المسلة:
2024-09-22@14:08:30 GMT

عاش كل قائد جعفري

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

عاش كل قائد جعفري

28 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد المحاويلي باللهجة الدارجة..

قبل اكثر من ثلاثين سنة علمونا في كلية العلوم السياسية أن دول العالم اللي بيها حظ (اللي نسميها احنه بالعراق الدول الكاااااافرة)، تحرص على ان لا يظهر شخص واحد من بين ابناء شعبها يقف بالضد منها، ماكو مشكلة ينتقدها يعارض بعض توجهاتها، ولكن ان يأمل ويتمنى سقوط نظامها القائم وتغيير العملية السياسية بيها لا، لذلك تگطّع روحها هاي الدول وتنفق اموال طائلة وتبذل جهود وحراك واسع حتى لا يصير هذا الشخص اثنين ثم عشرة ثم الف وهكذا يتصاعد العدد فيشكل خطورة على استقرار البلد، وربما يصبح الشخص ظاهرة تضم مئات الالاف او ملايين قد تزعج النظام.

. هذا تفكير الدول الكااافرة، اما دول الغمان دول الايمان والتقوى والأخلاق والنزاهة والشرف والعفاف والشفافية فإنها تستقتل حتى تفرخ ناس يكونون ضدها، معتقدين بالقول البائس شنو الضرر او اهمية واحد او عشرة او مية او الف او عشرة الاف أو اكثر من يكونون ضد العملية السياسية!!! بهاي الدول الفهيمة (طبعاً العراق ابد مو من ضمنها) يهدون بالمجاني ناس حتى يوكفون ضدها، حتى اللي ماشي مع توجهاتها تروح تصر على ان يكون ضدها، ومو مشكلة سواء كان صحفي او عالم او حامل شهادات عليا او كفاءة بالمجتمع… (شنو يعني شيريد يسوي خل يسوي قابل يعصي علينه) وداعتكم هيج تفكر دول الغمان مثل ما وصفها السيد عزة الشابندر…

وأخيراً تدرون يمته الناس تحب السلطة؟؟؟.. السلطة مثل الأب ومثل المربي ومثل المعلم لازم الإبن يحبها حتى من تعاقبه لأن عنده احساس مو قصدها تستهدفه، ولازم السلطة تتلوى من الوجع من تحاسب واحد من افراد شعبها مو تتلذذ بأذيته وتتباهى بتسقيطه والتشهير بسمعته.. بهذاك الوكت يظل يحبها ويدافع عنها… اما اذا هو بالاصل معها ودفع دمه لأجل بلده ودم اخوته واهله وتجي السلطة تستهدفه وتحاربه وتأذيه.. ممكن تگلولي شلون راح يحبها او يدافع عنها او يحرص على بقاءها.. اكرر بأن الموضوع ماله علاقة بالعراق وانما عموميات.. وعاش العراق وعاش كل قائد جعفري وماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان والمكسيك تعقدان جلسة المشاورات السياسية الثانية

"العُمانية": عقدت سلطنة عُمان والولايات المكسيكية المتحدة اليوم بديوان عام وزارة الخارجية جلسة المشاورات السياسية الثانية بين البلدين الصديقين.

ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومن الجانب المكسيكي سعادة ماريا تيريزا ميركادو، نائبة وزير خارجية الولايات المكسيكية المتحدة.

وبحث الجانبان خلال الجلسة العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين مواصلة تطويرها، كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر الجلسة سعادة أنيبال كوميز، سفير الولايات المكسيكية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، والوزير المفوض الدكتورة حنان بنت إبراهيم الشحية رئيسة دائرة أمريكا، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان والمكسيك تعقدان جلسة المشاورات السياسية الثانية
  • تامر حسني عن حصول أحمد عصام جوائز في الفاير وورك: أنت الأوحد اللي صمم على تواجد المهنة دي في مصر
  • القوس: الهلال يقدر ينافس في أوروبا المفروض يلعب هناك ويترك الغلابة اللي هنا
  • قائد الثورة: نمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول والقوة الصاروخية عنوان هذا البناء المتطور والفعال
  • قائد الثورة: نمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول
  • العراق في المركز الـ 77 عالمياً بمؤشر الذكاء الاصطناعي
  • الشنيف لمدرب الأهلي: اللي ما يعطيك الدكة تناديه .. فيديو
  • اللي بالي بالك تيمة الحلقة الثالثة من كاستينج.. وعمرو سلامة: محمد سعد مبهر في الارتجال
  • نبيلة مكرم: المجتمع المدني حصل على ثقة القيادة السياسية
  • العزم: العملية السياسية بكركوك مؤشر على نجاح العمل السياسي بالعراق