القصف العشوائي والتجويع والأمراض مثلث مرعب يواجهه الفلسطينين قي غزة ..فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عرضت فضائية " يورونيوز " الإخبارية تقريرا عن وصول الحرب إلى يومها 141 في غزة ، لافتا إلى استشهاد 92 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقا للتقرير فإن يسود تفاؤل حذر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى والاعلان عن هدنة في غزة بعد تخفيف مطالب حركة المقاومة الفلسطينية حماس من جهة وتراجع تل أبيب من جهة أخرى عن بعض الشروط التي أعاقت التوصل إلى اتفاق حتى الآن .
ويعاني قطاع غزة منذ 141 يوما من القصف العشوائي المرعب والتجويح الذي تفرضه حكومة نتنياهو على المدنيين في غزة وأكثر من نصفهم من الاطفال، إضافة الأمراض التي زاد من حدتها تدمير أغلب المستشفيات والمراكز الطبية ومنع إدخال الأدوية إلى القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة توك شو غزة فضائية يورونيوز
إقرأ أيضاً:
صمت بغداد يدفع انقرة للتمادي.. تحذيرات من خطورة ولادة مثلث ملتهب شمال العراق
بغداد اليوم - بغداد
أوضح عضو مجلس النواب ثائر مخيف، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، أن صمت بغداد دفع انقرة للتمادي في عملياتها العسكرية، محذراً من خطورة ولادة مثلث ملتهب شمال العراق.
وقال مخيف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تركيا بدأت في عملية اجتياح هي الاكبر من نوعها منذ 10 سنوات عبر 4 مناطق باتجاه دهوك منذ حزيران الماضي وهي مستمرة مع قصف جوي ومدفعي وعمليات إنزال رافقها نزوح مئات الاسر وتضرر العشرات من القرى التي باتت مهجورة بشكل شبه تام".
واضاف أن "الاجتياح التركي مثير للقلق لكل العراقيين ونخشى ان يكون بداية للسيطرة على مناطق واسعة في اقليم كردستان، عبر اتفاق سياسي مبطن مع بعض الأوساط، لاسيما في ظل صمت يثير الكثير من علامات الاستفهام".
واشار الى ان "السيطرة على مناطق عراقية واقامة قواعد ومرابطات وتهجير الاهالي تمثل خطوط حمراء تنتهك السيادة الوطنية ولن نقبل بها"، مؤكداً أن "نتائج اجتماع مجلس الامن الوطني الاخير كانت خجولة بمقرراته حيال الاجتياح التركي في ظل رصد من انقرة للمواقف العراقية وهي تستغل عدم الرد في التمادي وهنا تكمن الخطورة".
وبين مخيف أن "ما تقوم به تركيا سيخلق مثلث ملتهب شمال العراق في اشارة الى مناطق حول دهوك يدفع ثمنها الاهالي من نزوح ودمار وفوضى"، مشيراً الى "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات لحماية الاراضي والاهالي ومنع ان تتحول هذه المناطق الى حلبة صراع اقليمية ودولية بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني".
وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.
وبحسب معلومات عن الجيش التركي، فان عملية "المخلب القفل" تهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية "وتنقية" هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.