لإقالة نتنياهو وإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.. تظاهرات ضخمة في مدن إسرائيلية عدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تجمع حشد كبير في تظاهرة ضخمة بتل أبيب مساء أمس السبت ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو ما أجبر قوات الشرطة الإسرائيلية لأول مرة على استخدام سيارات رش المياه والخيالة لتفريقها.
وقد اعتقلت العناصر الأمنية ستة متظاهرين على الأقل في التظاهرة التي شارك فيها الآلاف.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تركزت مطالب المتظاهرين على ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة، وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل دبلوماسي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالعالمالمجموعة العربية بالأمم المتحدة تؤيد مشروع قرار الجزائر لمجلس الأمن بشأن غزة
وبالتزامن مع تلك التظاهرة في تل أبيب انطلقت تظاهرات عدة، تحمل الشعارات نفسها، في عدد من المدن الإسرائيلية.
وتأتي تلك التظاهرات بعد يوم من بدء محادثات للتوصل إلى تهدئة في غزة، احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس السبت بحدوث “تقدم كبير” في هذه المحادثات، التي جرت بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صراع داخل الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يسعى لقيادة لجنة تحقيق السابع من أكتوبر
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة بتحديد صلاحيات لجنة التحقيق الحكومية الخاصة بإخفاقات السابع من أكتوبر، وذلك رغم أن الحكومة كانت قد كلفت وزير العدل ياريف ليفين بقيادة اللجنة قبل ثلاثة أسابيع.
غير أن ليفين أبلغ نتنياهو لاحقا بعدم رغبته في رئاسة اللجنة، طالبا إعفاءه من المهمة، في خطوة قالت مصادر مطلعة إنها تعود جزئيا إلى التوترات المستمرة بينهم .
وبرغم رفض نتنياهو في البداية، فإن مستشاريه يدفعونه اليوم إما لترؤس اللجنة بنفسه أو تكليف شخصية مقربة منه بالمنصب.
وبسبب حساسية الملف، يعمل مساعدو نتنياهو على عقد سلسلة اجتماعات عاجلة للجنة في الأسابيع المقبلة، في انتظار إقرار الكنيست مشروع القانون الذي سيحدّد الإطار القانوني للتحقيق، والذي سيطرحه عضو الكنيست عن الليكود أرييل كالنر قريبا.
ويرى بعض المسؤولين في مكتب نتنياهو أن مشاركته المباشرة في عمل اللجنة ستضمن توحيد مواقف الوزراء وتهدئة الانتقادات الشعبية بشأن نطاق التحقيق. في المقابل، يحذّر آخرون من أن قيادته للجنة قد تزيد من حدة الاعتراضات، خصوصًا من عائلات الضحايا والرأي العام.
ورغم مرور نحو ثلاثة أسابيع على تشكيل اللجنة، لم تُعقد حتى اللحظة أي جلسة رسمية، بينما انشغل الوزراء بمشاورات مغلقة مع جهات أمنية وقانونية. وبموجب قرار الحكومة، يتعين على اللجنة تقديم توصياتها خلال 45 يومًا من بدء عملها.
ومن المتوقع أن يبحث الوزراء مدى عمق التحقيق ومدى زمنيته: هل سيعود إلى مرحلة الانسحاب من غزة عام 2005؟ أم إلى اتفاقيات أوسلو 1993؟ أم سيُفتح الباب لمراجعة تاريخية واسعة بلا حدود زمنية؟ كما يدفع عدد من الوزراء باتجاه فحص "العوامل الخارجية" التي يرون أنها ساهمت في ضعف جاهزية إسرائيل، مثل حركة احتجاج كابلان، وتغطية وسائل الإعلام، وامتناع جنود الاحتياط عن الخدمة، وقرارات المحكمة العليا.
وتدور أيضا خلافات حول ما إذا كان ينبغي للجنة إصدار توصيات شخصية بحق مسؤولين، فبينما يعتبر بعض وزراء الليكود أن التوصيات الفردية ستطيل عمر التحقيق وتعرقل عمله، يرى آخرون أن تحقيقا يقتصر على الكشف المهني للحقائق قد يكون كافيا، خاصة وأن كثيرًا من المسؤولين الذين وُجهت إليهم الانتقادات لم يعودوا في مناصبهم.
وتتكون اللجنة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والوزراء زئيف إلكين، عميخاي شيكلي، آفي ديختر، غيلا جمليئيل، إضافة إلى أوريت ستروك وعميخاي إلياهو