أخبارنا:
2025-05-11@06:26:54 GMT

متى يجب غسل الأسنان.. ومتى تستبدل الفرشاة؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

متى يجب غسل الأسنان.. ومتى تستبدل الفرشاة؟

 أكد الخبراء أن تنظيف أسنانك بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا لمدة دقيقتين تقريبًا هو الخطوة الأولى للحفاظ على صحة أسنانك وفمك، وفى السطور التالية نتعرف على كم مرة يجب تغيير فرشاة أسنانك، ومتى تستخدم غسول الفم، والطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالفرشاة، بحسب موقع "ديلي إكسبريس".
كم مرة يجب عليك تغيير فرشاة أسنانك؟

أوضح أطباء الأسنان أنه يجب عليك تغيير فرشاة أسنانك في المتوسط كل شهرين أو عندما تتآكل شعيراتها.


هل يجب أن تغسل أسنانك قبل الإفطار أم بعده؟

نصح الأطباء بغسل الأسنان في الصباح قبل تناول الإفطار وأكدوا أنه لا ينبغي لنا أبدًا تنظيف أسناننا مباشرة بعد تناول أي وجبة.

وأوضحوا أنه يجب أن تترك 40 دقيقة على الأقل بعد تناول الوجبة قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، لذا فمن المنطقي تنظيف أسنانك بالفرشاة قبل الإفطار وليس بعده."
متى يستخدم غسول الفم؟

يمكنك استخدام غسول الفم لحالات معينة، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مرض اللثة أو لديك بعض القرح وتحتاج إلى الشفاء، أو كنت معرضًا لخطر كبير جدًا لتسوس الأسنان وقد أخبرك طبيب أسنانك أنك بحاجة إلى استخدام غسول الفم يمكنك ذلك، ولكن لا تستخدمه أبدًا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، لأن مستوى الفلورايد الموجود في معجون أسنانك أعلى بكثير من أي شيء يمكن أن تجده في غسول الفم.

إذا كنت بحاجة إلى استخدام غسول الفم، فيمكنك استخدامه في وقت مختلف من اليوم. لذلك، على سبيل المثال، بعد الغداء، بدلاً من تنظيف الأسنان بالفرشاة، يمكنك استخدام غسول الفم والذي يمكن أن يمنحك طبقة واقية.

ونصح الخبراء بعدم استخدام غسول الفم إلا إذا طلب طبيبك ذلك، حيث تحتوي الكثير من غسولات الفم على مستوى عالٍ جدًا من الكحول، مما يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الجيدة والسيئة في فمك.

غسول الفم اللطيف هو مجرد ملح وماء لذلك، ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب من الماء الدافئ، هذا أفضل من الغسول للشفاء، وللسيطرة على البكتيريا السيئة في فمك ولثتك.


هل غسول الفم سيئ بالنسبة لك؟

وحذر الأطباء من أن ارتفاع مستوى الكحول في العديد من غسولات الفم التجارية يمكن أن يقتل كل البكتيريا الجيدة في فمك، ولكن هناك الكثير من غسولات الفم الجيدة حقًا والتي يمكن استخدامها لحالات معينة.



المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بدون دجاجة.. هل يمكن أن يحل البيض النباتي محل الحيواني؟

يعد البيض عنصرا أساسيا في مطابخ العالم وذلك لما يتمتع به من قيمة غذائية مرتفعة وتكلفة منخفضة، فطبقا لتقديرات منظمة الغذاء العالمي يبلغ متوسط استهلاك الفرد عالميا 161 بيضة سنويا وفي دول مثل الولايات المتحدة الأميركية تصل تلك النسبة إلى 300 بيضة سنويا للفرد الواحد.

ومع تزايد الوعي بالتغذية النباتية والمستدامة، ظهرت بدائل عديدة للمنتجات الحيوانية، ومن أبرزها البيض النباتي، وهو بديل خال من المكونات الحيوانية، ينتج من مكونات مثل البقوليات والنشويات، ويستخدم في الطهي والخبز. هذا البديل يجذب النباتيين والأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو مشاكل الكوليسترول، ويقدم حلا صحيا وبيئيا حديثا.

لكن هل حقا البيض النباتي قادر على أن يكون بديلا عن البيض التقليدي الذي نعرفه؟

ما البيض النباتي؟

البيض النباتي هو بديل غذائي مبتكر يصنع بالكامل من مكونات نباتية، ويستخدم بفعالية في الطهي وصناعة المخبوزات، حيث يهدف إلى تقليد القوام، والطعم، والوظائف الحيوية للبيض الحيواني.

ورغم أن فكرة بدائل البيض ليست جديدة، فإنها شهدت تطورا ملحوظا، إذ كانت النسخ القديمة تستخدم غالبا كمادة رابطة في الخَبز فقط، أما اليوم فقد أصبحت تنتج للاستهلاك المباشر أيضا، وتتوفر بأشكال متعددة مثل المساحيق أو المنتجات السائلة الجاهزة.

إعلان

تتنوع المكونات المستخدمة في تصنيع البيض النباتي، وتشمل بروتينات نباتية كفول الصويا أو البازلاء لتوفير البنية البروتينية، إلى جانب نشا الذرة أو البطاطس التي تضيف التماسك والكثافة. كما يستخدم دقيق الحمص، خاصة في الأطباق المالحة، بفضل قوامه السميك وقدرته على الامتصاص. تضاف الزيوت النباتية والمستحلبات لتحسين الملمس والنكهة، بالإضافة إلى ألياف ومكونات أخرى تعزز القيمة الغذائية وتحافظ على تجانس المنتج. هذا التنوع في التركيبات يسمح بمرونة كبيرة في الاستخدام، ويمنح المستهلكين، خاصة النباتيين، خيارا و بديلا عمليا في مختلف الأطباق والوصفات.

