البيت الأبيض يصدر بيانا حول «قدرات بايدن العقلية»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بعد سلسلة من “الهفوات” التي وقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي جعلت “الاتهامات بالخرف” تلاحقه، خرج البيت الأبيض في بيان رسمي حول الأمر.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، بأن الرئيس بايدن، لا يحتاج إلى إجراء تقييم لفحص قدراته العقلية.
وقالت بيير في مؤتمر صحفي: هذا ليس تقييمي، هذا تقييم طبيب الرئيس الخاص وطبيب الأعصاب، مشيرة إلى أن بايدن يخضع يوميا لتقييمات معرفية، و15 دقيقة مع الطبيب لم تكشف عن أي مشاكل.
وأضافت جان بيير: خضع الرئيس الأمريكي أمس لفحص طبي سنوي، وقال الطبيب إنه سعيد بالطريقة التي سارت بها الأمور.
هذا وخضع الرئيس “بايدن”، للفحص الطبي، وسط اتهامات “بالخرف” وجهها له سلفه دونالد ترامب وأنصاره، وتحظى نتائج الفحوصات الطبية باهتمام كبير في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع سعي “بايدن” البالغ من العمر 81 عاما، لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قدرات بايدن العقلية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".