مستشار قوات الدعم السريع يكشف تفاصيل عن المبادرة الليبية لحل الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال مستشار قوات الدعم السريع الباشا طبيق، متسائلا: من يقف خلف مبادرة الدبيبة وما هي أهدافها؟.
وقال طبيق في تغريدة على منصة رصدها “تاق برس” إن المشهد الليبي منقسم منذ إسقاط نظام القذافي، ويوجد إثنين رئيس وزراء ومجلس تشريعي في طُبرق يدعم حكومة حفتر في بنغازي.
وأضاف “جهة ما وراء المبادرة ولها أهداف غير معلنة ومنها النموذج الليبي لوقف اطلاق النار وادارة الدولة، حكومتين في دولة واحدة”.
وتأتي تصريحات طبيق بعد الحديث عن مبادرة يقودها رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الذي هاتف “حميدتي” قبل زيارة البرهان إل ليبيا بساعات، وقال حميدتي في تغريدة إنه ناقش مع الدبيبة معه تطورات الأوضاع في السودان ورؤية قواته لحل الأزمة من جذورها وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.
الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مقتل آلاف الأطفال يشعل الغضب الدولي.. العفو الدولية تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
البلاد (الخرطوم)
أدانت منظمة العفو الدولية، أمس (الأربعاء)، ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان خلال اقتحام مخيم زمزم للنازحين على حدود الفاشر في وقت سابق من هذا العام، مستندة إلى شهادات حديثة من الناجين وشهود عيان. وكان المخيم، الذي يضم نحو مليون شخص قبل الهجوم، قد شهد فرار أكثر من 400 ألف مدني بعد الهجوم الذي وقع في إطار الصراع المستمر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ عامين.
وحسب تقرير المنظمة، فقد قامت قوات الدعم السريع بقتل المدنيين عمدًا، واحتجازهم كرهائن، ونهب وتدمير المساجد والمدارس والعيادات الطبية، وفق شهادات 29 شخصًا من شهود وأقارب ضحايا وصحافيين. وبين 11 و13 أبريل الماضي، استخدمت القوات المتفجرات وفتحت النار بشكل عشوائي على مناطق مكتظة بالسكان، بحسب المنظمة التي طالبت بالتحقيق في الانتهاكات كجرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار أن الهجوم “المروّع والمتعمّد على المدنيين اليائسين والجوعى في مخيم زمزم يؤكد ازدراء قوات الدعم السريع بالحق في الحياة”، مشيرة إلى أن صور الأقمار الصناعية في 16 أبريل أظهرت حفرًا جديدة ناتجة عن الاستخدام الواسع للأسلحة المتفجرة، وهو ما تسبب في سقوط مئات القتلى.
وتفاقمت مأساة دارفور، إذ أفادت الطبيبة في اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء السودانيين أديبة إبراهيم السيد، بمقتل 25 ألف طفل منذ اندلاع الحرب، إضافة إلى تعرض 45 قاصرًا للاغتصاب أثناء فرارهم من الفاشر إلى مدينة طويلة. كما وصل نحو 800 طفل منفصل عن أسرهم إلى طويلة، يعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، وتلقت حالات العنف الجسدي العلاج من منظمة”أطباء بلا حدود”.
من جانبها، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن مخيم زمزم شهد عمليات قتل عمدية واحتجاز رهائن ونهب وتدمير منشآت حيوية، مؤكدة أن كل هذه الأفعال تصنف كجرائم حرب وطلبت تحقيقًا فوريًا وفق القانون الدولي.
سياسيًا، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الرئيس دونالد ترمب يتولى شخصيًا حل الأزمة في السودان، معتبراً إياه القائد القادر على إدارة الملف. ومن جانبه، شدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، على أهمية توحيد الإرادة الوطنية وبناء رؤية واضحة للسلام المستدام والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن السلم الاجتماعي وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية هما أساس أي تحول سياسي ناجح في السودان.