نجل حلمي بكر يفوض مرتضى منصور لدفن والده
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
فوض هشام نجل الموسيقار حلمي بكر المستشار مرتضي منصور في اتخاذ كافة الإجراءات بدفن والده من خلال رسالة صوتية، قال فيها:" أنا في الطائرة متجها إلى مصر وسامع عمي فتحي عاوز يسرع في إجراءات دفنه، وأؤكد لا بد نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة لحين وصولي إلى مصر، ولايتخذ أي قرار غير الرجوع لي وأنا نجله الوحيد".
تفاصيل وفاة حلمي بكر
ورحل حلمي بكر عن عالمنا مساء أمس الجمعة بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عامًا، ويعد حلمى أحد أشهر الموسيقيين والملحنين في مصر والوطن العربي.
وقدم حلمي بكر العديد من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوى، أصالة، مدحت صالح، على الحجار، ولحن أوبريت الحلم العربى.
وقدم بكر أكثر من 1500 لحن موسيقى مع كبار المطربين والمطربات فى العالم العربى، كما قدم نحو 48 لحنا لمسرحية غنائية أشهرها سيدتي الجميلة، وموسيقى في الحي الشرقي، وحودايت.
ورحل الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
حضورها.. لون يتكلم معرض للمجلس العربى للثقافة والتراث بالأوبرا
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، معرض "حضورها.. لون يتكلم " وينظمه المجلس العربى للثقافة والتراث، ويفتتح في السابعة مساء السبت 11 أكتوبر بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية ويستمر حتى الثلاثاء 14 أكتوبر.
يشارك فى المعرض 31 فنانة من أعضاء المجلس، ويضم حوالى 51 لوحة منفذة بخامات مختلفة، منها : "الأكريلك والألوان الزيتية وغيرها.
ويهدف إلى إبراز مكانة المرأة ودورها الملهم فى المجتمع من خلال الألوان، كما يعبر عن رحلتها الإنسانية العميقة وآثار حضورها في الحياة.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988، هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددا كبيرا من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبراريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي «الأوبرا» لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)) مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدي الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه، وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها، كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)، والغناء الجماعي (الكورال) بمصاحبة الأوركسترا الكاملة.
كما يقع قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، ويقوم على نفس الأرض التي كانت تشغلها قاعة النيل الكبرى، والتي كانت إحدى سرايات أرض المعارض بالجزيرة، وقد قام بتصميمها مصطفى باشا فهمي، حيث كانت تستخدمها الجمعية الزراعية الملكية في عروض المعرض الصناعي الزراعي.
وفي عام 1980 صدر قرار بتحويل هذه السراي إلى قاعة للفنون التشكيلية، وتم افتتاحها في عام 1984 خلال الدورة الأولى لبينالي القاهرة الدولي، ونظرًا لتعرض المبنى للتصدعات جراء زلزال القاهرة عام 1992 فقد تم إغلاقه، ثم أعيد افتتاحه من جديد في عام 1998 بعد تطويره وترميمه وأطلق عليه اسم قصر الفنون.
ويتكون المبنى من أربعة طوابق تشمل العديد من قاعات العروض التشكيلية من بينها قاعتان رئيسيتان بالدور الأرضي، ومجموعة من القاعات الجانبية بالدور الأول تقع على جانبى القاعة الرئيسية، إضافة إلى صالات للعروض السينمائية والمحاضرات والمؤتمرات، ومكتبة فنية من أكبر المكتبات الفنية في مصر وهي توفر أعلى مستوى من الخدمات البحثية لكافة الشرائح من طلاب الفنون والباحثين والنقاد والصحفيين بالمجان، كما تضم هذه المكتبة ناديًا لتكنولوجيا المعلومات لخدمة جموع الباحثين عبر تقديم الوسائط المعلوماتية المختلفة.