«الدور على لبنان».. مسئول إسرائيلي يكشف خطة الاحتلال بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، اليوم السبت، إن تل أبيب ستحقق أهدافها في قطاع غزة حتى آخرها، ومن ثم تنتقل إلى لبنان.
وطالب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريحات نشرتها القناة "12" العبرية، بالإفراج عن جميع الرهائن والإفراج الفوري عن النساء.
ونوه في تصريحاته، بأن الحرب في غزة لن تنتهي بالإفراج عن المختطفين.
وردا على سؤال حول الحرب في الشمال، قال تساحي هنجبي: "نحن نقتل الإرهابيين كل يوم حتى يفهموا ثمن العدوان علينا.. أعتقد أن حزب الله بدأ يفهم الثمن".
وأضاف "لم يتصاعد القتال إلى المدنيين مقابل المدنيين، إنه جيش مقابل جيش".
وتابع قائلا: "لقد أيدت قرار عدم القتال في ساحتين، سنعيد الناس إلى مكان لا توجد فيه "قوة الرضوان" على الحدود بطريقة سياسية ودبلوماسية، وإذا لم يكن الأمر كذلك فبطريقة عسكرية"، مردفا بالقول "إذا لم يتم تحقيقه بطريقة سياسية، فسيتعين علينا تحقيقه بطريقة عسكرية".
وفيما يتعلق بالوفد الإسرائيلي العائد من محادثات باريس لمناقشة اتفاق للإفراج عن الرهائن، قال إن الوفد "كرر أن هناك شيئا يجب تحديثه، وهذا هو السبب في اجتماع مجلس وزراء الحرب الذي سيعقد الليلة".
وأضاف: "موقفنا هو أنه لن يتم تفسير المخطط تحت أي ظرف من الظروف على أنه نهاية الحرب"، مشيرا إلى أن مطالب إسرائيل تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، والإفراج الفوري عن النساء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".