شعر رجل بحالة إعياء غير مُبررة، وأخذ يُفتش عن  السبب الخفي، تكررت حالات المرض وأصبح مُتأكداً أن الأمر ليس طبيعياً، وأدرك أن شيئاً إجرامياً يُدبر في الخفاء. 

تحرك الرجل واستعان بعينٍ سحرية تكشف له ما يجري خلف ظهره، لتتأكد الشكوك التي حامت حول شريكة العُمر، وتبين أنها دبرت مكيدة للفتك به.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

شريكة الشر تدفع الثمن الباهظ.

. القصاص لضحية مُخطط الغدر نافذة مفتوحة تُنقذ سيدة من الخاطف المجنون.. تفاصيل مُثيرة ليلة إسدال الستار في حياة عائلة كاملة..نوبة جنون تحصد الأرواح جريمة دبرها الشيطان..رجل يُنهي حياة زوجته بجرعة هيروين سامة الاثنين..مُحاكمة 6 مُتهمين في "خلية الحدائق" الأحد.. مُحاكمة 17 مُتهماً في “الخلية الإعلامية” الأب الشرير ينال الجزاء العادل..العدالة تقتص للجميلة ضحية القسوة

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن أصابع الاتهام وُجهت للسيدة سارة شيفر- 37 سنة بخصوص مُحاولتها إزهاق روح زوجها ماثيو – 38 سنة بعد تسميمه.

الجانية والمجني عليه 

وأشار التقرير إلى أن الزوج شك في الأمر حينما بدأ يُلاحظ مُعاناته من ضبابية الرؤية والارتباك والإعياء الشديد بعد الأكل والشرب في 8 مُناسبات مُختلفة.

وتحرك الرجل وقام بتثبيت كاميرا مخفية في المطبخ، وأظهرت الصور المُلتقطة المُتهمة سارة شيفر وهي تضع جذور نبتة معروفة باسم "ليلي أوف ذا فالي - زنبق الوادي" في المشروب المُفضل للزوج بهدف إلحاق الضرر به. 

الجانيةالشك يتأكد..مشروب سام صنعته يد الغدر

في يوم 1 يناير قالت الشرطة إن الجانية أحضرت مشروباً بمذاقٍ مُر للضحية، وحينما واجهها قالت إنها تبولت فيه، قبل أن تقول إنها وضعت مادة لاصقة قوية به.

ومن بعد ذلك قام الرجل بتثبيت الكاميرا في المطبخ لتُوثق ما يتم فيه، وتسلمت الشرطة تسجيلات تلك العين الكاشفة.

واعترفت المُتهمة بأنها وضعت النبتة السامة في مشروب المجني عليه، على الرغم من أنها كانت تعرف أن ذلك يُمكن أن يُنهي حياته، وشددت على أن هدفها كان إلحاق الضرر به لا أكثر.

وتتسبب نبتة "ليلي أوف ذا فالي - زنبق الوادي " كما هو معروف علمياً وطبياً في إبطاء القلب أو إفساد حالة انتظامه بسبب احتوائها على جليكوسيدات القلب. 

وكانت الجانية تعمل مُدرسة للفنون والتصميم في مدرسة ثانوية في مدينة جيفرسون، وأصبحت حياتها المهنية والشخصية في مهب الريح إذا تمت إدانتها.

كما كانت الجانية أم لطفلين من المجني عليه، وكانت تُخطط لإنهاء حياة زوجها والفرار إلى باكستان حيث تنتظرها قصة حُب انتهت قبل أن تبدأ. 

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الواقعة، وسيكون من المهم معرفة رواية المجني عليه للقصة، وستسنح الفرصة للجانية للدفاع عن نفسه وكشف دوافعها.

وستشهد الفترة المُقبلة أيضاً بدء مُحاكمة الجانية لإنزال حُكم القصاص العادل بها.

الجانية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السبب الخفي الشرطة مشروب جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة تسميم

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم ترامب نظرية «الرجل المجنون» في تغيير شكل العالم؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض أسلوبه الفريد على السياسة الدولية، مرتكزاً على ما يُعرف في علم السياسة بـ«نظرية الرجل المجنون»، وهي مقاربة تتسم بعدم القدرة على التنبؤ، يسعى من خلالها الزعيم إلى إقناع خصومه بأنه مستعد لفعل أي شيء، حتى الأكثر تطرفاً، بهدف انتزاع تنازلات منهم.

في أحدث تجليات هذه النظرية، أوحى ترامب الشهر الماضي بأنه وافق على هدنة مؤقتة مع إيران، بهدف استئناف المفاوضات، قبل أن يباغت طهران بقصف مواقعها النووية. وعندما سُئل عما إذا كان يخطط للانضمام إلى إسرائيل في حربها ضد إيران، قال ببساطة: «قد أفعل ذلك. وقد لا أفعله. لا أحد يعلم ما سأفعله».

