"فاطمة" فتاة قنائية ترسم على الزجاج وتبدع فى البورتريه.. صور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن فاطمة فتاة قنائية ترسم على الزجاج وتبدع فى البورتريه صور، بدأت أولى خطواتها مبكرًا عندما أمسكت بالقلم والفرشاة للمرة الأولى في سن 4 سنوات واكتشفت أنها تستطيع الرسم ومن هنا جاءت حكايتها حتى طوعت تلك .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "فاطمة" فتاة قنائية ترسم على الزجاج وتبدع فى البورتريه.
بدأت أولى خطواتها مبكرًا عندما أمسكت بالقلم والفرشاة للمرة الأولى في سن 4 سنوات واكتشفت أنها تستطيع الرسم ومن هنا جاءت حكايتها حتى طوعت تلك الموهبة للرسم على الزجاج وتعليم الأطفال الذين لديهم الموهبة والشغفأساسيات الرسم، رغم أن مجالها مختلف عن الفنون، حيث اختارت فاطمة مرسي الالتحاق بكلية التربية وحصلت على بكالوريوس علوم وتربية من جامعة جنوب الوادى، إلا أنها استمرت في موهبتها كما تعلمت من خلال ورشة بقصر ثقافة قوص المدينة التي نشأت فيها، تحفر على الزجاج وترسم عليه ثم تزوده بالإضاءة لتضفي شكلَا جماليًا عليه.
وبهدوء وتأني تبدأ فاطمة رسوماتها في الوقت الذي تفضله وهو ما بعد العصر، حيث تستلهم أفكارها وتحول طاقاتها إلى لوحات فنية تفرغ من خلالها تلك الطاقة، كما أنها تمتلك عددا من المواهب الأخرى مثل أعمال الهاند ميد بالكرتون والفوم وتصميم الملابس والحياكة التى تتميز فيها، وتخصص جزءًا من وقتها لتعليم الأطفال مجال الرسم وتدريبهم على الفن التشكيلي بقصر الثقافة وأماكن أخرى، ولقيت رسمة الوجه الصعيدي والنوبي استحسان المتابعين لها من خلال رسوم البورتريه.
قالت فاطمة مرسي، إن بدايتها في الرسم جاءت في سن صغيرة لم تتجاوز الـ 4 أعوام، حيث كانت تمسك بالقلم وتبدأ في الرسم وأحبت ما تفعله وكانت تشعر بالسعادة عندما تنتهي من رسمة، وتفضل الرسومات الواقعية والطبيعة الصامتة والمناظر الطبيعية والبورتريهات، أما الخامات التي تعمل بها فهي الأقلام الرصاص وألوان الخشب والأكريليك والزيت.
وأوضحت فاطمة، أنها تعلمت الرسم على الزجاج من خلال مدرستها الثانوية في مدينة قوص وأما الحفر على المرآة تعلمته من خلال ورش عمل بقصر ثقافة قوص علي يد الفنان أحمد عبد الرحمن، وتستخدم فيه قلم رصاص للتحديد وأداة للحفر وسلك تنظيف وشريط ليد وبرواز خشب، ويختلف وقت العمل بحسب حجمه ونوع الخامات التي يحتاجها، فالزيت يحتاج وقت في الجفاف لذلك يستغرق وقت عن المواد الأخرى، ومن أشهر رسوماتها لوحة بورتريه لوجه صعيدي ووجه نوبي.
وأشارت فاطمة مرسي، إلى أنها تقوم بتدريب الأطفال على الرسم والفن التشكيلي، وشاركت في العديد من المعارض داخل محافظة قنا وخارجها واستخدمت لها رسومات فى كتب وقصص، وتمنت فاطمة أن تصل إلى هدفها في ذلك المجال وأن تفتح مرسما لتدريب الأطفال على الفن التشكيلي والأنواع المختلفة للرسم.
الرسم على الزجاج (1) الرسم على الزجاج (2) الرسم على الزجاج (3) الرسم على الزجاج (4) جانب من أعمال الرسم جانب من أعمال الرسم جانب من أعمال الرسم (3) جانب من أعمال الرسم (4) فاطمة فتاة قنائية ترسم على الزجاجالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال
رغم التطورات التكنولوجية والجهود المستمرة من شركات السيارات، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في عدد وفيات الأطفال داخل السيارات الساخنة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 35% مقارنة بالعام السابق.
أثار هذا الارتفاع المفزع قلق الخبراء ودفع الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) لإصدار تحذيرات عاجلة تحث الآباء ومقدمي الرعاية على توخي الحذر الشديد.
أرقام صادمة ومؤشرات مقلقةكشفت بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 39 طفلاً لقوا حتفهم بسبب التعرض لحرارة زائدة داخل السيارات في عام 2024، مقابل 29 حالة في 2023.
ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط السنوي البالغ 37 حالة وفاة، ما يوضح أن الخطر لا يزال قائمًا رغم حملات التوعية والتقنيات الجديدة.
الأمر المثير للقلق أن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أيام الحر الشديد، بل حتى في درجات حرارة معتدلة.
فمثلًا، توفي طفل يبلغ من العمر شهرين في يوم لم تتجاوز فيه الحرارة 22 درجة مئوية.
وفي يوم صيفي تبلغ حرارته 26 درجة، يمكن أن تصل درجة حرارة السيارة إلى 38 درجة خلال 10 دقائق فقط، وإلى أكثر من 39 درجة خلال 20 دقيقة.
أما في الأيام الحارة، فتصل الحرارة داخل السيارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية (140 فهرنهايت)، ما يجعل بقاء أي شخص داخلها خطرًا مميتًا حتى مع فتح النوافذ.
يتميز عدد من السيارات الجديدة اليوم بنظام تنبيه للمقاعد الخلفية لتذكير السائقين بوجود ركاب، وخاصة الأطفال، قبل مغادرة السيارة. لكن رغم ذلك، لا تزال المشكلة تتفاقم.
تشير تقارير AAA إلى أن 52% من هذه الحوادث ناتجة عن نسيان الطفل داخل السيارة، بينما 22% حدثت بسبب ترك الطفل عمدًا لفترة قصيرة، ظنًا بأن الأمر آمن.
والأخطر أن 25% من الحالات وقعت لأن الطفل دخل السيارة وحده وأغلقها على نفسه دون علم البالغين.
كيف تحمي طفلك من هذا الخطر القاتل؟افحص المقاعد الخلفية دائمًا قبل مغادرة السيارة، واجعلها عادة يومية.احتفظ بأغراضك الشخصية (محفظة، هاتف، حقيبة يد) في المقعد الخلفي لتتذكر النظر إليه.أغلق السيارة بإحكام حتى داخل المنزل أو في الجراج، لمنع دخول الأطفال إليها.علم أطفالك أن السيارة ليست مكانًا للعب، وراقبهم دائمًا عند اقترابهم منها.المأساة يمكن أن تحدث في دقائق معدودة، حتى في طقس لا يبدو حارًا.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مساعدة، تبقى يقظة الأهل ومقدمي الرعاية هي خط الدفاع الأول.
فكل خطوة بسيطة من الانتباه يمكن أن تنقذ حياة.