غوغل تضيف تفاعلات صوتية إلى المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعمل غوغل على إضافة مؤثرات صوتية إلى المكالمات الهاتفية رداً على شيء يقال أثناء المكالمة.
وتم الكشف عن الميزة الجديدة من قبل مكتشف الكود AssembleDebug في الإصدار التجريبي 124 من غوغل فون. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تروي لصديقك نكتة في منتصف المحادثة، سيتم سماع قرع الطبول بعد ذلك مباشرة.
وتطلق غوغل على ردود الفعل الصوتية هذه أسماءً صوتية، وتم العثور على مجموعة منها في الكود الذي اكتشفه AssembleDebug، وهي بحسب موقع فون أرينا:
التصفيق
الاحتفال
قرع الطوبل
الضحك
الحزن
وسيأتي كل صوت مصحوباً برسوم متحركة على الرغم من أن الصوت الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن كان خاصاَ بقرع الطبول، وليس من الواضح ما إذا كان طرفا المحادثة سيريان الرسوم المتحركة.
ومن المعروف أن تحديثات تطبيق Google Phone نادرة جداً، وهذا التحديث لديه الفرصة لجلب ميزة جديدة رائعة إلى التطبيق، ولكن ليس من الواضح كيف ستنفذ غوغل هذه الميزة على هواتف أندرويد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحرب في الظل لم تتوقف..”تصيد ذكي”.. إيراني يستهدف خبراء وتقنيي دولة الاحتلال
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة تصيد احتيالي موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، نُشر حديثاً، أنه “في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب”. وأضاف أن القراصنة “وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة”.
وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل “فيسبوك” و”لينكدإن” باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت “تشيك بوينت” أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو 2025م عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين العدو الصهيوني وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل “واتساب” المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
قراصنة إيران يستغلون الحرب
استغلت إحدى رسائل “واتساب”، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الكيان الصهيوني منذ 12 يونيو. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات “غوغل” الخاصة بالضحايا.
وأفادت “تشيك بوينت” بأنه “قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة ‘غوغل’ شرعية”. وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها “غوغل”، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.