ووفق تقرير لـ«بي بي سي»، فإن ما يميز نهج ترامب هو أن الشيء الوحيد المتوقع فيه هو عدم التوقع ذاته. إذ يغيّر رأيه باستمرار، ويناقض نفسه في المواقف، ما يجعل سياسته الخارجية شديدة التمركز حول شخصيته، على غرار ما حدث في عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

وفي فترة رئاسته الثانية، استهل ترامب عهده باحتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما هاجم حلفاء واشنطن التقليديين. اقترح أن تصبح كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، ولوّح بإمكانية استخدام القوة لضم جزيرة غرينلاند، كما دعا إلى استعادة السيطرة على قناة بنما.

ورغم التزام واشنطن منذ عقود بالدفاع المشترك في إطار المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أثار ترامب الشكوك حول مدى التزامه بتلك المادة. وقال بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق: «أعتقد أن المادة الخامسة على وشك الانهيار».

وقد كشفت تسريبات عن رسائل نصية من داخل البيت الأبيض عن «ثقافة ازدراء» تجاه الحلفاء الأوروبيين. كما صرّح نائبه، جي دي فانس، أن الولايات المتحدة لن تبقى ضامناً لأمن أوروبا، ما دفع مراقبين إلى الحديث عن نهاية 80 عاماً من التضامن عبر الأطلسي.

ورغم النقد، أتى أسلوب ترامب بنتائج ملموسة. فقد أعلنت بريطانيا مؤخراً رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما دفع دول الناتو الأخرى إلى السير على النهج نفسه. وحرص قادة الحلف على مجاملة ترامب لضمان استمرار دعمه، كما فعل الأمين العام للناتو مارك روته، الذي قال لترامب خلال قمة لاهاي: «ستحققون شيئاً لم يستطع أي رئيس تحقيقه منذ عقود».

وترى جولي نورمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن، أن «نهج ترامب القائم على عدم القدرة على التنبؤ، يجعل من الصعب التكهن بخطوته التالية، لكن ذلك هو ما يمنحه قوة تفاوضية أمام الحلفاء».

غير أن استراتيجية الإرباك هذه لم تفلح مع الخصوم. فقد أبدى بوتين تجاهلاً لضغوط ترامب، ورفض الاستجابة لدعوات إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبعد مكالمة هاتفية بين الزعيمين، عبّر ترامب عن «خيبة أمله» من موقف نظيره الروسي.

أما في إيران، ورغم وعوده بإنهاء تدخلات بلاده في «حروب الشرق الأوسط الدائمة»، اتخذ ترامب قراراً عسكرياً مفاجئاً بضرب منشآت نووية إيرانية، وهو ما وصفته «بي بي سي» بأنه «أكثر قراراته تقلباً» حتى الآن.

لكن هذا القرار، وفق وزير الخارجية البريطاني الأسبق ويليام هيغ، قد يؤدي إلى نتيجة معاكسة تماماً، من خلال دفع إيران إلى تسريع مشروعها النووي. ويتفق معه أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام، مايكل ديش، الذي قال: «من المرجح جداً الآن أن تتخذ إيران قراراً بالسعي لامتلاك سلاح نووي».

ونجحت نظرية «الرجل المجنون» في إرباك الحلفاء ودفعهم إلى إعادة حساباتهم العسكرية والاقتصادية. لكن فاعليتها تبقى موضع شك في التعامل مع الخصوم، الذين يمتلكون هامشاً أكبر من المناورة، ولا ينصاعون بسهولة لمنطق المفاجأة أو التهديد.

وبينما يرى بعض مستشاري ترامب أن هذه المقاربة تتيح له استخدام نفوذ أميركا لتحقيق أقصى قدر من المكاسب، يشير الواقع إلى أن هذه النظرية، رغم نجاحها في إحداث تغييرات تكتيكية، لم تُثبت بعد قدرتها على صياغة نظام دولي أكثر استقراراً أو أمناً.

مقالات مشابهة

  • دنيا ماهر تكشف كواليس عوالم خفية مع الزعيم عادل إمام
  • انقذها في اللحظة الاخيرة
  • كيف يستخدم ترامب نظرية «الرجل المجنون» في تغيير شكل العالم؟
  • نقيب الصحفيين: ما نحتاجه اليوم هو واقع يليق بصمود الشعب الفلسطيني
  • تشيلسي دون ديلاب وكولويل.. من يعوض الغيابات الحاسمة ضد فلومينينسي؟
  • في الروحانية السياسية..كيف عايش فوكو الثورة الإيرانية ؟!
  • قانونية تكشف مفاجأة عن حقوق المرأة حال الطلاق الغيابي
  • نجوم العرب يسطعون في ليلة PFL الحاسمة بالرياض
  • أستاذ تاريخ: قراءة اللحظة أول مفاتيح الفشل لدى الإخوان
  • تحديث.. حصيلة الأضرار جراء حرائق غابات إزمير حتى اللحظة