غوغل تضيف تفاعلات صوتية إلى المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعمل غوغل على إضافة مؤثرات صوتية إلى المكالمات الهاتفية رداً على شيء يقال أثناء المكالمة.
وتم الكشف عن الميزة الجديدة من قبل مكتشف الكود AssembleDebug في الإصدار التجريبي 124 من غوغل فون. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تروي لصديقك نكتة في منتصف المحادثة، سيتم سماع قرع الطبول بعد ذلك مباشرة.
وتطلق غوغل على ردود الفعل الصوتية هذه أسماءً صوتية، وتم العثور على مجموعة منها في الكود الذي اكتشفه AssembleDebug، وهي بحسب موقع فون أرينا:
التصفيق
الاحتفال
قرع الطوبل
الضحك
الحزن
وسيأتي كل صوت مصحوباً برسوم متحركة على الرغم من أن الصوت الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن كان خاصاَ بقرع الطبول، وليس من الواضح ما إذا كان طرفا المحادثة سيريان الرسوم المتحركة.
ومن المعروف أن تحديثات تطبيق Google Phone نادرة جداً، وهذا التحديث لديه الفرصة لجلب ميزة جديدة رائعة إلى التطبيق، ولكن ليس من الواضح كيف ستنفذ غوغل هذه الميزة على هواتف أندرويد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غوغل تطلق تحديثاً يتيح للشركات مراقبة جميع «رسائل الموظفين»!
كشفت شركة غوغل عن تحديث جديد لنظام تشغيل أندرويد يتيح للشركات مراقبة جميع الرسائل النصية المرسلة والمستقبلة عبر هواتف العمل، بما في ذلك رسائل RCS، النسخة المتطورة من الرسائل النصية SMS.
ويهدف التحديث الجديد إلى تمكين المؤسسات من أرشفة كاملة للرسائل، ما يسمح لفرق تكنولوجيا المعلومات بمراجعة محتوى الرسائل لأغراض التحقيقات الداخلية أو تسوية النزاعات الوظيفية، مع إعلام الموظف بوجود عملية المراقبة لضمان الشفافية.
وذكرت غوغل أن الميزة تستهدف بشكل خاص الشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات خاضعة للوائح صارمة، مثل البنوك وشركات الوساطة والجهات الحكومية، حيث يفرض القانون الاحتفاظ بسجلات دقيقة للاتصالات لضمان الامتثال التنظيمي.
ويتيح التكامل مع تطبيقات الأرشيف التابعة لجهات خارجية الوصول إلى جميع محتويات الرسائل، بما في ذلك النسخ المعدلة أو المحذوفة، ما يعزز قدرة الشركات على التدقيق والمتابعة الدقيقة للاتصالات الرسمية.
ومع ذلك، شددت الشركة على أن التحديث لن يشمل التطبيقات المشفرة مثل واتس آب وتليغرام، لكن هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعاً حول حدود الخصوصية في بيئة العمل، خصوصاً مع تزايد الاعتماد على الرسائل النصية الفورية التي تعتبر مساحة شخصية للموظفين.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه المؤسسات ضغوطًا متزايدة للالتزام باللوائح التنظيمية المتعلقة بالاحتفاظ بالبيانات والاتصالات، في ظل تطور تقنيات الرسائل النصية المتقدمة مثل RCS، والتي تدعم تبادل الوسائط كالصور والفيديو، ما يجعل الأرشفة الدقيقة أمرًا ضروريًا لضمان الامتثال للقوانين.