ما القيمة الغذائية للبيض النباتي؟

عندما تفكر في استخدام البيض النباتي ربما لديك بعض المخاوف الغذائية تجاه هذا المنتج المصنع، لكن البيض النباتي خيار غذائي مثالي، خاصة لمن يسعون لتقليل تناول الدهون الحيوانية أو يعانون من أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول. يتميز بخلوه التام من الكوليسترول، لاحتوائه على نسب منخفضة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، مما يجعله بديلا صحيا مقارنة بالبيض التقليدي. كذلك، تقدم بعض الأنواع نسبة جيدة من البروتين (قد تصل إلى 5 غرامات)، خاصة تلك المصنوعة من بروتين البازلاء أو فول الصويا، وتقترب بذلك من محتوى البيضة العادية التي تحتوي على نحو 6 غرامات.

البيض النباتي أيضا غني بالألياف، لا سيما الأنواع المصنوعة من الحمص أو البقوليات، وهي ميزة تغيب عن البيض الحيواني. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من الأنواع على فيتامينات ومعادن ضرورية مثل "بي 12" (B12)، الحديد، والكالسيوم، لتلبية احتياجات من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا. مع ذلك، من المهم الانتباه إلى أن بعض المنتجات تحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم، أو قد تفتقر إلى البروتين الكامل الموجود بالبيض الطبيعي، لذلك ينصح دائما بقراءة المكونات على الملصقات بعناية لضمان اختيار منتج صحي ومتوازن يفي بالاحتياجات الغذائية اليومية دون التنازل عن الفوائد الصحية.

إعلان ما استخداماته؟

إحدى أبرز مزايا البيض النباتي هي قدرته على أداء نفس الوظائف التي يوفرها البيض التقليدي، مما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من الأطباق، إذ يمكن إدخاله في الطهي لإعداد أطباق مثل الأومليت، الفطائر، والكريب، حيث يمنح تماسكا جيدا ونكهة مقاربة للبيض العادي عند خلطه بالخضراوات أو المكونات السائلة. كما يستخدم في الخبز كمادة رابطة في وصفات مثل الكيك، البسكويت، الكوكيز، وخبز الموز، رغم أن بعض الأنواع قد تتطلب تعديلًا في الكمية للحصول على القوام المطلوب. بالإضافة لذلك، تُستخدم بعض بدائله في تصنيع منتجات مثل المايونيز النباتي، مما يعزز تنوعه كمكون عملي وصحي.

بعض الوصفات تتطلب تعديلا بسيطا في الكميات أو درجة الحرارة لضمان نفس القوام والنتيجة النهائية، خاصة أن المكونات النباتية تختلف في تفاعلها مع الحرارة مقارنة بالبيض الحيواني.

هل البيض النباتي أفضل من بيض الدجاج؟!

رغم أن البيض النباتي يصنع من مكونات نباتية، فإن ذلك لا يجعله تلقائيا خيارا غذائيا أفضل من البيض التقليدي.

من أبرز أوجه القصور فيه هو انخفاض محتواه من البروتين، حيث تتراوح كمية البروتين في البيضة الواحدة من 3 إلى 5 غرامات فقط لكل حصة، مقارنة بـ6 غرامات في بيضة دجاج كبيرة. كما يحتوي على كمية صوديوم أعلى تتراوح بين 150 و170 مليغرامًا، مقابل 65 مليغراما في البيض العادي.

إضافة إلى ذلك، يعتبر البيض النباتي طعاما معالجا بدرجة أكبر، ويحتوي على مكونات صناعية أكثر تعقيدا، مما قد يثير مخاوف غذائية لدى بعض المستهلكين. حيث إن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بزيادة أخطار السمنة وأمراض مزمنة أخرى. ورغم أن بعض المكونات غير المألوفة قد تكون آمنة، فإن بساطة مكون البيض التقليدي –وهو مجرد "بيض"– تظل نقطة قوة صحية. لذلك، من المهم تقييم المنتجات بعناية وعدم الافتراض أن البدائل النباتية دائمًا أكثر فائدة من نظيراتها الحيوانية.

إعلان

لم يعد البيض النباتي مجرد بديل مؤقت، بل أصبح خيارا غذائيا مستقلا يلائم أنماط الحياة المختلفة، خاصة النباتية والصحية. ومع تطور تقنيات التصنيع، بات يوفر تجربة مشابهة للبيض التقليدي من حيث الطهي والمذاق، دون التضحية بالقيمة الغذائية، ومع ذلك يواجه بعض التحديات مثل ارتفاع سعره في بعض الأسواق، واختلاف نسبي في النكهة أو القوام، خاصة في وصفات تعتمد على بياض البيض، إلى جانب احتوائه أحيانا على مكونات معالجة، مما يتطلب وعيًا استهلاكيا عند الاختيار.

مقالات مشابهة

  • بدون دجاجة.. هل يمكن أن يحل البيض النباتي محل الحيواني؟
  • فوائد وأضرار كوب الشاي.. ماذا يقول العلم؟
  • سلسلة متاجر بريطانية تستبدل موظفين بروبوتات
  • بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم
  • نائب رئيس جامعة جنوب الوادي يتفقد أعمال الامتحانات بكلية طب الفم والأسنان
  • ترامب عن إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين: يمكن حدوث ذلك
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر
  • أفضل شركة تنظيف فلل بجدة.. خدمات احترافية لنظافة مثالية لكل ركن
  • الجامعة الهاشمية تنظم فعالية صحية توعوية في طب الأسنان
  • استشاري يقدم نصائح لإجراء علاج الأسنان التجميلي