الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملياته العسكرية في مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عملياته العسكرية في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
فيما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال قد انسحبت من مجمع ناصر الطبي، إلا أنها لا تزال متواجدة في المنطقة المحيطة به، وتفرض حصارًا مشددًا على الموقع.
وأكدت الوزارة أن العاملين والمرضى في مجمع ناصر الطبي يواجهون نقصا حادا في الموارد الأساسية مثل المياه والطعام والكهرباء والأوكسجين، إضافة إلى نقص اللوازم الطبية الضرورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
تدهور أوضاع النازحين بشكل حاد.. غارات جوية إسرائيلية تستهدف خان يونس
البلاد (غزة)
تصاعد التوتر في قطاع غزة وجنوب لبنان وسوريا، مع غارات جوية إسرائيلية جديدة على شرق خان يونس أمس (الأحد)، واستهداف المباني والمواقع الواقعة، ضمن الخط الأصفر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وسمعت انفجارات نسف للمباني وقصف مدفعي في محيط المنطقة، دون تحديد طبيعة الأهداف بشكل دقيق.
في الجانب الإنساني، تتدهور أوضاع النازحين بشكل حاد مع وصول منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة، ما أدى إلى انهيار مئات الخيام وارتفاع منسوب المياه في الشوارع والمناطق الساحلية. وطالبت السلطات المحلية والدفاع المدني والمؤسسات الإغاثية المجتمع الدولي بالتدخل؛ لتفادي كارثة إنسانية وبيئية، مع استمرار صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب العاصفة.
كما أوقفت حركة حماس خلال اليومين الماضيين عمليات البحث المشتركة مع الصليب الأحمر عن جثامين الجنود الإسرائيليين الثلاثة بسبب الأحوال الجوية، وسط تأكيدات بأن 25 جثة من أصل 28 قد سُلِّمت منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.
على صعيد التصعيد السياسي، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقف حكومته القائم على عدم إقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن القوات ستبقى على قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق وسهل البقاع والجولان المحتل ضمن المنطقة العازلة. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تفكيك كافة الأنفاق في قطاع غزة ونزع سلاح حماس داخل الخط الأصفر، بينما ستقوم القوة الدولية أو الجيش الإسرائيلي بنفس المهمة في قطاع غزة القديم.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع مساعي الإدارة الأمريكية لإخراج مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح جنوب القطاع، تمهيداً للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط رفض إسرائيلي لأي خروج دون إعلان استسلام وتسليم الأسلحة.
في ظل هذه التطورات، يبقى الوضع الأمني والإنساني في غزة حساساً، بينما تؤكد إسرائيل تصميمها على السيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان وسوريا، مع استمرار الضغط السياسي والعسكري على حركة حماس لضمان تنفيذ اتفاقيات وقف النار وفق شروط تل أبيب.