذا المرض العصبي، المعروف أيضًا باسم "مرض الغزلان الزومبي"، بأعراض متنوعة مثل اللعاب والخمول والتعثر.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تم اكتشافه الآن في أكثر من 800 عينة من الغزلان والأيل والأرنب البري، مما يسلط الضوء على حجم المشكلة.

وثيقة تاريخية |الرقب: رفض الاحتلال الرد على اتهامات مرافعة مصر دليل إدانته نائب محافظ الوادي الجديد تشهد فعاليات تخرج الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود"

ويرجع السبب في هذا المرض إلى ما يعرف باسم “البريونات”، وهي بروتينات ملتوية يمكن أن تتسبب في تشوه البروتينات الطبيعية في الدماغ أيضًا، مما يؤدي إلى تدهور عصبي. 

وتعد أمراض البريونات مثيرة للقلق بشكل خاص، حيث إنها مقاومة بشكل شهير ويمكن أن تستمر في البيئة لسنوات، إذ تقاوم طرق التطهير التقليدية مثل الفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجات حرارة مرتفعة.

يشكل انتشار مرض الهدر المزمن مخاطر بيئية وصحية بارزة. على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أن مرض الهدر المزمن يمكن أن يصيب البشر مباشرة، إلا أن هذا الاحتمال لا يزال مصدر قلق.

أظهرت أمراض البريونات، مثل مرض كروتزفيلد-جاكوب في البشر ومرض "البقر المجنون" في الأبقار، أنها يمكن أن تتجاوز حاجز الأنواع - مع آثار كارثية. 

فقد أدى تفشي مرض البقر المجنون في بريطانيا، على سبيل المثال، إلى ذبح الملايين من الأبقار وأدى إلى وفاة 178 شخصًا بسبب النسخة البشرية من المرض منذ عام 1995.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف انتشار مرض درجات حرارة مرتفعة البروتين

إقرأ أيضاً:

دون أدوية.. مشروبات لعلاج الحموضة وتهدئة المعدة

ذكرت تقارير طبية أن الحموضة أو ما يُعرف بحرقة المعدة أصبحت من أكثر المشكلات الهضمية شيوعًا، خاصة مع تغير نمط الحياة الغذائي وزيادة الإقبال على الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية.

ووفقًا لعدد من الأطباء وخبراء التغذية، فإن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية الفعالة التي تساعد في التخفيف من أعراض الحموضة دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية، أبرزها تناول الزبادي أو كوب من الحليب البارد، حيث يعمل على معادلة أحماض المعدة وتهدئة الغشاء المخاطي.

كما يُعد مشروب الزنجبيل أو البابونج من المشروبات المفيدة في تقليل الالتهاب وتنظيم حركة المعدة، بينما تُستخدم ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مذابة في الماء كحل سريع لتقليل الإحساس بالحرقان.

وينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية، بالإضافة إلى عدم النوم مباشرة بعد الأكل ومضغ الطعام جيدًا، مشيرين إلى أن استمرار أعراض الحموضة قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية أكبر مثل الارتجاع المريئي، ما يستدعي استشارة طبية فورية.

وتؤكد التوصيات على أهمية الوقاية من خلال تغيير العادات اليومية والغذائية، وعدم الاعتماد الكامل على الأدوية التي قد تؤدي إلى آثار جانبية عند استخدامها لفترات طويلة.

طباعة شارك الحموضة علاج الحموضة حموضة

مقالات مشابهة

  • إنقاذ طفل من الفشل الكلوي المزمن بمستشفى العامرية العام
  • وفاة الشاعر فؤاد الحميري بعد معاناة مع المرض
  • شرير التسعينات.. تفاصيل من حياة الراحل الفنان عماد محرم بعد صراع مع المرض
  • رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
  • اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟
  • دون أدوية.. مشروبات لعلاج الحموضة وتهدئة المعدة
  • سلمان خان يكشف أسرار معركته مع ألم العصب الثلاثي التوائم النادر
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
  • الأهلي يدرس عروض إقامة معسكر أوروبي استعدادا للموسم الجديد بعد العودة من أمريكا