عاجل| طلب من نتنياهو بشأن "السجناء الثقيلين" لم يتم مناقشته في باريس، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إعادة صياغة موقفه بشأن إطلاق سراح السجناء "الثقيلين" المتوقع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة، حيث طالب بنقلهم مباشرة إلى قطر بعد إفراجهم من السجون الإسرائيلية.

ووفقًا لتقرير من القناة 12 الإسرائيلية، لم يتم مناقشة هذا الطلب خلال المحادثات التي جرت في باريس.

وأعلن نتنياهو يوم الأحد: "نحن جميعًا نعمل على صفقة لإطلاق الرهائن، ولكننا لا نضمن نجاحها".

وتعني مصطلح "السجين الثقيل" الطبيعة الجسيمة للجريمة التي أدت إلى سجن الفرد المعني، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين بتهمة قتل إسرائيليين، مما يجعلهم "أثقل" من السجناء الذين لم يرتكبوا جرائم قتل.

اقرأ ايضًا..عاجل | الأونروا.. لا يزال بالإمكان "تفادي" المجاعة في قطاع غزة

اقرأ ايضًا..حاكم مقاطعة زابوروجيه: القوات الروسية دخلت رابوتينو وتواصل تقدمها
اقرأ ايضًا.. زيلينسكي يستذكر لقاء رسميا مع بوتين عام 2019 ويزعم أنه لا يتذكر التفاصيل

اقرأ ايضًا.. مقتل 15 مدنيا وجرح آخرين في هجوم إرهابي طال كنيسة في بوركينا فاسو

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن عدد من النقاط الرئيسية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس بعد الاجتماع الأخير في باريس.

تفاصيل صفقة تبادل الرهائنوفقًا لمصادر مطلعة على محادثات باريس، ينص الإطار الجديد على توقف القتال لمدة يوم واحد بمقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي من قبل حركة حماس. من المتوقع أن يتم إفراج عن 40 محتجزًا، وهو ما يعادل توقف القتال لمدة 6 أسابيع.سيتم تحديد عدد متناسب للرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، حيث يتمثل في معادلة تفاضلية تُحدد إطلاق سراح 10 سجناء لكل رهينة.إسرائيل ستوافق على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وستساهم في عمليات إعادة الإعمار أيضًا.نقل مسؤول سياسي بارز لموقع "الأخبار 12" الإسرائيلي، في سياق الإطار الجديد، عن تقدم كبير وأساس قوي للمناقشات، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفاصيل صفقة تبادل الرهائن صفقة تبادل الرهائن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القناة 12 الإسرائيلية فی باریس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ونسخة أورويل الإسرائيلية

