تشهد منصات التواصل الاجتماعي في الكويت جدلًا واسعًا على خلفية تداول مقطع فيديو لفتاة ترقص بطريقة وصفت بـ"المُبتذلة" على الطريق العام لدى احتفالها بـ "اليوم الوطني الكويتي"، الذي صادف يوم الأحد الماضي، 25 فبراير.

وشوهدت الفتاة في مقطع الفيديو الذي صوّره أحد المتواجدين في احتفالات اليوم الوطني الكويتي، وهي ترقص على وقع الأغاني الوطنية الكويتية التي كانت تصدر من إحدى المركبات القريبة منها.

وأثارت الفتاة، التي ما تزال هويتها مجهولة حتى الآن، غضبًا لدى الرأي العام الكويتي الذي رأى بأنها "نسخة مشوهة من الاحتفالات الوطنية"، نظرًا لطريقتها في الرقص على الطريق العام والملابس الجريئة التي كانت ترتديها.

كما رأى عدد من المعلقين أن تنورة الفتاة الراقصة القصيرة "إهانة لرمزية العلم الكويتي"، وهو ما يستدعي توجيه عقوبة فورية لها.

وطالب النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي الجهات المسؤولة التحقيق في الفيديو، وضبط الفتاة تمهيدًا لمحاسبتها بتهمة "مخالفة قوانين الآداب العامة" في بلدٍ ما يزال يحتفظ بخصوصيته.

في المقابل، طالب كثيرون بمنع تداول تلك المشاهد في منصات التواصل الاجتماعي وحذف الفيديوهات المنتشرة باعتبارها "إساءة" لهيبة الدولة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الكويت اليوم الوطني الكويتي

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل

وزير التعليم السعودي يوسف البنيان (وكالات)

في خطوة تهدف إلى تنظيم الخطاب الإعلامي التربوي وضبط الرسائل الصادرة عن المؤسسات التعليمية، أصدر وزير التعليم، يوسف بن عبد الله البنيان، قرارًا مفاجئًا يقضي بإغلاق جميع الحسابات الرسمية للمدارس الحكومية والمعاهد ومكاتب التعليم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

القرار الذي نُشر عبر حساب "أخبار السعودية" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جاء ليؤكد على حصر النشر الإعلامي في الحسابات الرسمية لإدارات التعليم بالمناطق فقط، في خطوة تُقرأ على أنها محاولة مركزية لتوحيد الرسائل الرسمية الصادرة عن الوزارة وتفادي التناقض أو العشوائية في الخطاب التربوي والإعلامي.

اقرأ أيضاً وفاة الداعية السعودي سعد البريك.. ما سبب الوفاة؟ 3 مايو، 2025 الذهب يتراجع في السعودية.. خسارة مفاجئة اليوم رغم الارتفاع القياسي العالمي 28 أبريل، 2025

 

ما خلفيات القرار؟:

بحسب مختصين في الشأن التعليمي والإعلام الرقمي، فإن القرار قد يكون رد فعل على تزايد حالات التضارب في المعلومات المنشورة من حسابات مدارس متعددة، وبعض الممارسات غير المنضبطة التي ظهرت مؤخرًا، والتي قد تحمل مضامين أو صورًا غير خاضعة للرقابة المباشرة.

كما يعتقد البعض أن هذه الخطوة تمهّد لتدشين استراتيجية إعلامية موحّدة، أكثر مهنية واحترافية، تتناسب مع تطلعات الوزارة في إبراز منجزاتها وضمان بقاء الخطاب الرسمي تحت مظلة واحدة يمكن ضبطها ومتابعتها بسهولة.

 

ردود فعل متباينة:

في حين أبدى بعض التربويين تفهّمهم للقرار معتبرين أنه "ضروري لحماية المؤسسة التعليمية من الاجتهادات الفردية"، عبّر آخرون عن قلقهم من "قطع قنوات التواصل المباشر بين المدارس والمجتمع المحلي"، خاصة فيما يتعلق بالإعلانات العاجلة، أو إبراز الأنشطة الطلابية اليومية.

ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه المشهد الرقمي للقطاع التعليمي توسعًا غير مسبوق، حيث أصبحت المدارس تعتمد على منصات التواصل للتفاعل مع أولياء الأمور، نشر الإعلانات، وتغطية الفعاليات التربوية.

 

بين الانضباط والمرونة:

يبقى التحدي الحقيقي في قدرة الوزارة على الموازنة بين مركزية الخطاب ومرونة التواصل المحلي، لا سيما أن كثيرًا من المدارس استطاعت خلال السنوات الماضية بناء قاعدة جماهيرية على منصات التواصل، وخلق نماذج مميزة في التفاعل المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستعد لتقنين استخدام الأطفال لوسائل التواصل
  • الشهرة على حساب البراءة.. مسلسل يكشف الثمن النفسي الذي يدفعه الأطفال المؤثرون
  • المصرف المركزي ينفي شائعات تمديد فترة تداول فئة «الخمسين» ديناراً
  • رحيل الإعلامي الكويتي «فخري عودة»
  • فتاة لمخالفي تعليمات الحج: السعودية دولة نظام وليست مفلوتة مثل بلادكم.. فيديو
  • «التعليم» تُصدر قراراً بإغلاق حسابات المدارس الحكومية على منصات التواصل الاجتماعي
  • البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة عربية وقتلها قبل (17) عاما / تفاصيل
  • البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة وقتلها من جنسية عربية منذ عام 2008
  • وزير التعليم السعودي يوجه بهذا الأمر حول حسابات المدارس والمعاهد على مواقع التواصل
  • مصدر يكشف لـ "اليوم" تفاصيل غلق حسابات المدارس على منصات التواصل