عاجل| طلب من نتنياهو بشأن "السجناء الثقيلين" لم يتم مناقشته في باريس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عاجل| طلب من نتنياهو بشأن "السجناء الثقيلين" لم يتم مناقشته في باريس، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إعادة صياغة موقفه بشأن إطلاق سراح السجناء "الثقيلين" المتوقع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة، حيث طالب بنقلهم مباشرة إلى قطر بعد إفراجهم من السجون الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير من القناة 12 الإسرائيلية، لم يتم مناقشة هذا الطلب خلال المحادثات التي جرت في باريس.
وأعلن نتنياهو يوم الأحد: "نحن جميعًا نعمل على صفقة لإطلاق الرهائن، ولكننا لا نضمن نجاحها".
وتعني مصطلح "السجين الثقيل" الطبيعة الجسيمة للجريمة التي أدت إلى سجن الفرد المعني، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين بتهمة قتل إسرائيليين، مما يجعلهم "أثقل" من السجناء الذين لم يرتكبوا جرائم قتل.
اقرأ ايضًا..عاجل | الأونروا.. لا يزال بالإمكان "تفادي" المجاعة في قطاع غزة
اقرأ ايضًا..حاكم مقاطعة زابوروجيه: القوات الروسية دخلت رابوتينو وتواصل تقدمها
اقرأ ايضًا.. زيلينسكي يستذكر لقاء رسميا مع بوتين عام 2019 ويزعم أنه لا يتذكر التفاصيل
اقرأ ايضًا.. مقتل 15 مدنيا وجرح آخرين في هجوم إرهابي طال كنيسة في بوركينا فاسو
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن عدد من النقاط الرئيسية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس بعد الاجتماع الأخير في باريس.
تفاصيل صفقة تبادل الرهائنوفقًا لمصادر مطلعة على محادثات باريس، ينص الإطار الجديد على توقف القتال لمدة يوم واحد بمقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي من قبل حركة حماس. من المتوقع أن يتم إفراج عن 40 محتجزًا، وهو ما يعادل توقف القتال لمدة 6 أسابيع.سيتم تحديد عدد متناسب للرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، حيث يتمثل في معادلة تفاضلية تُحدد إطلاق سراح 10 سجناء لكل رهينة.إسرائيل ستوافق على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وستساهم في عمليات إعادة الإعمار أيضًا.نقل مسؤول سياسي بارز لموقع "الأخبار 12" الإسرائيلي، في سياق الإطار الجديد، عن تقدم كبير وأساس قوي للمناقشات، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقيات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل صفقة تبادل الرهائن صفقة تبادل الرهائن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القناة 12 الإسرائيلية فی باریس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. اشتباكات واعتقالات قرب الكنيست
شهدت مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المحتجين الإسرائيليين، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لسياسات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسط تصعيد في حدة التوتر بين المتظاهرين وقوات شرطة الاحتلال قرب مبنى الكنيست.
مظاهرات قرب الكنيست واشتباكات عنيفة مع الشرطةوذكرت وسائل إعلام عبرية أن المتظاهرين ساروا من جسر الأوتار إلى مجمع الكنيست للمشاركة في مظاهرة تزامنت مع أولى اجتماعات الكتل البرلمانية الأسبوعية بعد عطلة الربيع، حيث تجمّع المحتجون أمام البرلمان للتعبير عن غضبهم تجاه عدة قضايا داخلية شائكة.
خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"وأفادت التقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تدخلت بعنف لتفريق الحشود، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، تخللتها اعتقالات وتدافع واشتباكات بالأيدي.
مطالب متعددة.. من ملف الرهائن إلى أزمة التعليموبحسب ما نقلته قناة "12" الإخبارية العبرية عن عدد من المشاركين، فإن المحتجين رفعوا مطالب عدة، أبرزها انتقاد الحكومة بسبب الفشل في استعادة 59 رهينة لا يزالون في قطاع غزة، فضلًا عن الاعتراض على سياسات التجنيد المكثف لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع المعلمين الإسرائيليين، الذين يخوضون نزاعًا مستمرًا مع الحكومة بسبب الخلاف على الأجور وسوء أوضاع التعليم، معتبرين أن الحكومة تتجاهل مطالبهم في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
اعتقالات في صفوف المحتجينوأعلن منظمو التظاهرات أن قوات الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن شخصين خلال المواجهات، وأشاروا إلى أن أحد المعتقلين أُفرج عنه بعد وقت قصير، دون أن تقدم السلطات تفاصيل بشأن دوافع الاعتقالات أو التهم الموجهة للمحتجزين.
وأكد المنظمون أن الاحتجاجات ستستمر خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن الغضب الشعبي يتزايد نتيجة سياسات حكومة نتنياهو التي يعتبرونها تؤجج الانقسام الداخلي وتفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية.
سياق سياسي متوترتأتي هذه التظاهرات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو من داخل إسرائيل وخارجها، على خلفية فشلها في إنهاء الحرب على غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى، بالإضافة إلى تفاقم الخلافات الداخلية بشأن التشريعات المثيرة للجدل، ومنها مشروع تعديل النظام القضائي الذي أثار موجة احتجاجات سابقة.
ويترقب الشارع الإسرائيلي مزيدًا من التطورات مع عودة البرلمان للعمل بكامل طاقته بعد العطلة، وسط توقعات بمزيد من التصعيد الشعبي في وجه الحكومة الحالية.