في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة، ظهر بنيامين نتنياهو كعادته واثقًا من لغته أكثر من أي سلاح آخر؛  فالرجل الذي يحكم إسرائيل منذ سنوات طويلة لا يكتفي بإدارة السياسة والأمن، بل يدير الوعي نفسه، غير أنه كان يتحدث إلى مقاعد شاغرة.
في مقال نُشر بصحيفة «معاريف»، قدّم يائير أفيدان، رئيس اللجنة الاستشارية في مركز أريسون بجامعة رايخمان، قراءة لإسرائيل 2025 التي تعيش نسخة حيّة من رواية جورج أورويل 1984، حيث تنقلب الكلمات على معانيها لتصبح أداة حكم، فيستعير المقال من أورويل أدوات البلاغة والرمز ليبني نقدًا حادًّا لبنية السلطة، فاللغة السلطوية تجسّد ما وصفه ميشيل فوكو بأن الخطاب نفسه هو شكل من أشكال السلطة.
وصف أورويل عالمًا تخضع فيه العقول للسيطرة عبر اللغة، ورفع النظام ثلاث شعارات متناقضة: "الحرب هي السلام"، "العبودية هي الحرية"، "الجهل هو القوة"، لم تُخلق هذه الشعارات لتضليل الجماهير فقط، بل لتقويض منطقهم وإعادة تربية عقولهم على تصديق اللامعقول، من يملك اللغة يملك الواقع، ومن يسيطر على الخطاب يسيطر على الوعي.
وفي إسرائيل 2025، بعد هيمنة طويلة لليكود بزعامة نتنياهو، يصعب تجاهل الشبه بعالم أورويل، تعيش إسرائيل منذ قيامها صراعًا لا ينتهي، لكنّه يُقدَّم للرأي العام لا كإخفاق سياسي بل كعلامة قوة وثبات، وبينما يدفع الإسرائيليون الثمن من أرواحهم واقتصادهم، تروّج السلطة لـ"وحدة وطنية" تُبنى حول خطر دائم من إيران وحزب الله والحوثيين والفلسطينيين، وغيرهم، فيبتعد السلام وتبقى الحرب مغلفة بالشعارات.
أما "العبودية هي الحرية"؛ فتتجلى في نظام لا مساواة واضح؛ الخدمة العسكرية إلزامية للإسرائيليين بينما يُعفى الحريديم بحجة دراسة التوراة، ويتمتعون بإعفاءات وضمانات، ومع ذلك يتحكمون في مصير الدولة العبرية، و"الجهل هو القوة" يظهر في طوفان الأخبار الكاذبة من منابر إعلامية موالية لنتنياهو وزمرته، والهجوم على المحكمة العليا، يدرك نتنياهو أن الإسرائيلي كلما عجز عن التمييز بين الحقيقة والكذب، صار تابعًا له كمصدر وحيد للمعرفة، فيتحوّل الجهل إلى مصدر لقوته الشخصية.
عندما يعلن بيبي أنه "يدافع عن الديمقراطية" بينما يُضعف القضاء للهروب من قضايا فساده، فإنه يستخدم اللغة على الطريقة الأورويلية؛ يتحدث عن "المسؤولية الوطنية" ليتنصل من المسؤولية الشخصية، ويغطي بالكلمات فراغًا أخلاقيًا، هذه الحالة هي ما سماها أورويل "الوعي المزدوج"، وتتمثل في الإيمان بحقيقتين متناقضتين في آن واحد، يعيش الإسرائيليون تحت الحرب ويسمونها سلامًا، يخضعون للقيود ويسمونها حرية، يسبحون في الجهل ويسمونه معرفة.
يخلص أفيدان إلى أن السلام ليس حربًا دائمة بل أمنًا حقيقيًا وتعايشًا إنسانيًا، والحرية ليست امتيازًا لفئة بل مساواة في الواجبات والحقوق، والمعرفة ليست سيلًا من المعلومات بل تربية نقدية وصحافة حرة وشفافية في الحكم. ولتحقيق ذلك لا بد من قيادة جديدة، بدلا من بنيامين نتنياهو، لا تستخدم اللغة للحكم، بل لخدمة الحقيقة.
محمد عبد الدايم هندام، كاتب وشاعر، صحفي حر، أكاديمي، مُحاضر الأدب العبري الحديث والدراسات الإسرائيلية، كلية الآداب، جامعة المنصورة، مصر
https://www.facebook.com/MoHendam
https://x.com/MoHendam
[email protected]

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: الشرط الحاكم لالتزام نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار هو ضغط ترامب على الحكومة الإسرائيلية
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى باريس للمشاركة في الاجتماع بشأن خطة ترامب
  • بيان عاجل من الخارجية الإيرانية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بعد موافقة الحكومة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الساعة 12 ظهر اليوم بالتوقيت المحلي
  • نتنياهو ونسخة أورويل الإسرائيلية
  • خطة ترمب توحد صفوف المعارضة الإسرائيلية في مواجهة حكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب
  • “أونروا” :يجب أن نكون جزءًا أساسيًا من أي اتفاق يتم مناقشته بشأن غزة
  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع